InstagramTwitterSnapChat


 
وصف

العودة   منتديات سكاو > الأقسام الخاصة > الأقسام العامة > الساحة العامة
التسجيل مشاركات اليوم البحث
   
   


الساحة العامة قسم مخصص لـ الفعاليات والنقاش و المواضيع التي لا تندرج تحت الأقسام الآخرى .

هناك بعيدًا في أقاصي النفس .. وماذا بعد ؟!

الساحة العامة

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
منتديات طلاب وطالبات جامعة الملك عبد العزيز منتديات طلاب وطالبات جامعة الملك عبد العزيز
  #1  
قديم 13-05-2012, 04:31 PM

Aishah AL-farhah Aishah AL-farhah غير متواجد حالياً

لا إله إلا الله

 
تاريخ التسجيل: Jan 2010
التخصص: لغة القرآن
نوع الدراسة: إنتظام
المستوى: متخرج
الجنس: أنثى
المشاركات: 2,365
Question هناك بعيدًا في أقاصي النفس .. وماذا بعد ؟!


#




وقت مستقطع بعيدًا عن الزمن ..!




تستيقظ سلمى صباحًا ، وترقب حركة المنزل المضطربة والاستنفار الذي يحلّ على أهله آنذاك ، لأجل الخروج للمدارس أو العمل ، يخرج الأغلبية وينام الباقون ، وتبقى هي مستيقظة ، وفي تمام الساعة السابعة ، يبدأ وقتها بالاستطالة ، فيتخيل لها أن النهار لن ينقضي أبدًا ، كانت فيما سبق ، ساعتها السابعة موعد خروجها للجامعة على مدى أربع سنوات مضت ، وكان الوقت آنذاك منذ تلك الساعة السابعة إلى نهاية النهار تقريبًا ، منزويًا متواريًا في كومة مشاغلها ، فماكانت تشعر بمرور الوقت ، وهي في خضمّ مشاغلها غير المنتهية ، فلا تجد فراغًا خاليًا في ذهنها ، ولا وقتها ، ليتسلل من ذلك الفراغ إلى عقلها بالتدريج سؤال ، يكبر وينمو ويتفاقم ويتضخم ثم يكتسح انعطافات عقلها المعقدة مسيطرًا ، فحواه : ماذا بعد ؟
حينما كانت منشغلة بالتفوّق في دراستها ، كان عقلها خاليًا !
خاليًا من الفراغ الذي يفتح أبواب الشر المستطير ، من الفراغ وفي الفراغ تقبع هناك في أحد غرف المنزل كل صباح ، لاصوت يستثير ذهنها ، لا حركة تشحذ قواها وتشغلها ، تطيل المكوث هناك وحسب ، تنظر إلى الجدار تتخيل أن بعض بقع الطلاء العشوائية رسومات متقنة ، هذا وجه وهذا أرنب وهذه امرأة مختمرة وهذا دولفين ...! ، تنقطع تمامًا عن العالم ، تشعر بأنها في نقطة ثابته خارج الزمن وكل الكون ومخلوقاته من حولها في حركة دائبة ، فقط هي تقبع هنا بلا حراك ، تفكر ، من أنا ، ولمَ ، وكيف ، ومتى ، ومنذ متى
تفكر كثيرًا دون أن تتوصل لنتيجة ، تصل دائمًا لذات البحر المتلاطم الذي بدأت منه ، تفكر في العالم وفي الناس ، في التاريخ ، وفي مجريات الأحداث المعاصرة التي مازالت تنحشر كل يوم في زاوية ضيقة جدًا ، والمخرج الوحيد من تلك الزاوية مموّه بما لايدع مجالًا للشك بأن المخرج يكمن هنا .
تفكر بماذا قدمت وماذا تقدم وماذا ستقدم ، للأمة للدين ؟ ولو أمرًا واحدًا يجعلها تبتسم حينما ترقد على فراش الموت ، تفكر بخط تطوّر ذاتها ، هل هو في صعود أم هو متذبذب أم هو صعد إلى نقطة معينة بجهد جهيد لدفعه لأن يصل لتلك النقطة ، ثم وبعد انحسار قوة الدفع تلك ، خرّ ساقطًا ومازال يتردى ويتردى ! ، ينبغي أن دراستها الجامعية قد أضافت لها الكثير ، مالذي أضافته ؟ أين تكمن هذه الإضافة ؟ هل لاحظها الآخرون ؟ وقبل ذلك هل لاحظتها هي ؟
تسعى لإكمال دراستها العليا ، كما تسعى للحصول على وظيفة ، تتفكر في غايتها من وراء تلك الرغبات ، فتجدها مشوههة كثيرًا ، عما كانت عليه قبل سيطرة الفراغ على تفاصيل حياتها ، ومنعطفات عقلها ، هل الفراغ كان عامل تمحيص لها ، وكاشف لخبايا كثيرة في نفسها ، كانت لاتجد لها مساحة حرة بين كومة مشاغلها ، ثم خلا لها المكان وطفت على السطح ، لتظهر وحدها ويتمحور حولها التركيز والتفكير ، فتظهر بدون تلك الأغطية المنقوشة الجميلة ، تظهر عارية بشعة ، فتكون صادمة لذلك الفكر الذي كان مغشى و مغطى بتلك الأغطية زمنًا طويلًا ، حتى ظُنّ واعتُقِد بأن هذه الأغطية هي اللب ذاته .
تفكر بأن العلم لايقتصر على مدرسة أو جامعة ، بل تجد في كثير من الأحيان ، أن المؤسسات التعليمية لم تعلّم أحدًا قط ، هي فقط وسيلة لاكتساب خبرة مجتمعية ، ثم تقذف بالكثير من الخريجين والخريجات في ميدان الحياة ، ليتعاملوا بقليل من تلك الخبرة المجتمعية ، وينسوا ماتلقنوه من علوم على مدار السنين ، بل الأنكى من ذلك أنهم وبعد تلك السنين ، لايدركون ما للعلم من أهمية ، فلا يسعون لتعليم ذواتهم ، ولايبقى إلا قليل مما تناهى إلى عقولهم من تلك العلوم التي تلقنوها ، وذلك القليل معرض بالتدريج لآفة النسيان ، لأنه لم يكن إلا علائق تحاول اقتحام حائط صلب للتعلق به ، تُلقى تلك العلائق في أقرب فرصة -في أوراق الامتحانات- ثم لايكون لها أثر يُذكر .
تفكر في المستقبل في الزواج والإنجاب والتربية ، فتجد أنها تفر من التفكير في هذا فرافرها من الأسد ، فمن هي لتكون أمًا مربية للأجيال ! ، من هي لتنجب أفرادًا جددًا إلى هذه الحياة الدنيا الدنيّة ! ، فلا تستطيع الإحسان في تربيتهم ، ولو حرصت ، فينشأون كما نشأت هي ويصلون لهذه المرحلة التي يختلط عليهم فيها الأمر ، فلا يجدون جدوى من وجودهم في الحياة ، وأنهم لم يضيفوا شيئًا لهذا الدين وهذه الأمة ، وأنهم وبعد عمر طويل مازالوا ثابتون في نقطة ثابتة ، ولم يتقدموا قيد أنملة ، في حين كان عليهم تجاوز تلك النقطة بمئات الأميال ، وكل شيء حولهم في حالة حراك دائمة .
تقرأ بعض الكتب ، ولا تكمل كتابًا واحدًا ، تتنقل بين عشرات الكتب ، بعضها لاتتجاوز مقدمته وبعضها لاتتجاوز فصله الأول ، تبحث عن شيء لاتعرف ماهو ، ولكنها في رحلة بحث دائمة عن ذلك المجهول ، يتراءى لها أنها تريد ذاك ، وحينما تصل إليه يخالجها شعور ، بأن ماتريده أبعد من هذا ، ثم تواصل البحث عن أمر بدا لها أنه هو ماتبحث عنه ، وإذا وصلت إليه لم تجد فيه بغيتها ، وهي على ذلك النحو مستمرة في البحث عن مفقود مجهول !
تستطرد في قراءتها كثيرًا وتتشتت ، فإذا ماورد فيما تقرأه أمرًا لاتفقهه ، تنحّي الكتاب الذي بين يديها وتتجه للبحث عن معلومات عن ذلك الأمر الذي لاتفقهه ، تغوص في القراءة عنه ، حتى تنسى أين كانت ، ثم تعود لكتاب آخر وتبدأ من جديد ، تريد أن تكسب ثقافة موسوعية ، ولكنها تجهل من أين تبدأ ، وإن بدأت تجهل أنها قد بدأت ، يخيّل إليها أحيانًا أنها قد وصلت لبداية الطريق ، فتسير فيه بضع خطوات ، ثم تشعر أنها في طريق غير صحيح ، فتنحرف للبحث عن طريق آخر ، وهكذا ، مرّ وقت طويل وهي تبحث في بدايات الطرق عن طريقها ، ولم تبدأ بعد ، وربما بدأت ذات مرة غير مدركة بدايتها ، ولكنها أضاعت فيما بعد الطريق !
تنظر للعوالم حولها ، فتجد أنهم منشغلون بما لاينبغي الإنشغال به ، ضاربون بما ينبغى الإنشغال به في عرض الحائط ، فتزيد شتاتًا وضياعًا ، تريد أن تتيقن وتستكنّ بفكرة أنها على خطأ وأنها في ضياع ، لتحزم أمرها وتسلك السبيل الذي تتقلص عنده احتمالات الوجهة الخطأ أكثر من أي سبيل آخر ، فتنظر في العوالم المتحركة حولها ، فتشك في أنها على خطأ وأنها ضائعة ، بل هي قد وصلت منذ زمن ، فكل متحرك حولها يدور في حلقة مفرغة كما تدور هي ، أتلك الحلقة هي المكان والزمان وهي الطريق المؤدي إلى المبتغى ، وقد يكون المبتغى في نهاية المطاف لا شيء ! إنه مجرد حاجة خادعة تشعرها بضرورة البحث عن شيء ، حتى تسلك جميع السبل ، وتستنفذ جميع المحاولات في البحث عن اللاشيء ، لأجل أن تعبر تلك الرحلة من اللاشيء إلى اللاشيء ، فتجد أخيرًا أنها عبرت من خلال تلك الامواج المتلاطمة ، وكان العبور بما حواه ، هو الغاية !

