InstagramTwitterSnapChat


 
وصف

العودة   منتديات سكاو > الأقسام الخاصة > الأقسام العامة > الساحة العامة
التسجيل مشاركات اليوم البحث
   
   


الساحة العامة قسم مخصص لـ الفعاليات والنقاش و المواضيع التي لا تندرج تحت الأقسام الآخرى .

بايزيد الاول..... البحث الاخير

الساحة العامة

مشاهدة نتائج الإستطلاع: ماهو افضل البحوث بنظرك..
البحث الاول 4 20.00%
البحث الثاني 6 30.00%
البحث الثالث 2 10.00%
البحث الرابع 2 10.00%
البحث الخامس 6 30.00%
المصوتون: 20. أنت لم تصوت في هذا الإستطلاع

 
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
منتديات طلاب وطالبات جامعة الملك عبد العزيز منتديات طلاب وطالبات جامعة الملك عبد العزيز
قديم 27-03-2009, 04:11 PM   #6

northstar

لصناعة الحياة

الصورة الرمزية northstar

 
تاريخ التسجيل: Jul 2008
التخصص: كيمياء حيوي
نوع الدراسة: ماجستير
المستوى: متخرج
الجنس: أنثى
المشاركات: 5,016
افتراضي رد: بايزيد الاول..... البحث الاخير

البحث الخامس:

البحث الثالث ... بايزيد الأول
" ..الصــــــاعقـــه.."

اتسمت الدولة العثمانية بكثرة الفتوحات مثلها مثل الدولة الأموية , فاتسعت الدولة العثمانية حتى امتدت أراضيها في ثلاث قارات وكانت معظم فتوحاتها فى أوروبا فوصلت جيوش المسلمين في عمق أوروبا حتى أسوار فيينا !!
وكان من سلاطين الدولة العثمانية العظام السلطان بايزيد الأول سلطان الروم وصاعقة الإسلام والفاتح الكبير والمجاهد العظيم ,كان علما من أعلام الجهاد , الذي بلغت الدولة في عهده من العزة والمجد ماذكر المسلمين بأيام الصحابة والرسول صلى الله عليه وسلم , فهو صاحب النصر في معركة نيكوبولس التي كانت من أيام المسلمين الخالدة !!
هو رابع سلاطين الدولة العثمانية , وُلد سنة 761هـ وبُويع له في ميدان الحرب بعد استشهاد أبيه السلطان مراد الأول في المعركة – معركة "قوصوة" -كوسوفو – وأصبح سلطانا على ماتحته من البلاد سنة 791هـ وهو ابن ثلاثون سنة . هكذا كانت البداية .... في ميدان الحرب !!
كان السلطان بايزيد الأول محبا للجهاد معزا لدين الله مذلا للكفار وأعوانهم محطما هامات المتكبرين ومدمرا لأعداء الله وكان على قدر كبير من الشجاعة, ومن أقوى السلاطين بأساً ,جرد الدولة البيزنطية من جميع ممتلكاتها إلا العاصمة القسطنطينية وضرب حولها حصارا شديدا حتى كادت أن تفتح على يديه وانتظر العالم الإسلامي والمسيحي سقوط القسطنطينية بين ساعة وأخرى حتى حدث مالم يكن في الحسبان كما سيأتي .
كان مجرد ذكر اسم "بايزيد" كافيا أن يوقع الرعب في نفوس المسيحيين في أوربا عموما وأهل القسطنطينية خاصة !! , كانت ترتجف منه ملوك أوروبا رعبا !! , وكان رحمه الله سريعا في انقضاضه على أعدائه حتى لقبوه بــ"يلدرم" أي "الصاعقة" وظل هذا الاسم يرعب جميع أوروبا !!
كان عادلا حازما يحب العلماء ويقربهم ويعظم شأنهم وكان شديد التواضع مع ما جمع الله له من الهيبة والمك والقوة , فأتى بذلك أمر نادرا ما نجده في سلاطين المسلمين أو خلفائهم وله في ذلك القصة الشهيرة .
قصة لها دلالتها :-
إننا الآن في ساحة المحكمة وتم استدعاء السلطان بايزيد الأول للإدلاء بشهادته في أمر ما !! , وهل جاء السلطان أم اعتذر ؟؟
هاهو السلطان بايزيد الأول يقف أمام القاضي الإمام "شمس الدين فناري" في تواضع شديد , لكن ينظر إليه القاضي ثم يقول " هذا الرجل لا تقبل شهادته , لأنه لا يحضر صلاة الجماعة مع المسلمين في المسجد ومن لا يصلى في جماعة دون عذر شرعي ممكن له أن يكذب في شهادته !! "
ياالهى !! . نزلت كلمات القاضي على الحاضرين كالصاعقة ومسك الجنود قبضات السيوف وانتظروا إشارة واحدة من السلطان لتطير عنق القاضي في لحظة , لكن ..........
أومأ السلطان بايزيد برأسه في تواضع شديد ثم خرج , وفى نفس الوقت أمر ببناء مسجد ملاصق لقصره كي يحضر مع المسلمين صلاة الجماعة !!
"هذا ما سجله المؤرخ التركي(عثمان نزار) في كتابه (حديقة السلاطين) المؤلف قبل مئات السنين"
بالله عليكم هل سمعتم بسلطان رُفضت شهادته !! , ألا يذكركم هذا السلطان بالفاروق عمر بن الخطاب !!!!
عندما جلس السلطان بايزيد الأول على كرسي السلطنة كانت الأناضول يحكمها مثل ملوك الطوائف , واستطاع بايزيد الأول أن يوحد الأناضول كلها تحت إمرته بسرعة ومهارة حربية عجيبة أذهلت المسيحيين في أوروبا , وبعدما توحدت الأناضول ابتدأ جهاده ضد الإمبراطورية البيزنطية وبالفعل قضى على شوكتهم ووهن كيدهم وسلب بلادهم وضمها للدولة العثمانية , فأصبحت القسطنطينية محاطة من كل جانب بالدولة العثمانية .
ولم يكتفي السلطان بايزيد الأول بذلك , بل واصل جهاده حتى فتح بلغاريا والبوسنة والأفلاق – جنوب رومانيا –ومعظم بلاد أوربا الشرقية !! وقاتل الصرب وانتصر عليهم وأرغم ملك الصرب أن يدفع له جزية سنوية وبناء مساجد ومحاكم إسلامية !! .
* موقف من مواقف العزة :-
وبلغت عزة المسلمين أيام السلطان بايزيد مبلغا عظيما ذكرتهم بأيام الصحابة والرعيل الأول من المسلمين ومن تلك المواقف التي بلغت فيها عزة المسلمين مبلغا عظيما , يوم أن تولى الإمبراطور "مانويل" عرش القسطنطينية وفكر فقط في مقاومة المسلمين !! , فماذا فعل السلطان بايزيد ؟
فرض السلطان بايزيد الأول عدة شروط على "مانويل" إمبراطور بيزنطة وتلك الشروط هي :
1- إنشاء محكمة إسلامية وتعيين قضاه مسلمين بها للفصل في شئون الرعية المسلمة بها.
2- بناء مسجد كبير بها والدعاء فيه للخليفة العباسي بمصر ثم السلطان بايزيد وذلك يوم الجمعة.
3- تخصيص 700 منزل داخل المدينة للجالية المسلمة بها.
4- زيادة الجزية المفروضة على الدولة البيزنطية.
5- ترك حامية إسلامية تتكون من 6000 جندي بحي جالاتا بحذاء الشواطئ الشمالية للقرن الذهبي
6- فرض رسوم جديدة على مزارع الكروم والفاكهة خارج أسوار القسطنطينية

