تلخيص علوم آلقرآن مع [ مريم آلسبآعي ]

[عهود العصيمي]

^

آللهم آمين .. ويوفقكم جميعااً ..


الدرس السادس [ آسبآب آلنزول ] @

الجزيئه الاولى قرآءه ( 8 سطور آلآولى )


* منهم آلعلمآء آلذين آعتنوآ ب آسبآب آلنزول ؟
ج : آلمديني , الوآحدي , الجعبري , آبن حجر ..



* على مآ يعتمدون العلمآء في معرفة سبب النزول ؟
ج : على صحة الروآية عن الرسول صلى الله وسلم ..



ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــ

# تعريف سبب آلنزول :

+ سبب آلنزول بعد هذا التحقيق قاصراً على آمرين :

1 : آن تحدث حآدثه فيتنزل القران الكريم بشأنهآ ..
2 : آن يُسأل رسول الله صلى الله عليه وسلم عن شئ فيتنزل القران ببيان الحكم فيه ..


* عرفي سبب النزول ؟
" هو مآنزل قرآن بشأنه وقت وقوعه كحآدثة آو سؤآل "


* فوآئد معرفة سبب النزول :

[ الصفحه آلآولى قرآءه بتركيز @ ]


بعدين نروح ل ( آلآستفآدة من معرفة آسبآب آلنزول في مجال التربيه والتعليم )

سيبو 10 سطور لحد : [ ومعرفة آسبآب آلنزول هي السبيل الأفضل لتحقيق تلك الاهداف
التربويه في دراسة القران الكريم تلاوة وتفسيرا ..
آن سبب النزول إمآ آن يكون قصة لحادثة وقعت , وآمآ آن يكون سؤآلاً
طرح على رسول الله صلى الله عليه وسلم لآستكشاف حكم في موضوع , فينزل إثر الحادثه آو السؤال , فلن يجد المدرس نفسه في حاجة لمعالجة التمهيد للدرس بشئ يبتكره ويختاره]


* * *

# المناسبات بين الايات والسور #


.. آن معرفة سبب النزول لها اثرها في فهم المعنى وتفسير الاية .. فأن معرفة المناسبة بين الايات تساعد كذلك على : حسن التأويل , ودقة الفهم .. ولذا أفرد بعض العلماء هذا المبحث ب التصنيف ..

آلتصنيف = التأليف



* تعريف المناسبة :

المناسبة في اللغة : المقاربه ..
آلمناسبه في الاصطلاح : وجه الارتباط بين الجملة والجمله في الايه الواحد , آو بين الاية وآلآية في الايات المتعدده , آو بين السورة والسوره ..


* لمعرفة آلمنآسبه فوائد اذكريها ؟

ـ إدرآك آتسآق المعآني و .. اعجاز القران البلاغي .. و احكام بيانه ..
و انتظار كلامه .. وروعة اسلوبه ..


*

معرفة المناسبه والربط بين الايات ليست امراً ( توقيفياً ) . ولكنها تعتمد على اجتهاد المفسر . ومبلغ تذوقه لآعجآز القران وأسراره البلاغيه .. وآوجه بيانه الفريد ..
فأذا كانت المناسبه دقيقة المعنى , منسجمة السياق , متفقه مع الاصول اللغويه في علوم العربيه .. كآنت مقبولة لطيفه..


.. ان القران الكريم نزل مُنجماً حسب الوقائع والاحداث , وقد يدرك المفسر ارتباط آيآته وقد لايدركها .. فلا ينبغي آن يعتسف المناسبه اعتسافاً .. والاكانت تكلفاً ممقوتاً ..


وقد عني بعضالمفسرين ببيان المناسبة بين الجمل , آو بين آلآيات , آو بين السور .. وآستنبطوا وجوه ارتباط دقيقه ..


* قد تكون المناسبة في مراعاة حال المخاطبين .. كقوله تعالي [ افلا ينظرون إلى الأبل كيف خُلقت ] ..

* وقد تكون المناسبة بين السورة وآلسوره .. كآفتتاح سورة ( الآنعام ) ب الحمد :
*( الحمدلله الذي خلق السموات وآلآرض وجعل الظلمآت وآلنور )*
وكَآرتباط سورة [ لإيلاف قُريش ]

* وقد تكون المناسبة بين فواتح السور وخواتيمها .. كما في سورة القصص :
*( قال رب آنعمت علي فلن أكون ظهيراً للمُجرمين )*





[ وبكذا خلصناا الدرس السادس ]