قناة سكاو في الواتساب
 


حسابنا في السناب شاتحسابنا في منصة Xقناتنا في اليوتيوبحسابنا في التيك توكقناتنا في التيليجرامقناة سكاو في الواتساب
 
وصف

العودة   منتديات سكاو > الأقسام الخاصة > الأقسام العامة > جـنـة الـحـرف
التسجيل مشاركات اليوم البحث
   
   


جـنـة الـحـرف لـ إبداعاتكم و إختياراتكم الأدبية

مـــقـــالات .. و .. مــقـــامـــات .. !

جـنـة الـحـرف

 
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
منتديات طلاب وطالبات جامعة الملك عبد العزيز منتديات طلاب وطالبات جامعة الملك عبد العزيز
قديم 01-08-2009, 12:27 PM   #11

هذيان

.. !

الصورة الرمزية هذيان

 
تاريخ التسجيل: Sep 2008
التخصص: مهندس تخطيط عمراني
نوع الدراسة: إنتظام
المستوى: متخرج
الجنس: ذكر
المشاركات: 1,587
افتراضي رد: مـــقـــالات .. و .. مــقـــامـــات .. !

عبدالله الخطابي



المجاهرة بالرذيلة



من منا لم يتلبس بمعصية ... من منا لم تكن له هفوة ...من منا لم يخطئ في حق الله سبحانه او الناس او حتى حق نفسه انا متأكد ان ذلك وقع من الجميع الا من رحم ربي ...فالشيطان يجري من ابن ادم مجرى الدم ويزين له كل شيء حتى يقع في المحظور فاذا اوقعه قال إني اخاف الله رب العالمين . وامتنا الاسلامية والامم السابقة ذات الاديان السماوية ... نهيت عن الجهر بالسوء ... لان المعصية والسوء والمنكر لو ارتكبها الشخص كان حسابه بينه وبين ربه اما اذا جاهر بها وحاول نشرها فتلك الطامة الكبرى والله سبحانه وتعالى يكره الجهر بالسوء وذكر ذلك في مواضع عديدة من القرآن الكريم تنهى عنه وحث على الاستقامة والصلاح فاذا وقع الانسان في واحدة من المعاصي بسبب الشيطان ... فليستتر بستر الله قال تعالى ( لا يحب الله الجهر بالسوء الا من ظلم وكان الله سميعا عليما ) وقال ايضا ( الذين يحبون ان تشيع الفاحشة في الذين آمنوا لهم عذاب أليم في الدنيا والآخرة ) ورسولنا الكريم اشار في مواضع عديدة اننا امة الاسلام ربما نخطئ ونرتكب المحرمات او نقع في الشبهات او نتلبس بشيء من هذه القاذورات فقد ورد عنه ( أيها الناس استتروا بستر الله فانه من أبدى لنا عورته اقمنا عليه الحد ) ... او كما قال عليه الصلاة والسلام فكم هناك من وقعوا في المحظور وتابوا الى الله واقلعوا عنها فتاب الله عليهم فبدل الله سيئاتهم حسنات ... برحمته سبحانه وتعالى . لكن الشر كل الشر في المجاهرة بالمعصية والدعوة اليها او محاولة ممارستها علنا امام الناس فتلك هي الطامة الكبرى وجميعنا في هذا البلد الكريم ...مجتمع لا زال طاهرا ونحمد الله على ذلك ...فلم نسمع حديثا من ولي الامر او نائبه او النائب الثاني او امراء المناطق او رجالات الدولة من مدنيين وعسكريين الا وجدنا ضمن هذا الحديث الدعوة الى الخوف من الله تعالى والتوبة اليه وان نحكم الكتاب والسنة والاجماع ...كذلك المواطن السعودي ذكرا كان ام انثى ...الذي يكفهر وجهه ويغضب غضبا شديدا اذا انتهكت المحرمات امامه سواء سمع عنها او شاهدها او ذكرت له وهذا من فضل الله سبحانه وتعالى على البلاد ارضا وحكومة وشعبا ... ولو عدنا الى الماضي لوجدنا اكثر الامم قد اهلكت بسبب عدم الامر بالمعروف والنهي عن المنكر اوالغضب عند مشاهدة او سماع الجهر بالسوء ... واضرب مثلا على ذلك بني اسرائيل لم يهلكهم الله سبحانه وتعالى الا بسبب انهم كانوا لا يتناهون عن منكر فعلوه وكانوا يجاهرون بالمعاصي في مجالسهم ويرون ذلك المجاهر او تلك المجاهرة فيجالسونه ويؤاكلونه ويشاربونه دون أي نهي او زجر له او استنكار لما فعله . وما يحصل من بعض المجاهرين في وقتنا الحالي في صحيفة مطبوعة او اذاعة مسموعة او تلفاز مشاهد او حديث في مجلس او حتى سوق او طريق او شارع ... لا يجب ان يفوت بردا ولا سلاما على ذلك المجاهر او تلك المجاهرة انما يجب ان يوقع به اشد العقوبة حتى يكون جزاء له وردعا لغيره... وحتى يبقى مجتمعنا نظيفا . فنحمد الله على ان ابناء هذا الوطن لازال فيهم الخير الكثير في انكار المنكر والذود عن حياض الاسلام والقول في وجه المجاهر هذا منكر والرفع عنه الى الجهات الحكومية ذات العلاقة لعقابه والتشهير به ليبقى هذا المجتمع طاهرا مطهرا ينكر كل ما هو شاذ ويخالف تعاليم الاسلام وعاداتنا العربية الاصيلة ... كل ذلك حتى نبقى خير امة اخرجت للناس ... حمى الله بلادنا من كل مكروه وان يكثر ممن يغارون على الدين ويخافون على الوطن ... والله المستعان .

 

هذيان غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
 

 


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

 


الساعة الآن 06:10 AM


Powered by vBulletin® Version 3.8.9 Beta 3
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc.
Ads Organizer 3.0.3 by Analytics - Distance Education

أن كل ما ينشر في المنتدى لا يمثل رأي الإدارة وانما يمثل رأي أصحابها

جميع الحقوق محفوظة لشبكة سكاو

2003-2025