ودوّت صيحات الله أكبر في جنبات القسطنطينية لأول مرة في عهد الصاعقة بايزيد الأول , ولم ينتهي المشهد بعد , فقد ظل الإمبراطور مانويل معظم السنة الأولى من حكمه في خدمة السلطان بايزيد وظل في معسكر السلطان !! , إلى أن سمح له بالرجوع إلى القسطنطينية , ولكنه حذره قائلاً :
(إذا أردت أن تنفذ أوامري , أغلق عليك أبواب مدينتك , واحكم داخلها , فكل ماوراء الأسوار ملك لي)
انظروا إلى عزة المسلمين وقتها !!!
الأمر الذي أرعب الممالك المسيحية في أوربا والذي أدى إلى إعلان البابا بونيفاس التاسع الحرب الصليبية على الدولة العثمانية والسلطان بايزيد ومنح غفرانه لجميع المسيحيين الذين سيقاتلون في تلك الحملة لإنقاذ المجر والممالك المسيحية في أوروبا .

معركة نيكوبولس 800 هـ :-
اجتمع لدعوى البابا 15 دولة أوروبية و معظم أمراء ودول أوروبا "المجر – النمسا - إنجلترا – فرنسا – البندقية – أسبانيا – إيطاليا – ألمانيا – رومانيا - سويسرا – بولندا" ومنذ قيام الحملة الصليبية الأولى في بداية القرن الحادي عشر الميلادي لم تجتمع هذه الأعداد الضخمة , فكانت من أخطر الحملات الصليبية على الإسلام على الإطلاق .

