InstagramTwitterSnapChat


 
وصف

العودة   منتديات سكاو > الأقسام الخاصة > الأقسام العامة > الساحة العامة
التسجيل مشاركات اليوم البحث
   
   


الساحة العامة قسم مخصص لـ الفعاليات والنقاش و المواضيع التي لا تندرج تحت الأقسام الآخرى .

لا للحقد على أمريكا !!!

الساحة العامة

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
منتديات طلاب وطالبات جامعة الملك عبد العزيز منتديات طلاب وطالبات جامعة الملك عبد العزيز
  #1  
قديم 09-02-2010, 02:00 PM

عبدالحق صادق عبدالحق صادق غير متواجد حالياً

جامعي

 
تاريخ التسجيل: Oct 2008
التخصص: مهندس مدني
نوع الدراسة: انتظام
المستوى: متخرج
الجنس: ذكر
المشاركات: 477
افتراضي لا للحقد على أمريكا !!!


لا للحقد على أمريكا !!!
إذا تأملنا عالمنا المعاصر عصر العولمة نجد انتشار كثير من الأمور على مستوى العالم و كأنها أصبحت نظام عالمي
و أود أن أذكر بعض الأمور التي نشكو و نتذمر منها كثيراً و هي موجودة في مجتمعاتنا ابتداء من الأسرة و مروراً بموقع العمل و انتهاءً بالدول و المنظمات الدولية و هي :
-تسلط القوي على الضعيف
-الحلال و المشروع هو كل ما تصل إليه الأيدي
- الازدواجية في المعايير و الكيل بمكيالين
-التطرف في الأحكام و إلقاء التهم جزافا
فتجد احدهم له أعمال إيجابية كثيرة و كبيرة فيتم تقزيمها و التعامل معها و كأنها أعمال عادية لا تستحق الذكر
و بالمقابل تجد من يعمل عمل إيجابي بسيط فيدعوا الناس للسجود له و الاستهانة بالأعمال الجليلة التي قدمها ذاك و يتم تهويل و تضخيم هذا العمل و ربما يصل الأمر لحد الرمزية و القداسة لفاعله
و هناك من يخطأ خطأ بسيط عادي و الخطأ من سمة البشر فيتم تهويله و تضخيمه حتى يبدوا و كأنه هدم الكعبة المشرفة أو قام بإبادة جماعية أو خرج من الملة
و بالمقابل تجد من يرتكب أخطاء قاتلة و جرائم بشعة فيتم التهوين من شأنها و كأنها خطأ بسيط عادي لا يستحق الذكر
و كل هذه الأمور من الظلم التي حرمها الشارع سبحانه و تعالى و من تمادى فيها فليعلم أنها بداية النهاية له لأن الله سيقصمه و هذه سنة كونية سنها خالق الكون سبحانه و تعالى.
و هنا أود أن أعرض أمريكا على هذه المعايير
فمن الواضح للجميع أنها غارقة إلى شحمتي أذنيها فيها و ها هي تغرق بسوء أعمالها و بدأ العد التنازلي لها
و هذا معروف للجميع و لا خلاف عليه
و لكنني في هذا الموضوع أود أن أشير إلى أنه لماذا يتم تهويل هذا الأمر بحق أمريكا لحد التطرف و الحقد الدفين الذي يؤدي إلى التطرف في إطلاق الأحكام
رغم أن هذه الأمور منتشرة في مجتمعنا و هناك من ينافس الأمريكان فيها و هم من أبناء جلدتنا
و العدالة و الإنصاف من صلب ديننا الإسلامي الحنيف حتى مع الأعداء
و الظلم و الطغيان من طبع البشر إذا لم يكن هناك رادع ديني أو أخلاقي أو قانوني
و لذلك قيل ( من يظن نفسه أفضل من نفس فرعون فهو مغرور)
و التطرف و الانفعال و الجري وراء العواطف ضره أكبر من نفعه
و الحقد الدفين إذا سيطر على النفس يعمي البصيرة و يؤدي إلى التصرف بحماقة و لؤم و يدفع لسلوك غير متوازن و يضعف قدرة العقل و يشل الفكر عن ابتكار الحلول الناجعة والتصرفات النافعة لأنه سوف ينشغل بحقده و طريقة الانتقام دون حساب العواقب التي ستترتب على ذلك.
و أمريكا دولة عظمى و لها هيمنة في شتى المجالات على جميع دول العالم فلا بديل عن التعامل معها سوى العيش بعيشة بداية القرن الماضي
فمصلحة الأوطان و الشعوب في التعامل معها و مداراتها
فدول عظمى مثل الصين و اليابان و فرنسا و بريطانيا تداريها ليس خوفاً منها و لكن لمصلحتها
و في الواقع أمريكا لها فضل كبير على الإنسانية جمعاء لما تقوم به من اختراعات نتمتع بها جميعا في حياتنا اليومية و من الإنصاف الاعتراف بذلك وعدم الاستهانة به
و الذي يهتم بشعبه يداريها حرصاً على مصلحة شعبه
أما الذي لا يهمه مصلحة شعبه بل يهمه أن يصفق الناس له و يهتفوا باسمه
فيطلق التصريحات النارية التي لا تسمن و تأتي بالجوع و هو لا يتضرر من ذلك بل ينتشي لهتاف الناس باسمه و يزيد رصيده الشعبي
و يقول هكذا يريد الناس فماذا افعل لهم فأنا أعطيهم طلبهم و مصلحتي تقتضي ذلك
و المتضرر الوحيد من هذه التصريحات هو الشعب الذي يدفع الفاتورة و ليس المسئول
و في الحقيقة هذه لا تحتاج لإبداع و حنكة فأي شخص عادي يستطيع أن يعادي العالم كله خلال فترة وجيزة .
