حينما تشكّلت الآية ..

[ذاكرة]

خُطت بالتكوين على صفحة الحياة .. جملة .. لو اجتمعت عليها المعاجم لـ خرِستْ ذهولاً غير قادرة على التفسير تُقراُ بكل الأصوات المنغمة .. ووحدها الأكثر شدواً تحلق بها كـ تراتيل قُداسةٍ تٌليت على أبواب حُرمات التساؤل شُكلت من " أحدى وعشرين " عُرفاً .. تُغرس في السطر بأوتاد التفرد تأتيها رياح الأقدار كسائر الأشياء وتبقى تعصف بروح الإيمان متمتمة ( إن الله معنا ) تتقلب الصفحات بأيدي أولئك المتطلعون إلى تلاوتها على مسامع النفس تتغير الأصوات .. والجملة تبقى ذاتها .. تكمِلُ أحيانا فراغات السطور لتنتشي الورقة حينها بتراصف غير منقطع برغم أنها مخطوطة بحبر أسود في إحدى سطور النص .. جملة مسجوعة على جدران الـ ذاكرة في الصفحة الحادية والعشرون من عمر التلاوة القدرية ..!! - حين الـ ثانية عشرة سـ أخشع ,, ( للـ هذيان اعتذار على تأخر :) )

[هذيان]

إنه شرع الزمن دائما ً يبتلع أوراق الخريف .. ورقة ورقة .. !
و دائما ً ما يسلخنا من أجسدنا و يجزئنا على المارين بنا .. !
هكذا نلهو بعيدا ً عن أعماقنا .. عن جمالنا .. !
فلا تعتذري .. !
خصوصا ً أنه عندما .. نعيش الـ ذاكرة .. !
يسقط واقعنا سهوا ً .. بكل ما فيه .. من مشاعر .. بكل ما فيه من معالم .. بكل أبجدياته .. !
حلم سريالي .. تلكمنا .. أطيافه الرقيقه هامسة ً .. إستيقظ يا نائم .. !
ما أريده الآن .. ألا يفارقني هذا الإحساس بالخشوع .. !
لذا سأبقى نائم .. إلي حين .. التطهر .. !

إلي ان أتم القراءة الألف .. ستكون لي عوده .. !

[هذيان]

على عجل .. !
سأثير بي حديث مع غريب ٍ .. عني .. لكن ليس بغريب .. !
كلام سنفتفته فوق طاولة رديئة .. تهتز على رصيف غريب أيضاً .. !
دون احتمالات للصدق أو الكذب .. ودون تقدير لنسبة الزيف أومقدار الحقيقة .. !
ثرثرة لن تتعدى رصف الكلمات .. !
كإختراع ماض ٍ .. استعرت بعض تفاصيله من صديقي في المرحلة المتوسطة .. !
على أمل أن .. !
تستهوي الغريب .. لعبة الكلمات .. و يخترع وسيلة ً ما يخاطبني بها .. !
أريد أن .. !
نتبادل الأدوار ونتقمص شخصيات لا تخصنا .. !
.
.
قد أسبق بعض الكلام بتحذيرات بأن التفاصيل لا تعنيني لكني سمعتها يوماً في الجامعة أو في اجتماع الأربعاء الماضي بأصدقائي حتى وإن كان البطل يحمل ملامحي وعمري واسمي .. !
.
.
حينها .. !
سنكتشف أن الوقت تأخر بنا .. فنقف قبل أن ننفض ملابسنا .. سنمد يدينا كغريبين كما التقينا .. و سنتصافح على عجل قبل أن تمضي بنا الجهات إلى حيث لا نلتقي ثانيةً .. !
لن نحمل أسماء .. !
لن نحمل عناوين .. !
فقط .. !
طاولة غريبة مثلنا .. هناك على رصيف ٍ غريب أيضا ً .. !
.
.
سنلتقي مجددا ً .. !

