InstagramTwitterSnapChat


 
وصف

العودة   منتديات سكاو > الأقسام الخاصة > الأقسام العامة > الساحة العامة
التسجيل مشاركات اليوم البحث
   
   


الساحة العامة قسم مخصص لـ الفعاليات والنقاش و المواضيع التي لا تندرج تحت الأقسام الآخرى .

للتذكير 2

الساحة العامة

 
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
منتديات طلاب وطالبات جامعة الملك عبد العزيز منتديات طلاب وطالبات جامعة الملك عبد العزيز
  #1  
قديم 29-11-2010, 10:30 PM
الصورة الرمزية tariq_101

tariq_101 tariq_101 غير متواجد حالياً

مشرف مُتألق سابق

 
تاريخ التسجيل: Nov 2009
التخصص: إدارة الموارد البشرية
نوع الدراسة: إنتساب
المستوى: متخرج
الجنس: ذكر
المشاركات: 6,020
افتراضي للتذكير 2


الحمد لله الذي اكمل لنا النعمة ورضي لنا الاسلام ديناواشهد ان لا اله الا الله وان محمدا عبده ورسوله
وبعد
نرى كثيرا من الناس اليوم يتكلمون ويخوضون في كلام واحاديث ليس لها اي فائدة ولا طائل ولا هم لهم سوى الاستهزاء بامور الدين وكانهم يتحدثون على مجريات كرة قدم او اي شيء من امور الدنيا اما حسب هذا المسكين ان الله سوف يحاسبه على كلامه وانه مؤاخذعليه كما في حديث (وهل يكب الناس على مناخرهم في النار إلا حصائد ألسنتهم))[ اما علم انها من صفات المنافقين ان الذي يهزل ويستهزئ بعلماء المسلمين وأهل الدين والصلاح ويتهكم بهم ويضحك منهم لاسيما حال أدائهم عباداتهم التي شرعها الله لهم فهو كافر سواء كان جادا أو هازلا أو مازحا ومما يستدل به لما ذكرنا قوله تعالى: {إنّ الّذين أجرموا كانوا من الّذين آمنوا يضحكون. وإذا مرّوا بهم يتغامزون} [المطففين: 29 30]. وقوله تعالى: {ولئن سألتهم ليقولنّ إنّما كنّا نخوض ونلعب قل أباللّه وآياته ورسوله كنتم تستهزئون لا تعتذروا قد كفرتم بعد إيمانكم} [التوبة: 65 66].
قال المفسرون[6] في تفسير هذه الآية عن ابن عمر ومحمد بن كعب وزيد بن أسلم وقتادة دخل حديث بعضهم في بعض : إن رجلا قال في غزوة تبوك: ما رأينا مثل قرائنا هؤلاء أرغب بطونا ولا أكذب ألسنا ولا أجبن عند اللقاء يعني رسول الله صلى الله عليه وسلم وأصحابه فذهب عوف إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ليخبره فوجد القرآن قد سبقه فجاء ذلك الرجل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم وقد ارتحل وركب ناقته فقال: يا رسول الله إنما كنا نخوض ونتحدث حديث الركب نقطع به عنا الطريق.
قال ابن عمر: كأني أنظر إليه متعلقا بنسعة ناقة رسول الله صلى الله عليه وسلم وإن الحجارة تنكب رجليه وهو يقول: إنما كنا نخوض ونلعب فيقول له رسول الله صلى الله عليه وسلم : {أباللّه وآياته ورسوله كنتم تستهزئون. لا تعتذروا قد كفرتم بعد إيمانكم} ما يلتفت إليه وما يزيده عليه. انتهى. وكذا ذكره المحدثون والمؤرخون.
ففي هذا دليل على أن هذا الصنيع مناف للإيمان بالكلية ومخرج من الدين لأن أصل الدين الإيمان بالله وكتبه ورسله ومن الإيمان تعظيم ذلك ومن المعلوم أن الاستهزاء والهزل بشيء من هذه أشد من الكفر المجرد لأن هذا كفر وزيادة احتقار فإن الكفار إما معرضون أو معارضون فالمعرض معروف وأما المعارض فهو المحارب لله ورسوله القادح بالله وبدينه ورسوله وهو أغلظ كفرا أو أعظم فسادا من الأول والهازل بشيء مما ذكر داخل في هذا النوع.
قال شيخ الإسلام أحمد بن عبد الحليم بن عبد السلام بن تيمية الحراني الحنبلي المتوفى سنة 728ه رحمه الله : وفي قولهم: {إنّما كنّا نخوض ونلعب} ما يدل على أنهم اعترفوا واعتذروا ولهذا قيل لهم: {لا تعتذروا قد كفرتم بعد إيمانكم إن نعف عن طائفة منكم نعذّب طائفة بأنّهم كانوا مجرمين} فدل على أنهم لم يكونوا عند أنفسهم قد أتوا كفرا بل ظنوا أن ذلك ليس بكفر فبين الله تعالى أن الاستهزاء بآيات الله ورسوله كفر يكفر به صاحبه بعد إيمانه فدل على أنه كان عندهم إيمان ضعيف ففعلوا هذا المحرم الذي عرفوا أنه محرم ولكن لم يظنوه كفرا مع أنه في الحقيقة كفر فإنهم لم يعتقدوا جوازه[7].