و لكن الإبداع و التميز هو ترويض الذئب المفترس و الأسد الهائج ليصبح أليفاً ننتفع به و نكتفي شره
فمن السهل جدا تهييج الحيوانات المفترسة في الغابة ليأكلوا من فيها و الاختباء في مخبأ
و من أشكال التطرف في الأحكام و الذي هو نتيجة للحقد الدفين الآتي:
-التصرفات الانفعالية أو الغوغائية و التي جربتها امتنا طيلة الفترة الماضية و لم تفلح و لم تأت بنتيجة و لا يزال البعض يصر عليها و يقييم من خلالها
فإذا قام أحدهم و هتف بعض الهتافات الحماسية ضد أمريكا يعطى صك البراءة من العمالة للأجنبي و وسام البطولة.
و أما الذي يساعد ضحايا هذا العدوان الظالم قدر استطاعته و يدعوا في ركوعه و سجوده على هذا الظالم و يعمل بهدوء و عقلانية و لا ينشغل بهذه الشعارات عن عملية البناء التي تغيظ الأعداء أكثر من ملئ الدنيا هتافات لا تسمن و لا تغني من جوع فكل هذا لا ينفعه و يتم دمغه بالعمالة و الجبن و يتم وضع علامات استفهام عليه !!!!
-و قد استهوى هذا الميزان أصحاب المطامع و المصالح و الأغراض المشبوهة فصار كل من يريد أن يتعاطف الناس معه يهتف بضعة هتافات ضد أمريكا فيلتف حوله المؤيدون و المتعاطفون و لو كان يعتدي على حرمة بلد يضم اطهر بقعة على وجه الأرض و أقدس مقدسات المسلمين مثل اعتداء الحوثيين و القاعدة على بلاد الحرمين الشريفين.
أليس هذا من العجب !!!!
نعم هكذا يفعل الحقد الدفين يقلب الموازيين و يغشي القلوب و العقول!!!
-لصق اشد التهم بمن يداري أمريكا و يكتفي شرها لمصلحة شعبه و أمته و نسف كل الايجابيات التي له و لو كانت مثل الجبال
- رفع من يطلق التصريحات النارية إلى مرتبة الرمزية و القداسة ولو تسبب بتدمير بلده و تجويع شعبه
و الإنصاف توجيه اللوم لمن يتحرش بهذا الحيوان المفترس الذي لا قدرة لنا على قتله ليؤكلنا و يؤذينا
و الإشادة بحكمة من يداريه و يروضه للوقت المناسب الذي تتم تصفية الحساب معه بالعدل و القسط
علماً بأن المدارة صفة محمودة و التبعية و العمالة صفة مذمومة و مرفوضة
و فلسطين سلبت في وقت ساد فيه الظلم و ضعف الوازع الديني و الأخلاقي و التخلف والجهل و الجري وراء الشهوات المحرمة و العصبية الحديثة المقيتة و الطائفية البغيضة و الانغلاق و التقوقع و .........
و لن تعود إلا إذا تخلصنا من آثار الواقع الذي سلبت به .
و اليمين المتطرف الصهيو أمريكي هو الذي يؤجج الصراع في المنطقة بهدف القضاء على الصحوة الإسلامية المعتدلة و تخريب ما بنته البلدان الإسلامية خلال الفترة الماضية و هي الهدف الأول لهم .
و أحسب أن الإرهابيين و الغلاة و الطائفيين ليسوا هدفهم الأول لأنهم يقدمون لهم الذرائع و المبررات لتحقيق أهدافهم الشريرة في بلداننا.
و هذا اليمين المتطرف يمتلك آلة إعلامية ضخمة يشوه بها صورة المسلمين و العرب فمعظم الأمريكيين ضحية هذا الإعلام المضلل
فالحل الصحيح حالياً هو:
التركيز على إنشاء و دعم مؤسسات إعلامية إسلامية تنافس هذه المؤسسات الصهيونية لنشر الإسلام الوسطي و تصحيح هذه الصورة المشوهة عنه في عقول الغرب و في عقول أبناء امتنا أيضا .
و تصحيح سلوكنا لنرضي ربنا وحبيبنا محمد صلوات الله عليه الذي أرسله الله رحمة للعالمين.
و لنعطي الصورة الصحيحة عن إسلامنا .
و كره أعمال أمريكا التي تضر بنا دون الحقد عليها و عدم الجري وراء العواطف و الانفعالات و التصرفات الغوغائية و الانشغال بعملية البناء التي تغيظهم و تفوت الفرصة عليهم للنيل منا و تخريب ما بنيناه.
و هناك فرق بين البغض أو الكره و الحقد فالبغض أن تكره الفعل الخاطئ لا المخطأ و هذا يكون سطحي أما الحقد أن تكره ذات المخطأ و هو يتغلغل إلى أعماق النفس
و في البغض يكون الإنسان مسيطراً على نفسه و عواطفه و بالتالي يفكر بشكل إيجابي للتخلص من العدوان و غالبا يصيب بينما في الحقد فالعواطف و الانفعالات هي التي تسيره و بالتالي يكون تفكيره سلبي في التخلص من العدوان فهو يفكر فقط في الانتقام دون حساب للعواقب و غالبا ما يخطأ و يضر نفسه و غيره
و الكره لا يضر في النفس و الجسم بينما الحقد له أضرار نفسية و جسمية كبيرة على الإنسان
و الذي كرس ثقافة الحقد في مجتمعاتنا هي الأنظمة الثورية
و المجاهد الذي يكره العدو يستطيع استحضار النية الصادقة و هي القتال لإعلاء كلمة الله
بينما المجاهد الذي يحقد على العدو غالباً لا يستطيع استحضار هذه النية و يكون قتاله انتقاما لنفسه و خصوصيته