تقضي سلمى يومها وهي تدور وتدور باستمرار في هذه الحلقة المفرغة




لسلمى أسئلة ، ليدور حولها محور الحديث
هل وجدتم أنفسكم ؟ بمعنى أوضح ، هل وجدتموها على الهيئة التي تريدون ؟
إن كنتم وجدتموها غير واهمين ، كيف تمّ لكم ذلك ، وأي الطرق سلكتم للوصول ؟
وهل أنتم واثقين بأنها هي الهيئة التي بحثتم عنها مطولًا ؟
إن كنتم لم تجدوها بعد ، فكيف ستجدونها ؟

- سلمى ، هل تشاركونها فيما يدور بخلدها ، وماهو ذاك الذي يحدث جلبة في نفسها ؟
كالجلبة التي قيل عنها نسمع جعجعة ولا نرى طحنًا !؟




أنتظركم نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

التعديل الأخير تم بواسطة Aishah AL-farhah ; 13-05-2012 الساعة 04:36 PM.
رد مع اقتباس

 

منتديات طلاب وطالبات جامعة الملك عبد العزيز منتديات طلاب وطالبات جامعة الملك عبد العزيز
قديم 13-05-2012, 08:45 PM   #2

مجبور اوادعها

وكأننا مخلدون !!

الصورة الرمزية مجبور اوادعها

 
تاريخ التسجيل: Jun 2008
التخصص: دراسات اسلامية
نوع الدراسة: إنتساب
المستوى: متخرج
الجنس: ذكر
المشاركات: 1,676
Talking رد: هناك بعيدًا في أقاصي النفس .. وماذا بعد ؟!




مشكلة سلمى انها بعيده عن امور الدين

ولو انها اهتمت بهذهـ الأمور لما شعرت بالفراغ والملل وروتين الحياة المُمل

+

هل وجدتم أنفسكم ؟ بمعنى أوضح ، هل وجدتموها على الهيئة التي تريدون ؟
- ما وجدت نفسي على الهيئة التي اريد لسبب وهو: انني بلا هدف منذ الصغر - حفظني الله - نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

كنتم وجدتموها غير واهمين ، كيف تمّ لكم ذلك ، وأي الطرق سلكتم للوصول ؟
اظن انني في الطريق لايجادها - والله تعالى اعلم - ولكن هناك بعض العوائق التي احاول التخلص منها

وهي هيئة تشكلت قريباً وليست منذ زمن بعيد وهذه الهيئة هي:

إعتزال البشر ( بعقل طبعاً ) لأني قرفت من حياتكم نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة ( حياة الأقنعة والزيف والكذب والخداع ) نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

والتفرغ لأمر الآخرهـ ولا عزاء لهذهـ الحقيرهـ نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة


لكن شيطاني خبث جداً ويهزمني في الغالب

ولكنني سأفعــــــل نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة - بإذن الله تعالى -

وعلى رأي الشاعر الأمريكاني: ( يييييييييس وي كااااااااااااااان ) نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

وهل أنتم واثقين بأنها هي الهيئة التي بحثتم عنها مطولًا ؟
ليست هي الهيئة التي بحثت عنها مطولاً لأنها لم تكن في البال أصلاً

ولكنها الهيئة الصحيحة بإذن الله تعالى

+

جزاك الله خيرا كثيرا على الموضوع القيم

ورفع الله قدرك في الدارين

علماً انك لم تجيبي على الاسئلة المطروحة من قبل سعادتكم نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

 

 

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

مناجاهـ







<< فهو كالعطشان ادلى دلوهـ ،،، جوف بئر ما بها قطرة ماء !!