[هذيان]

صباح الخير .. !
.
.
ذاكرة .. كم من المرات يجب أن أعجب بك ِ .. !
و أتعلم منك ِ .. !
و أضحك .. و ألهو .. كثيراً بين أحرفك ِ .. !
أنت ِ تجيدين العزف بالحروف .. !
في أي حالة مزاجيه تسيطر عليك ِ .. !

[ذاكرة]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة هذيان إنه شرع الزمن دائما ً يبتلع أوراق الخريف .. ورقة ورقة .. ! و دائما ً ما يسلخنا من أجسدنا و يجزئنا على المارين بنا .. ! هكذا نلهو بعيدا ً عن أعماقنا .. عن جمالنا .. ! إلي ان أتم القراءة الألف .. ستكون لي عوده .. !

،،



ونواري سوءة الفاجعة بـ رُقع من صبر
نخبئ خلفها ما أفسده الزمن
وحين نهاية نكتشف أن بنا من القوة مايطوع ذاك الزمن ويعجنه

ودوماً نقول " خلق الإنسان ضعيفاً "

و سأتابع :) ..

،،

[ذاكرة]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة هذيان على عجل .. ! سأثير بي حديث مع غريب ٍ .. عني .. لكن ليس بغريب .. ! كلام سنفتفته فوق طاولة رديئة .. تهتز على رصيف غريب أيضاً .. ! دون احتمالات للصدق أو الكذب .. ودون تقدير لنسبة الزيف أومقدار الحقيقة .. ! ثرثرة لن تتعدى رصف الكلمات .. ! كإختراع ماض ٍ .. استعرت بعض تفاصيله من صديقي في المرحلة المتوسطة .. ! على أمل أن .. ! تستهوي الغريب .. لعبة الكلمات .. و يخترع وسيلة ً ما يخاطبني بها .. ! أريد أن .. ! نتبادل الأدوار ونتقمص شخصيات لا تخصنا .. ! . . قد أسبق بعض الكلام بتحذيرات بأن التفاصيل لا تعنيني لكني سمعتها يوماً في الجامعة أو في اجتماع الأربعاء الماضي بأصدقائي حتى وإن كان البطل يحمل ملامحي وعمري واسمي .. ! . . حينها .. ! سنكتشف أن الوقت تأخر بنا .. فنقف قبل أن ننفض ملابسنا .. سنمد يدينا كغريبين كما التقينا .. و سنتصافح على عجل قبل أن تمضي بنا الجهات إلى حيث لا نلتقي ثانيةً .. ! لن نحمل أسماء .. ! لن نحمل عناوين .. ! فقط .. ! طاولة غريبة مثلنا .. هناك على رصيف ٍ غريب أيضا ً .. ! . . سنلتقي مجددا ً .. !

،،




لطالما شملت طاولات اللقاء اللحظي تلك
نيفاً من كلمات قد تثيرها الرياح وقد توشمها الثواني بالبقاء
لا نعيها إلا حين دورة الحياة على رؤوس أناسٍ
يزاولون ماقد قيل على تلك الطاولة حتى وإن لم يكونوا ذوي صلة
فقط لأننا نسير في فلك الزمن
ونتقمص ما يوائم ساعات يومنا لنساير أحداثه
وإن أرهقتنا لأنها ليست نحن ..




،،

[ذاكرة]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة هذيان صباح الخير .. ! . . ذاكرة .. كم من المرات يجب أن أعجب بك ِ .. ! و أتعلم منك ِ .. ! و أضحك .. و ألهو .. كثيراً بين أحرفك ِ .. ! أنت ِ تجيدين العزف بالحروف .. ! في أي حالة مزاجيه تسيطر عليك ِ .. !

،،




مساء النور :)




أتجرد من الـ أنا حد الـ لا شيء
وأرتدي عباءة الحرف المبهرجة
هي من تجمّل وتبرج بساطة الملامح
فـ أغدو به في نظر نفسي جميلة

من دون النظر للـ مرآة ..



.
.




كنتَ هنا وجه بدرٍ قلّد رداء الليل
وهجاً خطف بصر السهو
حد شخوص الأعين على لؤلؤيته حينها ..






،،