.✿ حَقيبَة المُنتظِمِين للشُّؤون الطُّلابيَّة ✿. {تمَّ التحْدِيثْ في 8-2015م}

[..Huda Hamad]

وَ يُقصَدُ بِه الإِعتِذَار عَنْ إكْمَالِ الدِّرَاسَة فِي أيِّ فَصِلِ دِرَسِي , أي أنْ يتقدَّم الطَّالِب بِـ طَلبِ الإِعتِذار للشُّؤون التَّعْليمِيَّة عَنْ طَريقِ نظَام الخَدَمَات الإِلكترُونيَّة قبْل خمْسَة أسَابيع منْ بدَايَة الاِختبَارات النِّهَائيَّة وَ ذلك حَسَب التّقويم الجَامِعِي. وَ شُرُوطَه: 1. أنْ لا يقِل المُعدَّل التراكُمِي للطَّالِب عَنْ ( 2 من 5 ). 2. يَحِق للطَّالب الاِعتِذار فصْلَين دِرَاسِيين مُتتاليين أو ثلاثة فصُول دِرَاسيَّة مُتفرقة طِيلة بَقاؤه فِي الجَامِعَة. 3. أنْ يَكون الطَّالب قدْ دَرَس فصْلين دِراسِيين عَلى الأقل. وَ يتِم الاِعتِذَار عَنْ طَرِيق Odus Plusكـ التَّالِي: الدُّخُول إلى صَفْحَة "الطالِب" , وَ مِن ثُمَّ إلى "مُعَامَلات الطَّالِب" , ثُمَّ "اِختيَار الفصِل الدِّرَاسِي" , ثُمَّ "اِختيَار المُعَامَلة" {اِعتِذَار} وَ "تنفِيذ" , وَ قد يُسْأل الطَّالِب عَن أسْبَابِ الاِعْتِذار فَـ حِينهَا يَكتُبهَا وَ مِن ثُمَّ "تنفِيذ". ✿|| مُلاحَظَة ||✿ أحْيَانًا قد يُوَاجِه الطَّالِب مُشْكِلَة فِي الـ Odus وَ لا يَسْتطِيع التَّقدِيم مِنْ خِلالِه , حِينئذٍ إمَّا أن يُرْسِل مُعَامَلَة إلكتُرونِيَّة أو عَليه أنْ يَذْهَب لِـ الشُؤون التَّعْلِيمِيَّة بِـ كُلِّيَته لِـ يُقدِّم طَلَب الاِعتِذَار. ✿|| مَعْلُومَة مُهِمَّة جدًا ||✿ لابُد للطَّالِب أن يتأكَّد مِنْ تنفِيذ الاِعْتِذَار عَنَ طَرِيق الخدَمَات الإلكتُرُونِيَّة Odus plus, كِيف؟ يُكتب بعَد تنفيذ الاِعْتِذار: " تمّ تنفِيذ طَلبَك برقم 1" , وَ كَذلِك يُحْذَف الجَدْوَل الدِّرَاسِي للطَّالِب تِلقائيًا وَ مُبَاشرَةً. وَ أيضًا يَظهَر فِي الحَالَة الدِّرَاسِيَّة عِبَارَة "مُعتذِر". وَ مَوعِدُه التِّرم الحَالِي: يبدَأ مِنْ 15/11/1436هـ إلى 30/1/1437هـ. وَ يترتَّب عَلى الاِعْتِذَار مَا يَلِي: · يُحْذَف الجَدْوَل وَ يبقَى فِي كَشف الدَّرَجَات عَلامَة (W) وَ مَعْناها "مُعتذِر" , وَ لَكِن لا تُؤثِّر على المُعْدَل وَ لا عَدد السَّاعات وَ لا الخُطَّة الدِّرَاسَية. · لا مُكَافآت , لأنَّهُ مَعَ الاِعْتِذار تنقـطِع المُكافأة, وَ يُحتسَب الفصِل