 


التعديل الأخير تم بواسطة مجبور اوادعها ; 13-05-2012 الساعة 09:59 PM. سبب التعديل: زركشة الرد :::
مجبور اوادعها غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
 

منتديات طلاب وطالبات جامعة الملك عبد العزيز منتديات طلاب وطالبات جامعة الملك عبد العزيز
قديم 14-05-2012, 04:48 AM   #3

_OCTOBER

Misanthropist

الصورة الرمزية _OCTOBER

 
تاريخ التسجيل: Oct 2009
كلية: كلية الاقتصاد والادارة
التخصص: ACC
نوع الدراسة: متخرج - انتظام
المستوى: التاسع
البلد: استراليا
الجنس: ذكر
المشاركات: 902
افتراضي رد: هناك بعيدًا في أقاصي النفس .. وماذا بعد ؟!

.
.

هموم الوحدة والهلع ,هواجس الشعور بالذنب والتناقض , اعباء الحياه والموت

يقال ان الانسان محكوما بان يكون حرا , بمعنى انه امام ضرورة الاختيار وعبء تحمل الخطأ
يعيش في جهل مقيم بمستقبله , في وجود محصور بالعدم والوقتيه
الوحدة والعزلة اقرب للطبيعة الانسانية , ولكنها ايضا سلاح ذو حدين
بدون خط واضح , وبدون صلة ربانية
الانسان مهجور , متروك وحده بدون سيطرة
بتفاهة عقلة الانساني امام ضخامة اللايقين .



هل وجدتم أنفسكم ؟ بمعنى أوضح ، هل وجدتموها على الهيئة التي تريدون ؟
إن كنتم وجدتموها غير واهمين ، كيف تمّ لكم ذلك ، وأي الطرق سلكتم للوصول ؟


في دوائر مفرغة ...مازلنا نتطارد في الظلام ...
لايوجد طريق محدد , ولا يوجد طريق صحيح .

النفس تطلب الكمال رغم ان هذا الكمال به عيوب ايضا
ولكن تبقى لانهائية الطموح الانساني محدودة امام الامكانية الانسانية



وهل أنتم واثقين بأنها هي الهيئة التي بحثتم عنها مطولًا ؟
إن كنتم لم تجدوها بعد ، فكيف ستجدونها ؟


لاتوجد هيئة ...
خلقت الاحلام كي لا تتحقق ...





سلمى ، هل تشاركونها فيما يدور بخلدها ، وماهو ذاك الذي يحدث جلبة في نفسها ؟
كالجلبة التي قيل عنها نسمع جعجعة ولا نرى طحنًا !؟



كل انسان هو بطل قصته
ولكن مع تكرار تجارب العيش نطرح السؤال عما إذا كان من عاشها حقا وحيدا كما يظن ؟!








.

 

توقيع _OCTOBER  

 





Ch9 / The End
It starts with light and ends with light. And in-between there is darkness
Disturbing thoughts, questions pending.. limitations of human understanding
Obligation to survive ....the hunger to be alive


Come to be, how it begun ....All alone in the family of the sun
On through the never we must go ....on through the never out of the Edge of forever
On through the never , then ever comes

All that is, and ever was, will be ever who we are
Forever trusting who we are ...
and nothing else matters
.

 


التعديل الأخير تم بواسطة _OCTOBER ; 14-05-2012 الساعة 05:00 AM.
_OCTOBER غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
 

منتديات طلاب وطالبات جامعة الملك عبد العزيز منتديات طلاب وطالبات جامعة الملك عبد العزيز
قديم 14-05-2012, 10:49 AM   #4

دارس1431

عبدالله ..

الصورة الرمزية دارس1431

 
تاريخ التسجيل: Sep 2010
كلية: كلية الاعمال برابغ
التخصص: موارد بشرية.^_^.
نوع الدراسة: إنتساب
المستوى: متخرج
البلد: منطقة الرياض
الجنس: ذكر
المشاركات: 3,545
افتراضي رد: هناك بعيدًا في أقاصي النفس .. وماذا بعد ؟!

أهلاً بالأستاذة الكريمة سفيرة اللغة العربية

هل وجدتم أنفسكم ؟ بمعنى أوضح ، هل وجدتموها على الهيئة التي تريدون ؟
لا ولا جزء بسيط منها
إن كنتم وجدتموها غير واهمين ، كيف تمّ لكم ذلك ، وأي الطرق سلكتم للوصول ؟
الإنسان مهما وصل إلى هدف ، لن ينعم له عيش حتى يتحقق الهدف الذي يليه

وهل أنتم واثقين بأنها هي الهيئة التي بحثتم عنها مطولًا ؟
نحن نبحث عن الكمال ، لايمكن أن نحقق الهيئة التي نريدها ربما جزء منها

إن كنتم لم تجدوها بعد ، فكيف ستجدونها ؟
بالتوكل والإجتهاد والمثابرة والتجربة والمغامرة ، وغير مهم أن نصل للهدف المنشود ، المهم أن لا يأتي اليوم الذي نندم فية على شبابنا المهدر
- سلمى ، هل تشاركونها فيما يدور بخلدها ، وماهو ذاك الذي يحدث جلبة في نفسها ؟
كلنا سلمى حتى لو تغيّر جنسنا أو تغيّرت تفاصيل غرفنا ، نبقى متشابهين ، سلمى تشتكي من الفراغ والفراغ قاتل وجالب للمفسدة ، أنصحها أن تبحث في نفسها الطريقة الأمثل لإشغال فراغها .
كالجلبة التي قيل عنها نسمع جعجعة ولا نرى طحنًا !؟
لا أبداً هي حالة عامّة ولن يرضى الإنسان عن نفسة إطلاقاً ومن رضي عن نفسه ، يعني أنه تجمد أو أعيته النرجسية ..!


شكراً أستاذتنا الكريمة ، أعتبرها مقالة من النوع الفاخر ، سعيدين بأنكِ تكرمتي بإدراجها

تحيتي

 

توقيع دارس1431  

 


.....

...

وشكراً لكم و لا تفي ................................

 


التعديل الأخير تم بواسطة دارس1431 ; 14-05-2012 الساعة 10:52 AM.
دارس1431 غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
 

منتديات طلاب وطالبات جامعة الملك عبد العزيز منتديات طلاب وطالبات جامعة الملك عبد العزيز
قديم 14-05-2012, 03:14 PM   #5

خالد9921

جامعي

الصورة الرمزية خالد9921

 
تاريخ التسجيل: Dec 2010
كلية: كلية الهندسة
التخصص: موووهندس قد الدوونيا
نوع الدراسة: متخرج - انتظام
المستوى: متخرج
البلد: جــــدة
الجنس: ذكر
المشاركات: 1,496
افتراضي رد: هناك بعيدًا في أقاصي النفس .. وماذا بعد ؟!

إسقاطات كانت ذات جودة عالية في تفصيل حال سلمى
وهي تُعبّر عن حالة صدمة واجهتها سلمى بشكل مُفاجئ لها
وممّا جعل هذا الحال كالصدمة .. أنّ سلمى لم تُوفّر مجهود أو فكر أو وسيلة
في تصوير الحال وكأنّه صدمة ظلامية فعلاً
بدلاً من أن تزيل كل الأقنعة التي تريد أن تصّور هذا الحال كصدمة بالفعل
وتستجلب كل الوسائل الربّانية والمنطقية والماديّة للقيمة البشرية مهما صغر تواجدها

....




