.,~ دفتر الأيام ~,. ملاذ بوح صامت

[رنيم سليمان]

سئلت كثيرًا لماذا تختلفين عن النساء في " عشق السوق والخروج بشكل عام "
ومازلت أكرر إجابتي بسبب تِلك المَناظر المُنتشرة

نعم سافرت إلى أوروبا بما فيها لكنني كُنت مرغمة
أصبتْ بحالة من الكآبة والنفور لايعلم بها إلا الله .

يؤلمني ماوصلنا إليه من حال
آخر الزيارات كانت إلى " Cafe "
تفاجأت بتلك الفتاة التي أسدلت شعرها على كتفيها
ووضعت " السماعات " ثم ............... ترقص !
نعم ترقص وتغني وبين يديها قطع بيضاء تستنشقها أكثر من مره
ثم تخرج ذلك الدخان من فمِها وأنفها بكل جرأة

وموظفي المَحل ينظرون
لا ألومهم ، فأنا وأنا فتاة لم أستطع أن أسقط عيني للأسفل

لم أتمكن من متابعة شرب العصير
تهتز رجلي 100 مرة في الدقيقة من شدة التوتر


المسألة ليست تعصبًا
والله إني أخشى عليهن وعلى نفسي
فكلما رأيت أمثال تلك الفتاة تأكدت أن القبور امتلأت والساعة اقتربت



عندما ذهبنا إلى " تي يانا "
لم أجد فتاة واحدة مُتحجبة .. وحتى من أكرمت نفسها بتغطية شعرها
انظر إلى وجهها وأتفاجأ بتلك الزينة المُلفتة ..

قال أبي بنبرة مُوجعة
من المُفترض أن نخرج .. فلو وقع عقاب الله في هذا المكان
فسيشملنا جميعًا ولن تكون لنا حجة أمام الله .

[رنيم سليمان]

انتشرت في الأفراح [ الفساتين القصيرة ]
" مافوق الركبة "

هذه المره كانت مميزة عن بقية الحالات
فستان أو [ بلوزة ] تصل إلى أسفل ظَهرها بمسافة بسيطة
أقسم بالله بأن نصف " .... " أراها أمام عيني .. !

بالأمس كانت تعيبهم فلانه
واليوم أتفاجأ بمنظر الفستان القصير عليها هي وفتياتها
نعم ابنتها التي لم تتجاوز الـ 13 سنة !

هذا هو الجيل المُنتظر
هذا هو الجيل الذي نتأمل فيه خيرًا
أي خيرِ يا أمة مُحمد أي خيرِ أجيبوني !!


أخبرتني فلانة: لو حدث حريق في القاعات فسيتفاجأ الشعبي السعودي بحال الفتيات
أجبتها : لن يتفاجأ ياعزيزتي منهن متزوجات خرجن برضا أزواجهن
ومنهن فتيات خرجن برضا أمهاتهن
والبعض خرج برضا نفسِه فمن حوله لا يَدري عن شيء وليسوا بالآمرين الناهيين .



مَن يرى هذا التبرج بين الرِجال
فلن يستبعد التعري بين النساء .

[رنيم سليمان]

فاجأتني عندما رَدت على نصيحتي بـ :

( اللي يبغى يلتزم ياسعي يلتزم في كل شيء )

على أي مبدأ تستندين إجابتك هذه ؟!
إذًا لِمَ الجنة والنار ياعزيزتي ؟
إذا كان تعليقك سليمًا صائبًا فذلك يعني إمًا عاصيين أو معصومين !


ارتكبتْ معصية جهرًا كانت تنهى عنها
فعانقتُها بحرفِ يحاكيها ويتوجَع من أجلها


صعقت بتلك الأفكار الغريبه

مَن يقع في ذنب فإما أن يتركه بأكمله أو أن يشارك هذا الذنب
كبيرة أخرى أعظم من سابِقَها .. !


الله المستعان .

[رنيم سليمان]

كُنا نتحدث أنا وشقيقتي الكبرى في مطعم American Corner
محور الموضوع " الخطوبة - الزواج - الحياة الزوجية .. الخ "
وأثناء تناولنا لنقاط في صلب الحياة ..

نخرج عن الموضوع فجأة لطارئِ ما " لا أذكره "
إلى انتقالة مغايرة تمامًا وهي : علامات الساعة .

بدأنا بتعدادها وتمحيص حال الأمة في هذا الزمن
حتى أيقنًا أننا أوشكنا الوصول إلى نقطة النهاية

فسكت الجميع ثم أمسكت شقيقتي الصغرى بذراعي وقالت : خائفة توقفوا !
أجابتها شقيقتي الكبرى : إن كُنتِ خائفة فاعملي !


نظرت إليَ ثم قالت :
لا خطوبة ولا زواج لعل الموت أسبق
وماتبقى لَنا قليل جِدًا كي نَستطيع أن نصل إلى مرحلة من الصلاح والهداية
قبل الفوات ، حتى نَصل إلى المُنى : الجَنة ~



يارب الثبات وحسن الخاتمة ~

[رنيم سليمان]

سامحوني على العجَل ..
تنتظرني آلاف المهمات الموكلة إليْ
بيزنيس ومن :s


سبحانك اللهم وبحمدك أشهد أن لا إله إلا أنت استغفرك وأتوب إليك

أختار الأخ : قانع