وكان قيادة تلك الجيوش لملك المجر "سيجسومند" , وافتخر المسيحيين بالقوات الكثيفة التي تم حشدها حتى تملكهم الغرور حتى إن الملك "سيجسموند" قال في علياء " لو سقطت علينا السماء لأمسكناها بحرابنا " , واجتمعت الجيوش في "بودا" عاصمة المجر وانعقد مجلس الحرب في صيف عام 1396 م لرسم الخطط ووضع التكتيكات الحربية .
وبدأ هجوم الجيوش الصليبية نحو بلغاريا واستعادوا بعض المدن وأبادوا الحامية الإسلامية فيها , الأمر الذي أدى إلى ترك السلطان بايزيد محاصرة القسطنطينية وتوجه نحو أوروبا في سرعته المعهودة وجمع مائة ألف مقاتل بالإضافة إلى قوات ضخمة أمده بها ملك الصرب رغما عنه حسب الاتفاقية التي بينهما , وتقابل الفريقين في منطقة نيكوبولس .
قبل بداية المعركة اقترح الملك "سجسموند" أن يتخذ وضعية الدفاع , لكن خالفه باقي الأمراء في الجيش واقترحوا مهاجمة العثمانيين والتوغل في الأناضول والتوجه بعدها إلى بلاد الشام وبيت المقدس !! .

وبالفعل أثناء مسير القوات الصليبية الضخمة وتقدمهم ظهرت فجأة الجيوش الإسلامية بقيادة "الصاعقة" كأنها خرجت من باطن الأرض وكان ظهوره كفيلاً بإدخال الرعب والهول في قلوب الصليبيين وبدأت المعركة التي تعد من أشرس معارك التاريخ , وقاتل المسلمون يومها قتال من لا يخشى الموت , وأنزل الله على المسلمين الرحمة والسكينة وأيدهم بجند من عنده , فقذف في قلوب الذين كفروا الرعب , وانتهت المعركة بنصر مبين للمسلمين ذكرهم بأيام المسلمين الأولى بدر واليرموك .
وعلى الرغم من القضاء على القوات الصليبية إلا أن السلطان بايزيد انزعج لكثرة قتلى المسلمين في المعركة التي قدرت بثلاثين ألف 30.000 قتيل !!! , وتذكر السلطان بايزيد مافعله الصليبيون بالحاميات الإسلامية في بلغاريا والمجر , فأمر السلطان بايزيد بقتل الأسرى كلهم ولم يبق إلا أكابر وعلية القوم للحصول على فدية ضخمة منهم .

موقف من مواقف العزة :-
وممن وقع في الأسر "الكونت دى نيفر" بنفسه أحد أكبر الأمراء في الجيش الصليبي , الذي أقسم بأغلظ الأيمان ألا يعود لمحاربة المسلمين وكاد أن يقبل قدم السلطان , لكن كان الرد السلطان بايزيد الأول المعتز بدينه , أن قال له :
(إني أجيز لك ألا تحفظ هذا اليمين فأنت في حل من الرجوع إلى محاربتي وقت ما شئت)
ثم استطرد قائلاً كلمته الشهيرة التي خلدها له التاريخ وكتبها من حروف من ذهب :
( إذ انه ما من شيء أحب إلي من محاربة جميع مسيحي أوروبا والانتصار عليهم )

كارثة تيمورلنك :-
ظهرت أثناء تلك الفترة قوة بشرية ضخمة يقودها رجل هو تيمورلنك الذي كان يدعي الإسلام ويظهر حبه الشديد لآل بيت النبي صلى الله عليه وسلم , استطاع هذا الرجل أن يؤسس إمبراطورية ضخمة مترامية الأطراف فضم بلاد ماوراء النهر وبلاد الشام والهند وموسكو وأسيا الصغرى !!
وكان يؤمن أنه طالما يوجد في السماء اله واحد فيجب أن يوجد في الأرض ملك واحد , فكان يحلم بالسيطرة على العالم !!
واستباح تيمورلنك بعض البلاد مثل حلب وبغداد وغيرها , فعمل فيها التخريب والقتل وكان يأخذ الصناع والحرفيين إلى عاصمته "سمرقند" , ولم يستطع أحد أن يقوم في وجه هذا الطاغية لعظمة جيوشه وأعدادها الضخمة التي لا نبالغ إذا قلنا أنها قاربت إلى أكثر من مليون جندي !!

