حديث الجمعة : لحظاتنا الاخيرة

[خط من الضوء]

حديث الجمعة
( لحظاتنا الأخيرة )
اليوم فقط عرفت بقيمة معنى تلك العينان التي أنظر من خلالهما
إلى العالم الخارجي والعالم الداخلي من حياتي
فقد كنت سأفقدهما
اعتقد أن هذا اليوم لا بد وان يجئ يوما ما
مهما كان أمسنا جميلا أو قبيحاً وكان حاضرنا كذلك
فلا تستطيع أنت ولا الحواجز ولا الحدود الطويلة
أن تلغي ما كتبه الله لك !!
فلكل واحد منا حبيب أو قريب أو صديق أو أخ
أو حتى مجرد شخص عابر سبيل
عشنا معه .. وضحكنا معه .. وكافحانا كثيراً معه أو من أجله
ومازلنا نعيش ونضحك ونكافح من اجل الكثيرين
و مع الكثيرين ممن نحب في حياتنا
وكل دقيقة تمر علينا مع الآخرين
هي ربما ستكون اللحظات الأخيرة لنا سويا
ولا شيء في هذه الحياة يضاهي هذه اللحظات
إنها لحظات من الانتباه والرؤى والنبوات
تلك اللحظات التي ستتوقف عن الحركة يوما ما إلى الآبد
اللحظات التي نحن فقط ما نعطيها المعنى والقيمة والأهمية
تلك اللحظات التي لا نتنبه لها في الغالب
ولا تتضح لنا إلا بعد أن يغيب أصلها
فالفراق لا نعرف موعده وإن كنا نوقن به
و لا نعرف متى يلتقينا ويظهر عملاقه المخيف لنا
فجميعنا محكوم عليه بالفراق والفرق بيننا هو الزمان والكلام والمكان وفي النهاية لابد لنا
أن نطلق صيحة مختلفة يدوم صداها
أن نعزف لحناً لا يتوقف عن العزف مدى الحياة
فعندما حاولت ابنة الفيلسوف الأمريكي " بنيامين فرانكلين "
أن تضع الوسادة تحت رأس أبيها قال لها :
"من الصعب أن يموت الإنسان ثم يحسن صنع شيء"
لتكن كلماتنا الجميلة دوما هي الكلمات الأخيرة
فلحظاتنا الأخيرة هي ما تلتصق في ذاكرة الآخرين
اصنع منها صورة جيدة فهي التي ستبقى تتحدث عنك بعد ذلك
وقل ولو كلمة واحدة .. وأغرس الرياحين والنَعْنَاع في كل أرض
فالإنسانية الجميلة في المشاعر
هي التي ستبقى رائحتها عطرة وتفوح بعد ذلك
فلن يموت وينطفئ من يعيش في حياة الآخرين بكلمات
ولا أرانا الله مكروه في عزيز علينا
بقلم الكاتبة
خط من الضوء إيمان 1430

[/CENTER]

[~Aspirant~]

جزاك الله خيرا

[* تركي *]

/
رَآئِع جِداً ،’

اعتقد أن هذا اليوم لا بد وان يجئ يوما ما مهما كان أمسنا جميلا أو قبيحاً وكان حاضرنا كذلك فلا تستطيع أنت ولا الحواجز ولا الحدود الطويلة أن تلغي ما كتبه الله لك !!

فِعلاً ، وَلو اجتَمعت الأمَة عَلى أَن تنفعكَ ، لَنْ يَنفعوكَ إِلآ بـِ شيءٍ قَد كتبهُ الله لك ،’
وَ لو اجتمعت الأُمة عَلى أَن يَضروك ، لَنْ يَضروكَ إِلآ بـِ شيءٍ قَد كتبه الله لك ،’
،
وَ مِن هُنآ يَنطلق مَبدأ القَنآعه وَ الرِضى التآم وَ التسليم بـِ كُلِ مآ يَحدث لنآ ، فَلآ نَستطيع تَغيير شيءٍ قُدِّر وَ كُتِبَ لنآ ، وَ لكن نَستطيع أَن نُمحور تِلكَ اللحظآت إِلى أُخرى سَعيده ، نَستطيع أَن نتعآمل مَع المَكتوب بـِ تَعآملٍ يُعيد لنآ السَعآده وَ البَسمة ، فـَ مهمآ كآنت الحيآة بَآئِسة وَ تَعيسة ، نحنُ مَن يُحدِث الفآرق إِن أَردنآ أَن نَسعد وَ نُخلد أَحلى اللحظآت فِي أَذهآنِ الأخرينْ ،’

::
طَرح جَميل وَ قَلم مُبدع

[متطلع]

جزاكي الله خير

ما تدري مقدار حاجتي لهذا الكلام هذه الأيام

وتسلمي