تفكر بماذا قدمت وماذا تقدم وماذا ستقدم ، للأمة للدين ؟ ولو أمرًا واحدًا يجعلها تبتسم حينما ترقد على فراش الموت ،


سلمى قبل أن يكون لديها أقارب مقرّبين بجوارها
قد يكون في متناولها تقنية تستطيع أن تقدّم بها ذلك للأمّة والدين عن طريق الكثير من الغرباء
سلمى لديها طموح كبير في هذا الخصوص
ولكنّها تأبى إلاً أن تصل لهرم القمة من أوّل خطوة ! وهذا لن ولم يكن ليحدث بتاتاً البتة
هي أيضاً لا تستشعر قيمة أي شي - صغُر حجمه - يُقدّم للأمة والدين والبشرية
هي لا تستشعر غرز القيم المُثلى - بكل قوّة - في صغار أقاربها حينما يأتوا إليها
هي لا تستشعر أن - الإبتسامة واحتضان المُستخدِمة الأجنبية المُستصغرة - طريق للعظمة
هي لا تشتعر أن أي إحسان - للزرع والحيوان الضعيف - لا يفعله سوى الفُضلاء العمالقة
هي لا تستشعر إن الحراك الإجتماعي يوجد به الكثير من الثغرات العقلية والدينية والأخلاقية
وأنّ الفرصة مُهيأة لظهور النجيب أكثر من أي زمن مضى تلك أزمنة النوابغ والنجباء فيما مضى
و رغم ما آتاها الله من قراءة سلبية سيئة لواقعها الحالي
إلى أنّها لا تعلم أن إدراك القليل الهام من علوم الشرع والمنطق والتفكير - وقد تملك بعضاً منها -
كفيل بأن يجعلها تنشر علم واسع وثقافة جبّارة لأي عقلية تُصادفها قرُبت منها أم بعُدت

مسكينة هذه السلمى .. لديها من الحماس ما جعلها تتجاهل
أنّ سلّم العظمة والإنجاز يبدأ من ربع العتبة الأولى .. لا العتبة الأخيرة



، ينبغي أن دراستها الجامعية قد أضافت لها الكثير ، مالذي أضافته ؟


لتُقارن بين حال عقلها ولسانها وإدراكها ومعارفها .. قبل 6 سنوات فقط والآن
وسترى إن أضافت لها تلك الدراسة أم لا ...


أين تكمن هذه الإضافة ؟ هل لاحظها الآخرون ؟ وقبل ذلك هل لاحظتها هي ؟



بسيط جداً ..تكمن الإضافة فيما يدور بخلدها ونسج أفكارها من تساؤولات قويّة ذات طموح عالي
ولكن هل هي زادت من علومها فيما مضى لكي يلاحظها الآخرون ؟
أم لكي تكون أفضل من حالة جهل مقارنةً بحالها الأرقى الآن ؟



، هل الفراغ كان عامل تمحيص لها ،


نعم والفراغ هنا بمثابة النعمة الكُبرى جداً إن كان تمحيص إيجابي
و أوّل زاوية إيجابية فيه قبل البدأ بأي نشاط فكري إيجابي
هو أنّ سلمى تتذكّر دائماً أنّها رغم فراغها لم تنجرّ فيما لا يحمد عقباه
ومعلوم أن الفراغ قد يؤدي بكوارث أخلاقية شنيعة على الشخص
فمُبارك لسلمى أنّها سلِمت من ذلك ولتبارك لنفسها أنّها بالمقابل واجهت فراغها بفكر قوّي
أمّا نشاط الفكري الأساس للنشاط الفعلي لكي يكون العامل التصحيح إيجابي
هو أن تتسائل سلمى ما الذي ينقصني وبمقدوري صنعه
هل ينقصني تعلّم ثقافة جديدة ؟ أو لغة جديدة ؟ لتتعلّم خمس لغات أيضاً لمَ لا !
أمام سلمى جهاز ذي تقنية لمَ لا تفكّر سلمى أن تخترق عالمه الإبداعي من البرامج القويّة والفنيّة ؟
أمام سلمى الكثير من المؤلفات الشرعية أو العلمية التي بمتناول اليد في عصرنا
لمَ لا تبحر سلمى بها فـ تخرج سلمى بكميّة مهوولة من العلم النافع الذي قلّ من يملك حجمه ؟
وكل هذا والكثير من الأفكار الإيجابية سيٌضاف إلى رصيد السيرة الذاتية لسلمى .. !

أمّا إن كان التمحيص تخرج به سلمى بهذه السوادوية بالفكر .. فـ جنت على نفسها براقش بغباء .. !




وينسوا ماتلقنوه من علوم على مدار السنين ، بل الأنكى من ذلك أنهم وبعد تلك السنين ، لايدركون ما للعلم من أهمية ، فلا يسعون لتعليم ذواتهم ، ولايبقى إلا قليل مما تناهى إلى عقولهم من تلك العلوم التي تلقنوها ، وذلك القليل معرض بالتدريج لآفة النسيان ، لأنه لم يكن إلا علائق تحاول اقتحام حائط صلب للتعلق به ، تُلقى تلك العلائق في أقرب فرصة -في أوراق الامتحانات- ثم لايكون لها أثر يُذكر .


هي لا تستشعر إن الحراك الإجتماعي يوجد به الكثير من الثغرات العقلية والدينية والأخلاقية
وأنّ الفرصة مُهيأة لظهور النجيب أكثر من أي زمن مضى تلك أزمة النوابغ والنجباء فيما مضى


أرأيتِ كم هي حمقاء تلك السلمى ؟ ربّما حماقة غلاف لـ حُطام نفسي لا داعي له ..



، من هي لتنجب أفرادًا جددًا إلى هذه الحياة الدنيا الدنيّة !


سلمى تستخدم - الأنا - استخدام فيه من السُقم والسذاجة وتتفيه الذات ما الله به عليم !
وتظنّ واهمةً أنّ ذلك من التواضع وشيم العظماء
وهي لا تُدرك أنّها ليست سوى تستصغر ذاتها وما آتاها الله من فضل .. بشكل بشع مقزّز
وكأن اللواتي لا يمكن مثل فكرها ولا طموحها هنَ أرقى !! سحقاً ثم سحقاً إن كنّا نُفكّر كذلك
وسأُثبت لاحقاً أن سلمى استندت إلى قشّة حطام نفسي جعلها تستصغر نفسها لهذا الحد الأرعن



، فلا تستطيع الإحسان في تربيتهم ، ولو حرصت ، فينشأون كما نشأت هي ويصلون لهذه المرحلة التي يختلط عليهم فيها الأمر ،

هنا بداية قشّة الحطام النفسي .. كيف لا تستطيع الإحسان في تربيتهم ؟
إذاً هي يبدو أنّها خرّيجة سوء أخلاق لا خرّيجة منارة تعليمية ولديها فكر كما ذكرت آنفاً
قليلاً من الترابط الفكري يا سلمى .. ثم قليلاً من استباق الأقدار بهذه العشوائية العجولة !