وكان هذا الطاغية لربما يصنع أهرام من جماجم ضحاياه وعظامهم , فكان من أشد الناس ظلما وقهرا . وكان قبحه الله يصبغ حملاته تلك بصبغة دينية لتسهيل فتوحاته .
مافرح ملوك أوروبا بشيء مثل فرحهم بظهور تيمورلنك الذي وجدوا فيه خلاصهم الوحيد من السلطان بايزيد الأول .
ارتحل كثير من أمراء الأناضول الذين طردهم السلطان بايزيد الأول إلى خدمة تيمورلنك واحتموا به , وبلغ ذلك إمبراطور بيزنطة وأمراء أوروبا فأرسلوا إلى تيمورلنك يستنجدون به من السلطان بايزيد الأول وأوقدوا العداوة بينهما , وبالفعل طمع تيمورلنك في أملاك الدولة العثمانية وبدأ بالهجوم على أطرافها في آسيا الصغرى , وانضم إليه الأمراء الفارين من بايزيد الأول .
الأمر الذي أزعج السلطان بايزيد جدا فصمم على ملاقاة هذا الطاغية وقتله وخصوصا بعد رسالة تيمورلنك الى السلطان بايزيد حيث أهانه ضمنيا حين ذكره بغموض أصل أسرته واستصغار شأنه ولكنه ختم الرسالة بأن عرض عليه العفو على اعتبار الخدمات الجليلة التي قام بها آل عثمان لخدمة الإسلام !!
فصمم السلطان بايزيد على محاربة الطاغية تيمورلنك , ثم بعد ذلك يتفرغ إلى فتح القسطنطينية الذي كان وشيكا جدا .
معركة أنقرة:
هزم بايزيد الأول أمام جيش تيمورلنك في معركة أنقرة يوم 19 ذي الحجة 804هـ وأسر هو وولده موسى، واختفى ابنه الآخر مصطفى ، وفر من المعركة أبناؤه سليمان ، وعيسى ، ومحمد.
ورغم أن تيمورلنك لم يسئ إلى السلطان إلا أنه شدد عليه المراقبة حيث حاول الفرار من الأسر ثلاث مرات ، وفشل فيها كلها ، والإهانة النفسية تعد عظيمة إذ كلف بحراسة موسى بايزيد أمير كرميان أي عدوه ، وقد أصاب السلطان ضيق شديد فتوفي في 15 شعبان عام 804 .
وفاة الصاعقة ..... (15 شعبان عام 805هـ)
أتدرون كيف مات السلطان المجاهد العظيم الصاعقة بايزيد الأول !!!
مات السلطان بايزيد بعد ثمانية شهور كمدا في أسره !! , فظل يرسف في أغلاله حتى مات رحمه الله تعالى , لم يتحمل – رحمه الله – الذل والهوان والأسر , ولم لا وهو السلطان المجاهد العظيم الصاعقة الذي تعود على النصر والذي لم يركن إلى الراحة يوما واحد وظل في جهاد دام أكثر من 14 عاماً ووصلت جيوشه أماكن لم ترفع فيها راية للمسلمين من قبل , ورفع الآذان في عهده في القسطنطينية التي كادت أن تفتح على يديه . وهو السلطان الذي ارتعدت فرائص ملوك الروم عند ذكر اسمه !!
وعندما مات السلطان بايزيد الأول سمح تيمورلنك ابنه الأمير موسى بأخذ جثمان أبيه ودفنه بجوار مسجده في مدينة بورصة في الأناضول وقبره بها مازال معلوما إلى الآن .

كانت الصدمة شديدة جدا على المسلمين في أنحاء الأرض !! , حتى أن تيمورلنك قام بفتح بعض البلاد الساحلية الصليبية وانتزعها من أيدي فرسان القديس يوحنا محاولا بذلك أن يبرر موقفه أمام الرأي العام الإسلامي الذي اتهمه بأنه وجه ضربة قاضية وشديدة للإسلام حين قضى على الدولة العثمانية وقضى على السلطان المجاهد العظيم الصاعقة بايزيد الأول !!
لكن أبى الله إلا أن يخلد ذكر الصاعقة بايزيد الأول ويأتي من نسله أبطال عظماء لطالما استمتعنا بقراءة سيرهم وبطولاتهم مثل محمد الثاني فاتح القسطنطينية !!
هو محمد الفاتح بن مراد الثاني بن محمد جلبي بن السلطان بايزيد الأول !! .....ذرية بعضها من بعض !!
.
.
مات السلطان بايزيد الأول وقد بلغ من العمر 44 عاماً.

 

northstar غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
 

 


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

 


الساعة الآن 12:08 AM


Powered by vBulletin® Version 3.8.9 Beta 3
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc.
Ads Organizer 3.0.3 by Analytics - Distance Education

أن كل ما ينشر في المنتدى لا يمثل رأي الإدارة وانما يمثل رأي أصحابها

جميع الحقوق محفوظة لشبكة سكاو

2003-2025