الَّذِي تمَّ الاِعتِذار عنْه مِنْ المُدَّة النِّظاميَّة. · إن حَصل وَ كَانَ هُنَاك أنْظِمَة جَدِيدَة فِي التِّرم الَّذِي يَلِي التِّرم المُؤجَّل فَسَـتُطَبَّق عَلى الطَّالِب المُعتَذِر , وَ سَـ يُعَامَل كَـ غيرَه مِنْ الطُّلابِ فِي ذَاتِ الفصِل الدِّرَاسِي. أمَّا مَا بَعد الإعْتِذَار , فإنَّهُ يَعُود الطَّالِب إلى حَالتِه الطَّبِيعِيَّة فِي التِّرم الَّذِي يلِي الإعتِذَار وَ يستمِر الطَّالِب فِي دِرَاسَتِه بِشَكِل طَبيعِي بإذنِ الله , وَ بإمكَانِه أنْ يُعِيد نَفس مَوَادِه الَّتِي قد أخذهَا فِي تِرمِ الإعْتِذَار. ✿|| مَعْلُومَة توضِيحِيَّة مُهِمَّة ||✿ المُدَّة النِّظاميَّـة للطّالب أربَعُ سَنَوَات إلاَّ فِي بعض الكُلِّيَات , فإن اِعتذَر فِي أي فصِل دَّرَاسِي فإنَّ المُكَافأة تنقطِع عَنهُ فِي ذَاتِ الفصِلِ المُعتَذر عَنه , ثُمَّ تعُود فِي الفصِل الذِّي يَعُود فِيه الطَّالِب للدِّرَاسَةِ مُجَدَّدًا , وَ لَكِن لِمُدَّة ثلاثُ سَنَواتٍ وَ نِصف فقط ! بِـ اِعتِبَار أنَّ الاِعتِذَار حُرْمَة مِن المكَافأة. أسْئلَة شَائعَة بَين الطُّلبَة: · فِي حَال المُوافقـة عَلى اِعتِذَارِي عَن طَريق الأودِس , هَل يَلزِمُنِي التَّأكِيد عَليه مِن الجَامِعَة ؟ لا, لا يلزَم ذلِك. · هَل اِعتِذارِي عَنْ الفصِل الدِّرَاسِي يَمنعُنِي مِن الحُصُول عَلى مَرتبَة الشَّرَف ؟ لا , الاِعْتِذَار ليسَ سَببًا فِي الحِرمَان مِن مرتبَة الشَّرَف طَالمَا أنَّ الطَّالِب لَم يتجَاوَز المُدَّة النِّظَامِيَّة ألا وَ هِيَ سِت سَنَوات وَ كَذلِك لَم يَسْبِق لَهُ حَمَل مَوَاد بِـ الإضَافَة إلى المُعَدَّل المَطلُوب. · فِي حَال أنَّ الطَّالِب قد اِعتذر فِي الفصِل الدِّرَاسِي الثَّانِي, وَ أرَاد إكمَال دِرَاسَتُه فِي الفصِل الصِّيفي, هَل سَـ يُصْرَف لهُ مَكَافأة أم لا؟ للأسَف , لا يُصْرَف للطُّلاب مُكافآت فِي فصْلِ الصِّيف. · تمَّ اِعتِذارِي هَذا الفصِل الدِّرَاسِي وَ لَكِن أرغبُ بِـ التَّحوِيل إلى تخصُص آخر أو إلى كُلِّيَة أخْرَى , فَـ هَل بِـ إمكَانِي ذَلِك؟ نَعم , بِـ إمكَان الطَّالِب التَّحْوِيل إلى تخصُّص آخر , وَ ذلِك عَن طَرِيق الذَّهاب للكُلِيَة الَّتِي يُريد الطَّالِب أن يُحَوِّل إليهَا وَ يُقدِّم فِيهَا وَ هُم يُوَافُونه بِـ الرَّد سَوَاء بِـ القَبُول أو الرَّفض , وَ إنْ لَم يَسْتطِع فَـ بإمكَان الطَّالِب التَّقْدِيم للتَّحْوِيل الدَّاخِلي وَ الَّذِي يُفتح فِي مَوَاعِيد مُحَدَّدة بِـ التَّقويم الجَامِعِي. · أريدُ الاِعتِذَار وَ لَكِن أرْغبُ بِـ تأخيِرِه حَتَّى اَسْتلِم المُكافأة قبلَ الاِعْتِذار , فَـ هَل يُمْكِنُنِي ذَلِك ؟ نَعُم , بإمكَانِكَ ذَلِك وَ لَكِن اِحْرِص ألاَّ تتأخَّر عَن التَّقْدِيم للاِعْتِذَار قبلَ اِنتِهَائه بِـ أسبُوعَين عَلى الأقل لِئلاً تفوتَك فُرصَة الاِعْتِذَار. · فِي حَال أنَّ الطَّالِب قد اِعتذر فِي الفصِل الدِّرَاسِي الثَّانِي , فَـ هَل سَـ تعُود حَالتُه إلى "مُسْتمِر فِي الدَّرَاسَة" فِي الصَّيف أم فِي بِدَايَة السَّنَة الجَدِيدَة؟ فِي الصِّيف , لا تعُود الحَالَة الدِّرَاسِيَّة إلى "مُستمِر فِي الدِّرَاسَة" إلاَّ إنَّ طَلبَ الطَّالِب دِرَاسَة فَصِل صَيفِي. و إن لَم يَطْلُب فإنَّ مَع بدَايَة العَام الدِّرَاسِي الجَديد تعُود الحالَة الدِّرَاسِيَة تِلقائيًا إلى "مُستمِر فِي الدِّرَاسَة" بِدُون أي طَلب مِن الطَّالِب. · اِعْتذرت وَ لَكِن كُلَّمَا دَخلت إلى الـ "Odus Plus" أجِدُنِي لَمْ أعْتذِر ! مَا العَمَل ؟ تأكَّد أنَّكَ مُعتذِر إذَا كُتِبَ بعَد تنفيذ الاِعْتِذار: " تمّ تنفِيذ طَلبَك برقم 1" , وَ كَذلِك يُحْذَف الجَدْوَل الدِّرَاسِي للطَّالِب تِلقائيًا وَ مُبَاشرَةً. وَ أيضًا يَظهَر فِي الحَالَة الدِّرَاسِيَّة عِبَارَة "مُعتذِر".وَ إنْ ظَهَر لَك أنَّكَ غير مُعتذِر فَـ عَليكِ بِـ تقدِيم الاِعتِذَار مُجَدَّدًا. · اِعتذَرت لِـ ترمَين مُتتالِيَين وَ لمْ تُصْرف المُكَافأة لِي خِلال هَذين التِّرمين , وَ الآن لا تُصْرف لِي المُكافَأة بِـ حُجَّة مُرُور 4 سَنوات عَلى الدِّراسَة , مَالعَمَل ؟ الاِعتِذار يُعتبَر مِن المُدَّة النِّظَامِيَّة للدِّرَاسَة أمَّا التَّأجيل فَـ هُو الَّذي لا يَتم حِسَابُه مِن المُدَّة النِّظَامِيَّة , لِذلِك , عِندمَا اِعْتذَرت فقد حَرَمتَ نفسَك مِنْ المُكافأة بِـ الإضَافَة إلى أنَّكَ قد اِسْتهلَكت السَّنَوات الدِّرَاسِيَّة , وَ لِهَذَا السَّبب لَن تسْتلِم أيَّة مُكَافآت مُستقبَلِيَّة لِـ نفس الأسْبَاب السَّابِقة. · مَا الفرَق بين التَّأجيل وَ الاِعْتِذَار مِن جَميع النَّوَاحِي ؟