فلا يجدون جدوى من وجودهم في الحياة ، وأنهم لم يضيفوا شيئًا لهذا الدين وهذه الأمة ،


ومازلت سلمى لا تستشعر عظم الأمور الحسنة الصغيرة إن تكاثرت ومرّت عليها السنون
ومازلت سلمى تريد أن تصل لقمة الهرم قبل أن تسير على كل عتبات سلّم الهرم
أي تفكير هذا يا سلمى وأنتِ من تعلمين أنّ محمداً رغم عظمته ونبوّته واصطفاءه
لم ينشر الإسلام ولم يأتي بالفتوحات بين يوم وليلة ولا بين أسبوع ولا حتّى شهر !
بل عانى أشدّ الويلات والعذابات ممّا لم تعاني مثله سلمى ولا حتّى في ربعاً منه ..


وأنهم وبعد عمر طويل مازالوا ثابتون في نقطة ثابتة ، ولم يتقدموا قيد أنملة ، في حين كان عليهم تجاوز تلك النقطة بمئات الأميال ، وكل شيء حولهم في حالة حراك دائمة .


وهنا أثبتت سلمى بمزيج من الظلامية الفكرية الواهمة
أنّ استحقارها الأرعن لذاتها ليس حكراً عليها فقط
بل جعلته يمتدّ بقدرة قادر ليصل إلى أجيال من رحمها .. لمَ ترى النور بعد ولا نعلم أقدارها
مسكينة تلك السلمى بدلاً من أن تستجمع قواها الفكرية والعلمية والدينية
وتقول نعم سأنُجب لأنّي أرغب أن يكون ابني مُحرّراً للأقصى أو ضمن عظماء ذلك التحرير
وتقول نعم سأنُجب لأنّي أرغب أن يكون ابني مُعالجاً طبيباً ذو فضل على الآخر
وتقول نعم سأنُجب لأنّي أرغب أن تكون ابنتي داعيةً لقريناتها ذات فضل وحسنات عليهم وعليّ
ولذلك سأجيّش كل ما امتلكته من فكر طاهر مُطّرز بالتقوى لكي اصنع جيل هو بين يدّي

بدلاً من هذا كلّه ضربت سلمى المنطق والتفكير الإيجابي الصحيح عرض الحائط
وضربت سلمى
بكل ما فضّلها الله به عن قريناتها من طموحات ونصرة للدين والأمّة و علم عرض الحائط
وقالت للجيل المُنتظر منها .. أنتم عنوان للفشل والسوء بدون أدنى مبّررات لقول ذلك !

لا أدري هل سلمى تُعاني إحباط جعلها تفكّر بهذه الرعونة ؟!!
أم أنّ سلمى لا تعترف بما تحمله من قيم وأفكار
ولا تؤمن بأنّها قادرة على زرع القيم المُثلى ولو على الأقل في أبناء من بنان جسدها !!


مُجملاً هي رعونة لا مثيل لها أتمنى لـ سلمى أن تستقيظ منها بنزع استحقار الذات عنها ..


تقرأ بعض الكتب ، ولا تكمل كتابًا واحدًا ، تتنقل بين عشرات الكتب ، بعضها لاتتجاوز مقدمته وبعضها لاتتجاوز فصله الأول ، تبحث عن شيء لاتعرف ماهو ، ولكنها في رحلة بحث دائمة عن ذلك المجهول ، يتراءى لها أنها تريد ذاك ، وحينما تصل إليه يخالجها شعور ، بأن ماتريده أبعد من هذا ، ثم تواصل البحث عن أمر بدا لها أنه هو ماتبحث عنه ، وإذا وصلت إليه لم تجد فيه بغيتها ، وهي على ذلك النحو مستمرة في البحث عن مفقود مجهول !
تستطرد في قراءتها كثيرًا وتتشتت ، فإذا ماورد فيما تقرأه أمرًا لاتفقهه ، تنحّي الكتاب الذي بين يديها وتتجه للبحث عن معلومات عن ذلك الأمر الذي لاتفقهه ، تغوص في القراءة عنه ، حتى تنسى أين كانت ، ثم تعود لكتاب آخر وتبدأ من جديد ، تريد أن تكسب ثقافة موسوعية ، ولكنها تجهل من أين تبدأ ،
سلمى تظنّ أن المعرفة الموسوعية
هي معرفة منهجية يجب أن تبدأ بـ ألف ثم باء وهكذا ..
أو هي ليس لديها مُجال مرغوب بالوقت الحالي وذو أهمية .. لكي تستزيد فيه
إن كان لديها مجال شغوفةً به فلتنطلق وتشبع نهمها به دون أدنى توقّف
و إن لم يكن لديها أي مجال جديراً بالشغف
فـ لتعلم أن الموسوعية العامّة - دون إهتمام بمجال معيّن - هي على طريقة من كل بستان زهرة
ثم بعد ذلك .. أزيد زهور على تلك الزهرة في كل بستان أبحرت فيه






وإن بدأت تجهل أنها قد بدأت ، يخيّل إليها أحيانًا أنها قد وصلت لبداية الطريق ، فتسير فيه بضع خطوات ، ثم تشعر أنها في طريق غير صحيح ،

في حالة الرغبة بزيادة العلم والمعرفة دون إهتمام لمجال معيّن
من الخطأ الكبير أن تشعر بأنّك لست بالطريق الصحيح
فالرغبة العارمة بالتواجد في الطريق الصحيح
هي ليست إلا دوافع وميول لمجالات معيّنة دون أخرى وكرهه وتملّل لهذه الأخرى

العلم والمعرفة جميع طُرقها صحيحة
وإن رأيت أن عقليتي اُشبعت فكراً بمجال ما .. اتجهّت لبستان آخر .. وهكذا



ولكنها أضاعت فيما بعد الطريق !


ان استزادت بعلم ما ولو قيد أنملة .. لتضيع كيفما شاءت !
ولتكن على يقين بأنّ أي سطر قرأته زادها فضلاً وعلماً عن الكثير من الناس ..


هل وجدتم أنفسكم ؟ بمعنى أوضح ، هل وجدتموها على الهيئة التي تريدون ؟



داخلياً .. أنا وجدت نفسي ومُقتنع بذاتي وتوجهّاتي ورؤيتي ومعالجتي لأي أمر


إن كنتم وجدتموها غير واهمين ، كيف تمّ لكم ذلك ، وأي الطرق سلكتم للوصول ؟


استشعار قيمة الذات أولاً .. دون الغرور الأرعن
وعادةً هناك مستوى من المعرفة يمنع عنك الدخول في بلاهة الغرور فلا تخشى سلمى غرورها
بعد ذلك عدم ادخّار أي جهد في التطلّع والاستزادة بكل ماهو جديد حتّى وإن لم ترغبه نفسي
بعد ذلك بوجود الثقة الذاتية وكمّية معرفية لا بأس بها
يأتي حال التنظير والمقارنة بيني وبين الآخريين .. فأكن فخوراً بنفسي ذو طموح حادّ
وللعلم فقد مررت بحالة سلمى كثيراً وكثيراً ولكن لم استسلم لها ولله الحمد



وهل أنتم واثقين بأنها هي الهيئة التي بحثتم عنها مطولًا ؟


كركيزة نعم .. لكنّ هذه الركيزة تحتاج إلى جهد أكبر وأكبر لتحقيق مزيد من الانجازات


- سلمى ، هل تشاركونها فيما يدور بخلدها ، وماهو ذاك الذي يحدث جلبة في نفسها ؟
كالجلبة التي قيل عنها نسمع جعجعة ولا نرى طحنًا !؟
سلمى ارفض أفكارها قطعاً ثم قطعاً
لا شفقةً عليها أو محاولةً لبث روح العزيمة بها
لكن لأنّها تفكّر بطريقة بها رعونة وتخوّف وانهزامية وتحقير للذات .. ليس لها أساس من الصحّة !
ويبدو أنّي شرحت واسهبت حال سلمى وجعجته في أعلاه
ومن نقيض الشرح .. تستطيع سلمى إيجاد أقوى الحلول النافعة المنطقية لحالها



...

