وأخيرا تخرجت بحمد الله وهذه قصتي من الألف إلى الياء مع الجامعة

[abo.eilaf]

عزيزي أبو ربى..

حديثك حلو كضحكات الأطفال..
لذيذ كطعم حلاوى العيد حينما كنا صغار!!

ألف ألف مبروك التخرج..
وأسأل الله أن يجعلها عونا لك على الطاعة..
وكم أسعدني سردك لمشوار كفاحك مع جامعتنا العزيزة ..
بكل ما فيه من صعوبات وتحديات..
لامست بها واقع الكثيرين..
ولنتأكد بما لا يدع مجالا للشك ..
أن الإلتحاق بجامعاتنا العزيزة..
هي مسألة قضاء وقدر!!
ونسأل الله الرضا على أقداره المؤلمة ..



أسمح لي يا عزيزي بأن أسألك سؤالا..
بحكم أنك مثال حي للطالب المجد.. والحريص على التحصيل.. رغم كل العوائق والظروف..
فهل وجدت بالمقابل.. تعاونا من الجامعة أم مزيد عقبات؟
أنا لا أحدثك يا صديقي عن بعض اعضاء هيئة التدريس الأفاضل..
والذين لهم مكانة في النفوس إلا الآن..
أنا أحدثك عن التيار العام.. والصفة الغالبة ..
خصوصا أنني أرى كثيرا مفاجآت الطريق واضحة في الدرجات..
والبين الواسع بين الدرجة المتوقعة والدرجة المرصودة..
دون أي إنصاف للطلاب..
وهذا حال الكثيرين وللأسف..
أكرر دعائي لك بالتوفيق..
و شكرنّ ( بغنّة) لجمال حرفك الذي أسرنا بعفويته..
أخوك
أبو إيلاف

[أبو ربى]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة abo.eilaf عزيزي أبو ربى.. حديثك حلو كضحكات الأطفال.. لذيذ كطعم حلاوى العيد حينما كنا صغار!! ألف ألف مبروك التخرج.. وأسأل الله أن يجعلها عونا لك على الطاعة.. وكم أسعدني سردك لمشوار كفاحك مع جامعتنا العزيزة .. بكل ما فيه من صعوبات وتحديات.. لامست بها واقع الكثيرين.. ولنتأكد بما لا يدع مجالا للشك .. أن الإلتحاق بجامعاتنا العزيزة.. هي مسألة قضاء وقدر!! ونسأل الله الرضا على أقداره المؤلمة .. أسمح لي يا عزيزي بأن أسألك سؤالا.. بحكم أنك مثال حي للطالب المجد.. والحريص على التحصيل.. رغم كل العوائق والظروف.. فهل وجدت بالمقابل.. تعاونا من الجامعة أم مزيد عقبات؟ أنا لا أحدثك يا صديقي عن بعض اعضاء هيئة التدريس الأفاضل.. والذين لهم مكانة في النفوس إلا الآن.. أنا أحدثك عن التيار العام.. والصفة الغالبة .. خصوصا أنني أرى كثيرا مفاجآت الطريق واضحة في الدرجات.. والبين الواسع بين الدرجة المتوقعة والدرجة المرصودة.. دون أي إنصاف للطلاب.. وهذا حال الكثيرين وللأسف.. أكرر دعائي لك بالتوفيق.. و شكرنّ ( بغنّة) لجمال حرفك الذي أسرنا بعفويته.. أخوك أبو إيلاف

أهلا بأبي إيلاف
على طاري إيلاف كان اسم إيلاف هو الاسم الأساسي بدل ربى
ولكن لأن الوالدة الله يحفظها ما قدرت تنطقه بوضوح تم تغيير الاسم إلى ربى :)

أما عن سؤالك فأقول باختصار
لما كنت طالب في جامعة الملك فهد للبترول والمعادن كانت سمعة جامعة الملك عبد العزيز في الحضيض
وكان الاسم المتعارف لها بين طلاب جامعة البترول في ذاك الزمن ( قهوة أبو عزة )
وكنا نسمع إن كل شيء بيد الدكتور يقدر يعطيك a ويقدر يعطيك f وما تقدر تنطق بكلمة
وأيضا كنا نسمع أن الدكتور بمجرد إنه ما يبغاك تنجح فحتى مدير الجامعة ما يقدر يتوسط لك وتنجح
هذه السمعة كانت سائدة على جامعة الملك عبد العزيز ويمكن هذا التصور عنها لأنه كان يقابلها أنظمة صارمة في جامعة الملك فهد لا يستطيع أن يظلمك أحد لا دكتور ولا رئيس قسم ولا غيره
وكان الدكتور هناك ملزم يبقى في مكتبه بعد ظهور النتائج لمدة يومين أو ثلاثة حتى يأتي أي طالب ويراجعه وهذا من حق الطالب وليس للدكتور أي فضل فيه
البون الشاسع بين مستوى الجامعتين في ذاك الزمن جعل هذا التصور يعشش في رؤوسنا
ولكن بعد مرور السنين وتغير الأنظمة وانضمام طاقم جديد في أعضاء هيئة التدريس لا شك عندي أن الواقع تغير ولا أدعي أنه بلا مشاكل
وسبق وأنا ناقشت أحد الدكاترة الفضلاء في جامعة الملك عبد العزيز أثناء الدورات التي تقيمها الجامعة بل وذكرت له بعض ما سردته في هذا الرد فوافقنا في كثير من القول
ولكن هذا تصرف البعض وفي المقابل نجد المثالية في البعض الآخر
ولكن لا يمكن أن ننسبه إلى نظام الجامعة وإن كان يعاب عليها السكوت على تصرفات بعض الدكاترة
وعن نفسي فما كنت أتشجع للمراجعة وقد يكون لهذا الترسب أثر
ولم أراجع إلا مادة الإقناع ووجدت النتيجة كما هي مرصودة تماما وأعزو الفارق إلى خطئي في التظليل فكان المتوقع في الإقناع 98 ورصد لي 88 وبعد المراجعة طلعت بالفعل 88
بصراحة بعدها قلت في نفسي لعل جميع المواد السابقة صحيحة ولا خطأ فيها
والحمد لله من قبل ومن بعد