InstagramTwitterSnapChat


 
وصف

العودة   منتديات سكاو > الأقسام الخاصة > الأقسام العامة > الساحة العامة
التسجيل مشاركات اليوم البحث
   
   


الساحة العامة قسم مخصص لـ الفعاليات والنقاش و المواضيع التي لا تندرج تحت الأقسام الآخرى .

هناك بعيدًا في أقاصي النفس .. وماذا بعد ؟!

الساحة العامة

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
منتديات طلاب وطالبات جامعة الملك عبد العزيز منتديات طلاب وطالبات جامعة الملك عبد العزيز
  #1  
قديم 15-05-2012, 10:25 AM

Aishah AL-farhah Aishah AL-farhah غير متواجد حالياً

لا إله إلا الله

 
تاريخ التسجيل: Jan 2010
التخصص: لغة القرآن
نوع الدراسة: إنتظام
المستوى: متخرج
الجنس: أنثى
المشاركات: 2,365
افتراضي رد: هناك بعيدًا في أقاصي النفس .. وماذا بعد ؟!


المشاركة الأصلية كتبت بواسطة دارس1431 مشاهدة المشاركة
أهلاً بالأستاذة الكريمة سفيرة اللغة العربية

- حيا الله الأستاذ القدير دارس
الي مازال مصر على التمسك بمعرفي القديم الي افتقدته ، ومصر أنه يذكرني به كلما قلت يا هادي وقربت أنسى ، وأشك انه بعد هالعاميّة الي راح أسرح بها وأمرح هنا ماعاد بيتمسك بذاك المعرف المحكوم عليه بالنفي ظلمًا وعدوانًا نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة


هل وجدتم أنفسكم ؟ بمعنى أوضح ، هل وجدتموها على الهيئة التي تريدون ؟
لا ولا جزء بسيط منها

إذا كان الأستاذ دارس ماوجدها ولا وجد ولو جزء بسيط منها ، وش يقولون البقيّة وأولهم سلمى !

ممكن يا طويل العمر أنك وجدتها أو على الأقل وجدت معالمها البارزة ، لكن منت قادر تحددها وتحصرها ، ويجيك شعور تجاهها بالفوضوية والعشوائية والضياع ، وتلاقي صعوبة في أنك تصل للخيط الموصل مباشرة لها ، وممكن هالخيط الي أنت تدور عليه موجود ومتاح لكن يتقاطع في منتصف الطريق مع عدة خيوط تخليك توصل لنقطة تقاطع محيّرة ، لكن لو تمد بصرك ترى أنك قادر على رؤية نفسك الي أنت تبحث عنها رغم صعوبة الوصول لها


إن كنتم وجدتموها غير واهمين ، كيف تمّ لكم ذلك ، وأي الطرق سلكتم للوصول ؟
الإنسان مهما وصل إلى هدف ، لن ينعم له عيش حتى يتحقق الهدف الذي يليه


صدقت ، لذلك لابد من جعل الأهداف أهداف ممتدة ومترابطة ومتواصلة ، بمعنى أن يكون كل هدف حالي أو مستقبلي مرتبط غالبًا بهدف ثاني يليه وهذا الذي تلا الأول يرتبط بهدف ثاني يليه ، يعني كأنك تبني امبراطورية لأهدافك من هذه اللحظة إلى لحظة الممات -أطال الله في عمرك وعمر الجميع بالعمل الصالح- وطبعًا كل هالأهداف لكي تكون مجدية ونافعة ولاتكون كالسراب لمن يلهث خلفها ولايصل لشيء ، لابد أن تستظل دائمًا وأبدًا بمظلة الدين والإسلام ، وتحدد بمعيار : ماذا سنقدم لهذا الدين العظيم وهذه الأمة المسلمة


وهل أنتم واثقين بأنها هي الهيئة التي بحثتم عنها مطولًا ؟
نحن نبحث عن الكمال ، لايمكن أن نحقق الهيئة التي نريدها ربما جزء منها

صدقت نحن نبحث عن الكمال ، ولكن مشكلتنا أننا ننطلق من منطلق خاطئ فيكون تركيزنا على القمة الي نسعى للوصول لها ، غافلين عن أن الطريق للقمة يحتاج لكثير من التمهيد والإصلاح والتعبيد عشان يكون طريق أقل ما يقال عنه أنه طريق ممكن ينفّذ
نحاول نصل للقمة الي يراها الجميع ويعتبر الوصول لها معيار نجاح ونحن ما صنعنا طريق للوصول لها ، لأن هالطريق غالبًا يكون مخفي ومتواري ولايكون معيار للنجاح إلا في داخل الشخص ذاته ، ونحن نهتم بالتغيير الظاهر للعيان الملموس ، ونتجاهل كثير من الأمور المهمة المخفيّة غير الملموسة ، ونتجاوزها لأمور مهمة أيضًا ولكنها تفقد أهميتها بتجاوز الأساسيات الي قبلها للوصول إليها مباشرة
يعني بالمختصر الأساس عندنا مضرووووب ، وكما قالوا الأجداد يزيّن الخلاخل والبلا من داخل ، وفي رواية نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة من برى هالله هالله ومن جوى يعلم الله


إن كنتم لم تجدوها بعد ، فكيف ستجدونها ؟
بالتوكل والإجتهاد والمثابرة والتجربة والمغامرة ، وغير مهم أن نصل للهدف المنشود ، المهم أن لا يأتي اليوم الذي نندم فية على شبابنا المهدر

