.✿ حَقيبَة المُنتظِمِين للشُّؤون الطُّلابيَّة ✿. {تمَّ التحْدِيثْ في 8-2015م}

[..Huda Hamad]

وَ يُقصَدُ بِه تَأجِيل الدِّرَاسَة لِـ فَصِل دِرَاسِي قادِم , أي إنْ أرَاد الطَّالِب ألاَّ يُحْتسَب الفصِل المُرَاد تأجيلَه مِنْ ضِمِن المُدَّة النِّظَامِيَّة لِـ بَقاء الطَّالِب فِي الجَامِعَة عَليه أنْ يَطلُب تأجيل فَصِل دِرَاسِي. وَ شُرُوطَه: 1. لابُد أنْ يتقدِم الطَّالِب للشُّؤون التَّعْلِيمِيَّة بِـ طَلَب التَّأجيل قبلَ نِهَايَة الفصِل الدِّرَاسِي الَّذِي يَسْبِق فصِل التأجِيل لأخذ مُوافقَة مَجْلِس الكُلِّيَة. 2. ألاَّ يقِل مُعَدَّل الطَّالِب عَن {2}. وَ يتِم التأجِيل عَنْ طَرِيق Odus Plus كـ التَّالِي: الدُّخُول إلى صَفْحَة "الطالِب" , وَ مِن ثُمَّ إلى "مُعَامَلات الطَّالِب" , ثُمَّ "اِختيَار الفصِل الدِّرَاسِي" , ثُمَّ "اِختيَار المُعَامَلة" {تأجيل} وَ "تنفِيذ". ✿|| مُلاحَظَة ||✿ أحْيَانًا قد يُوَاجِه الطَّالِب مُشْكِلَة فِي الـ Odus plus وَ لا يَسْتطِيع التَّقدِيم مِنْ خِلالِه , حِينئذٍ إمَّا أنْ يُرْسِل مُعَامَلَة إلكتُرونِيَّة أو عَليه أنْ يَذْهَب لِـ الشُؤون التَّعْلِيمِيَّة بِـ كُلِّيَتِه لِـ يُقدِّم طَلَب التَّأجِيل. ✿|| مَعْلُومَة مُهِمَّة جدًا ||✿ لابُد للطَّالِب أنْ يتأكَّد مِنْ تنفِيذ التَّأجيل عَنْ طَرِيق الخدَمَات الإلكتُرُونِيَّة Odus plus, كَيف؟ بِـ أنْ يُكتب بعَدَ تنفِيذ الاِعْتِذار: " تمّ تنفِيذ طَلبَك برقم 2" , وَ كَذلِك يَظهَر فِي الحَالَة الدِّرَاسِيَّة عِبَارَة "مُؤجِّل". عَدَد مَرَّات التَّأجيل سِتَّة , بِـ مَعْنَى يَحِق للطَّالِب أنْ يُقدِّم عَلى التَّأجِيل سِت مَرَّات , بِشَرط ألاَّ تتجَاوَز مُدَّة التَّأجيل فصْلَين دِرَاسِيَّين مُتتالِيين أو ثلاثة فُصُول غير مُتتالِيَة كـ حدًا أقْصَى طِيلَة بقائه فِي الجَامِعَة , ثُمَّ يُطْوَى قيدَه بعد ذَلِك , وَ يَجُوز لِـ مَجْلِس الجَامِعَة فِي حال الضَّرُورَة الاِسْتِثناء من ذلِك. ✿|| مُلاحَظَة ||✿ لابُد أنْ تكُون أسْبَاب التَّأجِيل مُقنِعَة وَ تسْتحِق تأجيل الدِّرَاسَة بِسَببهَا وَ إلاَّ لَنْ يُقْبَل مِنْ الطَّالِب طَلَب التَّأجيل. وَ مَوعِدُه التِّرم الحَالِي: يبدَأ مِن 15/11/1436هــ إلى 14/2/1437هـ. وَ يترتَّب عَلى التَّأجيل مَا يَلِي: • لا مُكَافآت , لأنَّ التَّأجيل لا يُعْطِي الطَّالِب المُؤجِّل الحَق فِي الحُصُول عَلى المُكافأة , وَ لَكِن إنْ زَادَ الطَّالِب تِرمًا إضَافِيًّا عِوضًا عَنْ التِّرم المُؤجَّل فَـ سُيعطَى لَهُ مُكَافأة بإذنِ الله. • إنْ حَصَل وَ كَانَ هُنَاك أنْظِمَة جَدِيدَة فِي التِّرمِ الَّذِي يَلِي التِّرم المُؤجَّل فَسَـتُطَبَّق عَلى الطَّالِب المُؤجِّل , وَ سَـ يُعَامَل كَـ غيرَه مِنْ الطُّلابِ فِي ذَاتِ الفصِلِ الدِّرَاسِي. أمَّا مَا بَعد التَّأجيل , فإنَّهُ يَعُود الطَّالِب لِـ حَالَتِه السَّابِقَة لِمَا قبل التَّأجيل وَ يَستمِر فِي دِرَاسَتِه بِشَكِل طَبيعِي بإذنِ الله. أسْئلَة شَائعَة بَين الطُّلبَة: • فِي حَال المُوافقـة عَلى تأجِيلِي عَنْ طَريق الأودِس , هَل يَلزِمُنِي التَّأكِيد عَليه مِنْ الجَامِعَة ؟ لا , لا يَلزَم ذَلِك. • هَل يتعَارَض التَّأجيل مَعَ الاِعْتِذَار ؟ بِـ مَعنَى إنْ كُنت قد اِعتذرَت ثلاث مَرَّات وَ أرَدتُ أنْ أُؤجل تِرم , هَل بإمكَانِي ذلِك؟ لا , لا يتعَارَض التَّأجيل مَعَ الاِعْتِذَار بَتاتًا , فَـ مَتَى مَا أنهَى الطَّالِب اِعْتِذَارَاتُه الثَّلاث بإمكَانُه التأجيل أو العَكِس بَل بإمكَان الطَّالِب الاِعتِذَار وَ فِي ذَات التِّرم أن يُقدِّم على التَّأجيل للترِّم القادِم. لِذلِك , بإمكَان الطَّالِب أنْ يعْتذِر ثلاث مرَّات وَ يُؤجِّل سِتُ مَرَّات. • هَل تأجِيلي لأي فصِل دِّرَاسِي يَمنعُنِي مِن الحُصُول عَلى مَرتبَة الشَّرَف ؟ لا , التَّأجيل ليسَ سَببًا فِي الحِرمَان مِنْ مرتبَة الشَّرَف طَالمَا أنَّ الطَّالِب لَم يتجَاوَز المُدَّة النِّظَامِيَّة ألا وَ هِيَ سِت سَنَوات وَ كَذلِك لَم يَسْبِق لَهُ حَمَل مَوَاد بِـ الإضَافَة إلى المُعَدَّل المَطلُوب.