InstagramTwitterSnapChat


 
وصف

العودة   منتديات سكاو > الأقسام الخاصة > الأقسام العامة > جـنـة الـحـرف
التسجيل مشاركات اليوم البحث
   
   


جـنـة الـحـرف لـ إبداعاتكم و إختياراتكم الأدبية

مـــقـــالات .. و .. مــقـــامـــات .. !

جـنـة الـحـرف

 
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
منتديات طلاب وطالبات جامعة الملك عبد العزيز منتديات طلاب وطالبات جامعة الملك عبد العزيز
قديم 04-06-2009, 10:34 AM   #11

هذيان

.. !

الصورة الرمزية هذيان

 
تاريخ التسجيل: Sep 2008
التخصص: مهندس تخطيط عمراني
نوع الدراسة: إنتظام
المستوى: متخرج
الجنس: ذكر
المشاركات: 1,587
افتراضي رد: مـــقـــلات .. و .. مــقـــامـــات .. !

يوسف الكويليت



أوباما.. في الرياض..

كلّ من يكتب أو يتحدث عن زيارة الرئيس الأمريكي «باراك أوباما» سيدور حول ذات المواضيع والجمل، لكن ما هو مفيد أن الرئيس استطاع أن يقلب المواقف ليعيد لبلاده صورتها المقبولة، وفي حال وصل إلى نهاية للصراع العربي - الإسرائيلي، فإنه سيصبح على قائمة الزعامات التاريخية، ليس لأن الأمر يتعلق بمنطقتنا العربية، وإنما لأن هذا الصراع التاريخي الذي دام أكثر من نصف قرن تمثل في حالة فريدة من نوعها أي أن أمريكا عندما أخذت الملف الإسرائيلي من بريطانيا وفرنسا الداعمتين والمؤسستين لكيان إسرائيل، كانت الأكثر اندفاعاً باتجاه التأييد المطلق للدولة الصهيونية، حتى إنه في إحدى حروبها مع العرب كاد الصدام النووي مع الاتحاد السوفياتي يقع عندما أعلنت موسكو استعدادها ضرب لندن وباريس أثناء الاعتداء الثلاثي، لكن الرئيس الأمريكي آنذاك (دوايت إيزنهاور) حسم الحرب بإيقافها لتكون نهاية القوتين وردع إسرائيل..

أوباما صورة جديدة في رؤيته وانطلاقاته، فقد كان واضحاً ومميزاً في تصميمه على الحلول التي تنفر منها إسرائيل حتى إن رسالة بوش الابن بتأييده توسيع المستوطنات رأت فيها إسرائيل وعداً إلهياً أراد أوباما كسره، ليس لمداعبة عواطف العرب وإنما لمصلحة إسرائيل، وتعلية القيم الأمريكية ومصالحها كأهداف ثابتة، ومن المضحك أن تمنح صكوك أملاك الفلسطينيين لإسرائيل وفق مثل هذا الوعد، وإذا كانت بريطانيا أعطتها الأرض العربية كوطن قومي، فإن المرحلة الراهنة جاءت بمتغيرات كبيرة، ومن هذه الأسباب يمثل أوباما جيلاً آخر وبأفكار مغايرة لتلك التي اعتدنا عليها ولمرحلة لم يعد للمزايدات قيمتها أمام تحوّل في المنطقة والعالم كله، وفرز الصورة بألوانها الجديدة..

في الرياض هناك مشروع السلام العربي كأساس لكل الحلول، والخروج من الأنفاق المظلمة، وهناك إيران والعراق وأفغانستان التي لا تستطيع المملكة الانفصال عنها سياسياً على الأقل وأمنياً، ثم هناك النفط والعلاقات الاقتصادية والتاريخية، تبقى على جدول الأعمال ، والمملكة ظلت الجبهة المعتدلة حتى في أقصى خلافاتها مع أمريكا، وقد تحملت العديد من الخسائر المعنوية والمادية في مرحلة الحرب الباردة، ولا تزال تتحمل مسؤولياتها في الوطن العربي والعالم الإسلامي..

أوباما جاء وخلفه إرث هائل، عداء لبلده صنعته سياسة حمقاء اعتقدت أن زوال الاتحاد السوفياتي فرض فلسفة نهاية التاريخ وصراع الحضارات وسيادة القطب الواحد ، وبوصوله لكرسي الرئاسة حدثت أكبر خسارة مالية جرّت كل العالم معها، ويبقى الخروج من هذا المسلسل المعقد أهم وأكبر الامتحانات لرئاسته، وهو الشاب الذي لم يأت من البيوت البرجوازية أو الأرستقراطية، وإنما من صلب المجتمع الفقير، وهذا امتياز يسجل له في قوائم الناجحين..

هنا عندما يأتي ليخاطب العرب والعالم الإسلامي ويحط في أهم وأكبر عاصمتين عربيتين، إنما يؤكد أنه يطير خارج سرب الرئاسة الأمريكية السابقة، لأن الجديد أنه بدأ بأخطر التحديات لمعالجتها، وهي خطوة تقوم على عقل متفتح وجرأة أدبية وأخلاقية..

 


التعديل الأخير تم بواسطة هذيان ; 04-06-2009 الساعة 10:37 AM.
هذيان غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
 

 


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

 


الساعة الآن 02:50 PM


Powered by vBulletin® Version 3.8.9 Beta 3
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc.
Ads Organizer 3.0.3 by Analytics - Distance Education

أن كل ما ينشر في المنتدى لا يمثل رأي الإدارة وانما يمثل رأي أصحابها

جميع الحقوق محفوظة لشبكة سكاو

2003-2025