تنظر إلى الجدار تتخيل أن بعض بقع الطلاء العشوائية رسومات متقنة ، هذا وجه وهذا أرنب وهذه امرأة مختمرة وهذا دولفين ...! ،


هههه بالمناسبة هالحالة من سنوات هي عندي
لدرجة اتخيل زوايا مربّعة وارقام وشغلات غريبة .. امنح خيالي فرصة كبيرة وقتها نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة



إخت عائشة طرح قيّم وفخم أخذني لنقاشه بشكل عجيب
يعطيك ألف عافية لا هنتِ

 

توقيع خالد9921  

 

يارب وفقني ووفق الجميع ~
مووووووسجل نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

 


التعديل الأخير تم بواسطة خالد9921 ; 14-05-2012 الساعة 03:33 PM.
خالد9921 غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
 

منتديات طلاب وطالبات جامعة الملك عبد العزيز منتديات طلاب وطالبات جامعة الملك عبد العزيز
قديم 14-05-2012, 03:21 PM   #6

Aishah AL-farhah

لا إله إلا الله

 
تاريخ التسجيل: Jan 2010
التخصص: لغة القرآن
نوع الدراسة: إنتظام
المستوى: متخرج
الجنس: أنثى
المشاركات: 2,365
افتراضي رد: هناك بعيدًا في أقاصي النفس .. وماذا بعد ؟!

حيّا الله أخينا ~ وادعها بمزاجه وماحد جبره نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

مشكلة سلمى انها بعيده عن امور الدين

ولو انها اهتمت بهذهـ الأمور لما شعرت بالفراغ والملل وروتين الحياة المُمل
هي المشكلة الأزليّة السرمدية لكل جيل سلمى
سلمى تمرّ كما يمرّ الجميع بمراحل صفاء تكون فيها أقرب إلى الله من كل شيء ، ولكنها ماتلبث أن تميل مع المائلين
سلمى تبحث عن طريق يجعل دخولها المقبل إلى مرحلة صفاء جديدة ، دخولًا قويًّا ثابتًا راسخًا لايتزعزع ولا يحيد ولا يميل عن طريق الحق أبدا
سلمى تريد أن تصل لطريق الحق عن طريق العقل أولًا ليكون سيرها عليه ثابتًا راسخًا فيصبح سيرها على هذا الطريق كأنما هو مكوّن من مكوّنات خلقتها وجبلّتها الأولى التي انحرفت كثيرًا عن الطريق حتى أدلّهم الكون بما حواه وصعبت العودة إلى الطريق الحق
سلمى ترى أن الدين في حياتها وحياة قرنائها موجود مفقود ! ، هو مجموع أوامر ونواهي تلقفتها عقولنا تلقينًا أجوفًا خاليًا من أي معنىً لضرورة التطبيق والإحياء له كطريقة عيش وسلوك حياة
سُلِب الدين منا في نشأتنا الأولى ، ثمّ ردّ إلينا حينما انتظمنا في مؤسسات التعليم ، مقولبًا في قوالب جامدة وصناديق مغلقة ، مقدّس نخزّنه في صناديقه ونعود له عند حاجتنا له ، ونغفل عن حقيقة أننا يجب أن نرتديه دروعا واقية طالما نحن أحياء ونمارس العيش على هذه الدنيا الفانية

هناك خلل كبير يكمن في تصور سلمى الصحيح عن أن الدين هو المنقذ والمخلص ، الدين الذي تلقفته كيانًا منفصلًا عن الحياة ، ولم تتلقاه منهج حياة وطريقة عيش تسلكه في حياتها ، لذلك على سلمى أن تعيد بناء الكثير في داخلها بمنأى عن المحيط الخارجي ، مواجهة بذلك ذاتها التي هي جزء لايتجزأ من ذلك المحيط ، ثم مواجهة تيارات المحيط المعاكسة بقوة


- ما وجدت نفسي على الهيئة التي اريد لسبب وهو: انني بلا هدف منذ الصغر - حفظني الله -
بلا هدف
معضلة سلمى ، ومعضلة الكثير من جيلها
لي عودة مطوّلة لـ " بلا هدف " وللبقية

 


التعديل الأخير تم بواسطة Aishah AL-farhah ; 14-05-2012 الساعة 04:12 PM. سبب التعديل: إضافة ..
Aishah AL-farhah غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
 

منتديات طلاب وطالبات جامعة الملك عبد العزيز منتديات طلاب وطالبات جامعة الملك عبد العزيز
قديم 14-05-2012, 05:44 PM   #7

Aishah AL-farhah

لا إله إلا الله

 
تاريخ التسجيل: Jan 2010
التخصص: لغة القرآن
نوع الدراسة: إنتظام
المستوى: متخرج
الجنس: أنثى
المشاركات: 2,365
افتراضي رد: هناك بعيدًا في أقاصي النفس .. وماذا بعد ؟!

-



بلا هدف نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

هذه قضيّة هامّة ، ينبغي أن يُفرد لها موضوع مستقل حتى لاتفقد مالها من أهميّة حينما تُدرج هاهنا ، في خضمّ هذه المحاور العديدة ، ولكن لو نوقشت هنا من منطلق الضد يُظهر حسنه الضد ، فقد نوفيها بعد الحديث عنها جزء مما تستحق من تمييز عما ورد هنا عمومًا .