قال: وفي الآية دليل على أن الرجل إذا فعل الكفر ولم يعلم أنه كفر لا يعذر بذلك بل يكفر وعلى أن الساب كافر بطريق الأولى.
وقوله: أرغب بطونا أي: أوسع يريد كثرة الأكل فكثرة الأكل وإن كانت مذمومة لكن هذا ذكروه في معرض الاستهزاء.
وقد كذب هذا الرجل فإن الصحابة رضي الله عنهم أحسن الناس اقتصادا في الأكل وغيره بل المنافقون والكفار من أضراب هذا أوسع بطونا وأكثر أكلا كما صحت بذلك الأحاديث وهم أيضا أشد الناس جبنا وأكذب خلق الله حديثا كما وصفهم الله بذلك في كتابه ولهذا قال له عوف: كذبت ولكنك منافق.
وفي قوله تعالى: {أباللّه وآياته ورسوله ...} الآية اعتبار المقاصد لأنهم لم يذكروا الله ولا رسوله ولا كتابه بشيء وإنما فهم هذا من مقصدهم الخبيث فإن قيل: كيف لم يقتلهم؟ قيل: مخافة أن يتحدث الناس أن محمدا يقتل أصحابه كما علل بذلك صلى الله عليه وسلم .
ويلحق بذلك: الاستهزاء بالأفعال والإشارات مثل مد الشفة أو الشفتين وإخراج اللسان والرمز بالعين بإغضائها وغير ذلك من كل ما عده الناس احتقارا واستهزاء.
من هذا يتبين أن بعض الاعتذارات لا ينبغي أن يقبل لأن هذه الأشياء لا تأتي إلا ممن انشرح صدره لها ولو كان الإيمان قد وقر في قلبه لمنعه من التفوه بذلك لدى الناس ولكفه عما يضاده ويخالفه فإيمان القلب يستلزم العمل الظاهر بمقتضاه ولهذا قال تعالى في الآية الأخرى: {ويقولون آمنّا باللّه وبالرّسول وأطعنا ثمّ يتولّى فريق منهم من بعد ذلك وما أولئك بالمؤمنين} [النور: 47] فنفى سبحانه وتعالى الإيمان عمن يتولى عن طاعة الرسول ... إلى آخر كلامه رحمه الله .
وفي هذا دليل على أن الإنسان قد يكفر بكلمة يتكلم بها أو عمل يسير يعمله وهو لا يشعر كما قال تعالى في آية أخرى: {...أن تحبط أعمالكم وأنتم لا تشعرون} [الحجرات: 2] وفي الحديث: ((إن الرجل ليتكلم بالكلمة من سخط الله لا يلقي لها بالا يهوي بها في النار سبعين خريفا))[8]. أو كما قال صلى الله عليه وسلم . ومن أشد ذلك خطرا إرادات القلوب فهي كالبحر الذي لا ساحل له.
وفي هذا دليل على الخوف من النفاق الأكبر فإن الله تعالى أثبت لهؤلاء إيمانا قبل أن يقولوا ما قالوه كما قال ابن أبي مليكة: أدركت ثلاثين من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم كلهم يخاف النفاق على نفسه. نسأل الله العفو والعافية.
فعلى الإنسان الحذر من هذه الأقوال والأفعال القبيحة وهل يكب الناس على مناخرهم في النار إلا حصائد ألسنتهم))[وليكف نفسه ولسانه عن الانطلاق في هذا الميدان فقد ورد في الحديث: ((وهل يكب الناس على مناخرهم في النار إلا حصائد ألسنتهم))[9].
ولاأدري لماذا يفعل هولا هكذا هل هو لأرضا بعض الناس على حساب سخط الواحد القهار فلاحول ولا قوة الا بالله لان سرائر موكل بها الله وحده هل تعلم انت ما في فلبه من ايمان او انفاق حتى قول ما تقول والواجب منا الاعراض عند الخوض في مثل هذه الاحاديث عن هولا الناس كما جاء في الذكر الحكيم قوله تعالى : {وإذا رأيت الّذين يخوضون في آياتنا فأعرض عنهم حتّى يخوضوا في حديث غيره وإمّا ينسينّك الشّيطان فلا تقعد بعد الذّكرى مع القوم الظّالمين }الأنعام68
{وقد نزّل عليكم في الكتاب أن إذا سمعتم آيات اللّه يكفر بها ويستهزأ بها فلا تقعدوا معهم حتّى يخوضوا في حديث غيره إنّكم إذا مّثلهم إنّ اللّه جامع المنافقين والكافرين في جهنّم جميعا }النساء140

اللهم عفوا وغفرا ربنا لا تحملنا ما لا طاقة لنا به واعف عنا واغفر لنا ورحمنا أنت مولانا فانصرنا على القوم الكافرين. وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته






منقوووول للفائده...
رد مع اقتباس

 

 


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

 


الساعة الآن 06:00 PM


Powered by vBulletin® Version 3.8.9 Beta 3
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.
Ads Organizer 3.0.3 by Analytics - Distance Education

أن كل ما ينشر في المنتدى لا يمثل رأي الإدارة وانما يمثل رأي أصحابها

جميع الحقوق محفوظة لشبكة سكاو

2003-2024