نقطة كثيييييير مهمممممممة ، قال الأستاذ دارس ، ليس المهم الوصول إلى الهدف المنشود
حنا لما نسعى لهدف ومانصل له يصيبنا إحباط ، وتخبط وضياع ممكن وكذا من هالأمور الي صابت سلمى ، في هالحالة علينا أن نفكر إن مجرد سعينا للهدف ، السعي بحد ذاته إنجاز ، حتى لو ماتكلل بنجاح ، لأنه لابد انه غيّر فينا للأحسن ، ولو تغيير بسيط ، وهو يعدّ تجربة مفيدة ، والفشل كما قيل ليس النهاية ، - يا إني أكره كلمة الفشل هذي كره ، وما اعترف بها في قاموسي ، أدور أقرب كلمة معبرة غيرها ، لأنها سبب لكثير من نكباتي لكن جبت سيرتها عشان أوضح - بالعكس ممكن هالفشل وهالتجربة القاسية الي مريت فيها تكون لك بداية جديدة كنت تنتظرها من سنين
وبعدين بقول نقطة مهمة ودائمًا نغفل عنها وقد نوّه عنها الأستاذ مرقاب في أحد مواضيعه القيّمة ، نسيت عنوان موضوعه ، وهي إن التجارب السئية والصعوبة الي يمر بها الإنسان تكون عامل صقل لشخصيته غالبًا ، فنجد أن كثير من المشاهير بالعبقرية والحنكة ، عاشوا في بيئة قاسية ومارسوا حياة صعبة ، لذلك حنا مرفهين ع الآخر في هالزمن وحياتنا كل ابوها دلع ودلال وماواجهنا صعوبة وقسوة حياة الاجداد ، لذلك هالتجارب الي فيها نسبة قسوة بسيطة ، مثل السعي لهدف وعدم الوصول له ، لابد نستفيد منها كثير في توجيه أنفسنا التوجيه الصحيح ، وذلك بدقّ الحديد وهو حامي كما قيل ، فعلينا أن نبادر أنفسنا في لحظات الاهتزاز لأن في هاللحظات غالبًا تتباين وتتمايز القناعات والمنطلقات ، ونقدر بكذا الوقوف على الصالح والطالح منها وتمحيصها ثم النهوض بها والخروج بها من عنق الزجاجة

حششششر النفس وتمحيصها في المواقف الصعبة مفيد كثير في إعادة تصحيح المسار وتهذيب التوجهات والقناعات


- سلمى ، هل تشاركونها فيما يدور بخلدها ، وماهو ذاك الذي يحدث جلبة في نفسها ؟
كلنا سلمى حتى لو تغيّر جنسنا أو تغيّرت تفاصيل غرفنا ، نبقى متشابهين ، سلمى تشتكي من الفراغ والفراغ قاتل وجالب للمفسدة ، أنصحها أن تبحث في نفسها الطريقة الأمثل لإشغال فراغها .


وهو كذلك وقد قال الشاعر :

إن الشباب والفراغ والجدة :: مفسدة للمرء أي مفسدة

وكل هالثلاثة عند سلمى (شباب وفراغ وجدة) نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
الجدة بمعنى الاكتفاء الماديّ

وأنا برأيي إن مشكلة جيلنا فيما يختص بالفراغ أنهم ما يدركون قيمة الوقت ، ويحتاجون بس لقليل من الإدراك بأهمية الوقت ، ثم يحتاجون لصرامة في تنظيم وتوزيع وتقسيم الوقت وبكذا انحلت مشكلة الفراغ ، لكن الشباب والجدة عاد هذي مافيها حيلة إلا الاعتصام والتشبث بالعروة الوثقى


كالجلبة التي قيل عنها نسمع جعجعة ولا نرى طحنًا !؟
لا أبداً هي حالة عامّة ولن يرضى الإنسان عن نفسة إطلاقاً ومن رضي عن نفسه ، يعني أنه تجمد أو أعيته النرجسية ..!

تدري يا أستاذ دارس
سلمى ودها ترضى عن نفسها :( ، ودها توصل لهالنقطة الي أنت وصمتها بالجمود والنرجسية ، وتكون فيها راضية عن نفسها
هالنقطة والي هي الرضا عن النفس تحتاج لإشباع مستقل ، لأن هناك شعرة وخيط رفيع بين الرضا عن النفس والجمود والنرجسيّة كما ذكرت



شكراً أستاذتنا الكريمة ، أعتبرها مقالة من النوع الفاخر ، سعيدين بأنكِ تكرمتي بإدراجها

تحيتي
حيّاك الله أستاذنا القدير ، سعيدة جدًا بوجودك الثريّ هذا

ولك أسمى التحيات

،،

ملاحظة
النقاش ممكن يكون به خلخلة غريبة وذلك بسبب حذف ردود الأستاذ طلق المحيا (مجبور) حسب طلبه ، مع إني كنت أتمنى إنها ما تحذف لأجل ترتيب وتسلسل أفكار النقاش بالنسبة للمتلقي ، وحتى لايُساء الفهم مجددًا فقد كان في ردوده ، تساؤل صريح حول أمر مشكوك به يختصر كثير من التساؤلات والشكوك التي قد ترد لذهن القاريء ، عمومًا ، كان أمرًا مقضيًا

التعديل الأخير تم بواسطة Aishah AL-farhah ; 15-05-2012 الساعة 10:40 AM. سبب التعديل: ياصبح التعديلات الي ماراح تخلص !
رد مع اقتباس

 

إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

 


الساعة الآن 10:20 AM


Powered by vBulletin® Version 3.8.9 Beta 3
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc.
Ads Organizer 3.0.3 by Analytics - Distance Education

أن كل ما ينشر في المنتدى لا يمثل رأي الإدارة وانما يمثل رأي أصحابها

جميع الحقوق محفوظة لشبكة سكاو

2003-2025