إن قلنا بأننا نسير في هذه الحياة بلا هدف ، فنحن إذن نجعل من أنفسنا حيوانات بلا عقول -وإن كنا في الأصل نصنّف حيوانات عاقلة- هل نحن فعلًا نسير في الحياة بلا هدف ، حتى ولو كان هدفًا قريب المدى ، مثلًا : بعد قليل سأبدأ باستذكار المادة " س "، وفي العقل مجموعة أمور مرتبة ترتيبًا تصاعديًا مختصة بأمر الاستذكار ، تنتهي بمجموعها عادةً إلى ما يعرف بـ " هدف " ، لأجل تأدية امتحان جيد ، لأجل الحصول على درجة عالية ، لأجل رفع المعدل الدراسي ، لأجل الحصول على معدل تخرج عالي ، لأجل الحصول على مرتبة تخرج عالية ، لأجل نيل وظيفة مرغوبة ومناسبة ، لأجل توفير حياة كريمة لي ولأسرتي التي سأنشئها مستقبلًا ، لأجل ..... ، هنا هدف جميعنا نسير على أمل تحقيقه ، وغيره الكثير مثله .
إذن مابالنا نقول بأننا نسير بلا هدف ؟! برأيي لأن فكرة الهدف في تصورنا وتراكماتنا المكوّنة منها شخصياتنا ، مشوّهة ومحرّفة كثيرًا ، الهدف في منظورنا غالبًا يتمحور ويتمركز وينطلق من الدين وينتهي في وإلى الدين ويخدم الدين فقط لا غير ، الدين الذي هو كذلك محصور في أذهاننا في قوالب جامدة ، إذن ذلك الهدف أعلاه ، بمنظورنا هذا ، ليس هدف ! ، بل غريزة حيوانية لن تفيد الدين ولا البشرية ، نعتقد بذلك وإن لم تصرح به عقولنا تصريحًا مباشرًا دقيقًا واضحًا
عندما حصرنا مفهوم الهدف على الدين ليس إلا ، ناقضنا بذلك الفطرة الإنسانية التي جبلنا عليها ، فأصبحنا نعتقد بفكرة أننا بلا هدف ، لأننا في سعينا الدؤوب لا نخدم -حسبما نظن- إلا أنفسنا وغرائزنا وشهواتنا البشرية ، بينما الإسلام سخّر الإنسان للعبادة وإعمار الأرض على السواء ، فلو اقتصرنا في أهدافنا على الدين -كما نظن أنه ينبغي ذلك- فنحن نهمل بطبيعة الحال إعمار الأرض ، ولكننا عندما شوّهنا مفهومنا للهدف وانحرفنا به ، وجعلناه مقصورًا على الدين ومنطلقًا منه ومنتهيًا إليه ، فناقضنا فطرتنا السليمة ، وملنا ميلًا حتميًا بشريًا فطريًا غرائزيًا بأهدافنا عن طريق السواء وميزان الحق ، إلى إعمار الأرض وحسب ، هربًا من اعتقادنا الخاطئ بتمحوّر الهدف حول الدين فقط وتحقيقًا لمتطلباتنا البشريّة الغرائزيّة ، ووضعنا لافتة كبيرة في عقولنا أعمتنا عن رؤية الطريق كُتب عليها " بلا هدف " ، فأصبحنا نسير بأهدافنا الدنيوية الغرائزية إلى بناء الحياة الدنيا ، في حين أننا إن صححنا نظرتنا وتصورنا الخاطئ نبقى بذات الأهداف ولكن ننطلق من المنطلق الصحيح وننتهي إلى الغاية المثلى ، ونسير بثبات الجبال التي لاتزعزها الرياح ، بل ونزيد حماسًا وإخلاصًا وصدقًا وقوةً في السعي لأهدافنا ، والتصحيح هو السير وفق أهدافنا الحاليّة البسيطة في نظرنا لأجل تحقيق أمرين ، عبادة الله وإعمار الأرض على السواء

نحن نسير سيرًا موفقًا نحو أهداف ، ولكننا ننطلق من نقطة دفع خاطئة ، لاتملك قوة كافية لدفعنا دفعًا كافيًا للثبات على الطريق والوصول إلى الغاية والمبتغى

 


التعديل الأخير تم بواسطة Aishah AL-farhah ; 14-05-2012 الساعة 06:30 PM. سبب التعديل: توضيح الهدف المقصود حينما قلت : الهدف أعلاه ، وهو ما لوّن بالأحمر ، شكرًا أخي للتنبيه :)
Aishah AL-farhah غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
 

منتديات طلاب وطالبات جامعة الملك عبد العزيز منتديات طلاب وطالبات جامعة الملك عبد العزيز
قديم 14-05-2012, 06:00 PM   #8

Aishah AL-farhah

لا إله إلا الله

 
تاريخ التسجيل: Jan 2010
التخصص: لغة القرآن
نوع الدراسة: إنتظام
المستوى: متخرج
الجنس: أنثى
المشاركات: 2,365
افتراضي رد: هناك بعيدًا في أقاصي النفس .. وماذا بعد ؟!

أعود لأخينا طلق المحيا وفي رواية مجبور اوادعها نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة < أتعلم ، لا أحب معرفك لأنه يذكرني بالوداع المؤلم ، لذلك سأطلق عليك دائمًا طلق المحيا

وهي هيئة تشكلت قريباً وليست منذ زمن بعيد وهذه الهيئة هي:

إعتزال البشر ( بعقل طبعاً ) لأني قرفت من حياتكم ( حياة الأقنعة والزيف والكذب والخداع )

والتفرغ لأمر الآخرهـ ولا عزاء لهذهـ الحقيرهـ
مسألة الشعور بالوصول ، بحد ذاتها تقدم كبير في مثل هذه الحالة ، ولكن بعد ذلك الشعور ، ينبغي التأكد أنه شعورًا حقيقيًا مطمئنًا للنفس تسكن إليه وتقر به ، النفس التي في رحلة بحث دائمة

+

أشعر أني في حديثي عن الـ بلا هدف كُنت غامضة نوعًا ما نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة ولكن تعبت من النقر على مفاتيح الكيبورد محاولةً تقريب وجهة نظري فأرجو أن تكون قد وصلت لك وللجميع

+

أسئلة سلمى قد أُجيب عنها في حينها ، وقد لا أجيب حتى لا آتي بالعيد غير السعيد كما تقولون

 


التعديل الأخير تم بواسطة Aishah AL-farhah ; 14-05-2012 الساعة 06:03 PM.
Aishah AL-farhah غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
 

منتديات طلاب وطالبات جامعة الملك عبد العزيز منتديات طلاب وطالبات جامعة الملك عبد العزيز
قديم 14-05-2012, 06:25 PM   #9

Aishah AL-farhah

لا إله إلا الله

 
تاريخ التسجيل: Jan 2010
التخصص: لغة القرآن
نوع الدراسة: إنتظام
المستوى: متخرج
الجنس: أنثى
المشاركات: 2,365
افتراضي رد: هناك بعيدًا في أقاصي النفس .. وماذا بعد ؟!

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة aishah al-farhah مشاهدة المشاركة
-



بلا هدف نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

هذه قضيّة هامّة ، ينبغي أن يُفرد لها موضوع مستقل حتى لاتفقد مالها من أهميّة حينما تُدرج هاهنا ، في خضمّ هذه المحاور العديدة ، ولكن لو نوقشت هنا من منطلق الضد يُظهر حسنه الضد ، فقد نوفيها بعد الحديث عنها جزء مما تستحق من تمييز عما ورد هنا عمومًا .

إن قلنا بأننا نسير في هذه الحياة بلا هدف ، فنحن إذن نجعل من أنفسنا حيوانات بلا عقول -وإن كنا في الأصل نصنّف حيوانات عاقلة- هل نحن فعلًا نسير في الحياة بلا هدف ، حتى ولو كان هدفًا قريب المدى ، مثلًا : بعد قليل سأبدأ باستذكار المادة " س "، وفي العقل مجموعة أمور مرتبة ترتيبًا تصاعديًا مختصة بأمر الاستذكار ، تنتهي بمجموعها عادةً إلى ما يعرف بـ " هدف " ، لأجل تأدية امتحان جيد ، لأجل الحصول على درجة عالية ، لأجل رفع المعدل الدراسي ، لأجل الحصول على معدل تخرج عالي ، لأجل الحصول على مرتبة تخرج عالية ، لأجل نيل وظيفة مرغوبة ومناسبة ، لأجل توفير حياة كريمة لي ولأسرتي التي سأنشئها مستقبلًا ، لأجل ..... ، هنا هدف جميعنا نسير على أمل تحقيقه ، وغيره الكثير مثله .
إذن مابالنا نقول بأننا نسير بلا هدف ؟! برأيي لأن فكرة الهدف في تصورنا وتراكماتنا المكوّنة منها شخصياتنا ، مشوّهة ومحرّفة كثيرًا ، الهدف في منظورنا غالبًا يتمحور ويتمركز وينطلق من الدين وينتهي في وإلى الدين ويخدم الدين فقط لا غير ، الدين الذي هو كذلك محصور في أذهاننا في قوالب جامدة ، إذن ذلك الهدف أعلاه ، بمنظورنا هذا ، ليس هدف ! ، بل غريزة حيوانية لن تفيد الدين ولا البشرية ، نعتقد بذلك وإن لم تصرح به عقولنا تصريحًا مباشرًا دقيقًا واضحًا
عندما حصرنا مفهوم الهدف على الدين ليس إلا ، ناقضنا بذلك الفطرة الإنسانية التي جبلنا عليها ، فأصبحنا نعتقد بفكرة أننا بلا هدف ، لأننا في سعينا الدؤوب لا نخدم -حسبما نظن- إلا أنفسنا وغرائزنا وشهواتنا البشرية ، بينما الإسلام سخّر الإنسان للعبادة وإعمار الأرض على السواء ، فلو اقتصرنا في أهدافنا على الدين -كما نظن أنه ينبغي ذلك- فنحن نهمل بطبيعة الحال إعمار الأرض ، ولكننا عندما شوّهنا مفهومنا للهدف وانحرفنا به ، وجعلناه مقصورًا على الدين ومنطلقًا منه ومنتهيًا إليه ، فناقضنا فطرتنا السليمة ، وملنا ميلًا حتميًا بشريًا فطريًا غرائزيًا بأهدافنا عن طريق السواء وميزان الحق ، إلى إعمار الأرض وحسب ، هربًا من اعتقادنا الخاطئ بتمحوّر الهدف حول الدين فقط وتحقيقًا لمتطلباتنا البشريّة الغرائزيّة ، ووضعنا لافتة كبيرة في عقولنا أعمتنا عن رؤية الطريق كُتب عليها " بلا هدف " ، فأصبحنا نسير بأهدافنا الدنيوية الغرائزية إلى بناء الحياة الدنيا ، في حين أننا إن صححنا نظرتنا وتصورنا الخاطئ نبقى بذات الأهداف ولكن ننطلق من المنطلق الصحيح وننتهي إلى الغاية المثلى ، ونسير بثبات الجبال التي لاتزعزها الرياح ، بل ونزيد حماسًا وإخلاصًا وصدقًا وقوةً في السعي لأهدافنا ، والتصحيح هو السير وفق أهدافنا الحاليّة البسيطة في نظرنا لأجل تحقيق أمرين ، عبادة الله وإعمار الأرض على السواء

نحن نسير سيرًا موفقًا نحو أهداف ، ولكننا ننطلق من نقطة دفع خاطئة ، لاتملك قوة كافية لدفعنا دفعًا كافيًا للثبات على الطريق والوصول إلى الغاية والمبتغى
لا لا لا لا يا أخا العرب نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

حينما قلت : الهدف أعلاه ، قصدتُ ذلك الذي لوّنته باللون الأحمر الآن

أعتذر عن الخلط الذي وقع بدون قصد

 

Aishah AL-farhah غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
 

منتديات طلاب وطالبات جامعة الملك عبد العزيز منتديات طلاب وطالبات جامعة الملك عبد العزيز
قديم 14-05-2012, 06:45 PM   #10

Aishah AL-farhah

لا إله إلا الله

 
تاريخ التسجيل: Jan 2010
التخصص: لغة القرآن
نوع الدراسة: إنتظام
المستوى: متخرج
الجنس: أنثى
المشاركات: 2,365
افتراضي رد: هناك بعيدًا في أقاصي النفس .. وماذا بعد ؟!

يا أخي طلق المُحيا ، لن نختلف فيما نحن عليه متفقان

حديثك هنا

حطي في بالك ان اي شخص يكون همه الدين والاخرهـ ولا يلقي بالاً لهذهـ الدنيا

فهذا من اسمى وافضل الاهداف ولا نستطيع ان نلومه ابدا

ممكن انك تلومي الناس الي مثل حالتي

يعني يكونوا دينياً من جنب العارضه ودنيوياً بلا هـــــدف

+

ما دام ان الرجل - اي رجل - قائم بواجبه الديني ويصلي الفروض وكافي الناس شرهـ

فهذا - ان شاء الله - خير من الرجل الذي اخترع المخترعات وفعل الافاعيل ومقصر في امور الدين
لا يخالف حديثي والذي انتهى بـ

في حين أننا إن صححنا نظرتنا وتصورنا الخاطئ نبقى بذات الأهداف ولكن ننطلق من المنطلق الصحيح وننتهي إلى الغاية المثلى ، ونسير بثبات الجبال التي لاتزعزها الرياح ، بل ونزيد حماسًا وإخلاصًا وصدقًا وقوةً في السعي لأهدافنا ، والتصحيح هو السير وفق أهدافنا الحاليّة البسيطة في نظرنا لأجل تحقيق أمرين ، عبادة الله وإعمار الأرض على السواء
نحن نسير سيرًا موفقًا نحو أهداف ، ولكننا ننطلق من نقطة دفع خاطئة ، لاتملك قوة كافية لدفعنا دفعًا كافيًا للثبات على الطريق والوصول إلى الغاية والمبتغى

والذي يدل على وجوب الاعتقاد بما فطرنا عليه الإسلام وهو الموازنة بين الأهداف الدنيوية والدينية ، وهذه هي الفطرة السليمة
وكما قيل ، اعمل لدنياك كأنك تعيش أبدًا واعمل لآخرتك كأنك تموت غداً


ونقطة الدفع الخاطئة : التي قصدتها هنا هي اقتصارنا في غايتنا وأهدافنا على إعمار الأرض ، وإغفالنا الجانب الأهم والذي به تستقيم الأمور وتسلك الطريق الحق ، وهو جانب عبادة الله والموازنة بين هذا وذاك بلا إفراط ولا تفريط

 


التعديل الأخير تم بواسطة Aishah AL-farhah ; 14-05-2012 الساعة 06:48 PM.
Aishah AL-farhah غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
 

إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

 


الساعة الآن 07:09 AM


Powered by vBulletin® Version 3.8.9 Beta 3
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.
Ads Organizer 3.0.3 by Analytics - Distance Education

أن كل ما ينشر في المنتدى لا يمثل رأي الإدارة وانما يمثل رأي أصحابها

جميع الحقوق محفوظة لشبكة سكاو

2003-2024