رد مع اقتباس

 

منتديات طلاب وطالبات جامعة الملك عبد العزيز منتديات طلاب وطالبات جامعة الملك عبد العزيز
قديم 09-02-2010, 10:01 PM   #2

أحلى دنيا

جامعي

الصورة الرمزية أحلى دنيا

 
تاريخ التسجيل: Jul 2008
التخصص: نظم معلومات ادارية
نوع الدراسة: إنتظام
المستوى: الثامن
الجنس: أنثى
المشاركات: 65
افتراضي رد: لا للحقد على أمريكا !!!

السلام عليكم

أوافق رأيك بأنه يجب بغض أعمال أمريكا لا الحقد عليها ..الحقد بصراحة لا يفيدنا لانهم لا يكنون للعرب أي اعتبار

فلا يهمهم امرنا ولا يكترثون فلماذا نحقد على اناس لا يعترفون بوجودنا؟؟

وما قلته ان اننا نضر انفسنا فهذا مؤثر لاني عرفت اشخاص يرفضون رفضا باتا الذهاب الى امريكا

للدراسة رغم انها أفضل الدول وفيها أعرق الجامعات وبهذا يضيع الفرد فرصة على نفسه ولن يبالي به احد

السياسة شي والشعب الامريكي المنتج شيء اخر .دائما نشيد بقائمة أعمال هذه الدولة الفاسدة في فلسطين والعراق
ولكن ماذا عن انجازاتها ..ماذا كنا سنفعل لو لم تكن امريكا موجودة على سطح الارض ؟!!!!حقيقة تصدم ولكن ..

أمر مؤسف حقا اننا نعتمد عليها بشكل اساسي في الصناعات لان اموالنا كان الاولى ان تذهب لدول مسلمة او مسالمة

..اتمنى ان تتغير النظرة السوداوية ونبدأ بالاستفادة من النماذج الناجحة جدا واقوى الشخصيات في العالم
التي كان مسقط رأسها هناك..

شكرا على الموضوع الجيد والحساس ..

 

أحلى دنيا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
 

منتديات طلاب وطالبات جامعة الملك عبد العزيز منتديات طلاب وطالبات جامعة الملك عبد العزيز
قديم 10-02-2010, 08:46 PM   #3

عبدالحق صادق

جامعي

 
تاريخ التسجيل: Oct 2008
التخصص: مهندس مدني
نوع الدراسة: انتظام
المستوى: متخرج
الجنس: ذكر
المشاركات: 477
افتراضي رد: لا للحقد على أمريكا !!!

شكرا على مرورك
و ردك الواعي

 

عبدالحق صادق غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
 

إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

 


الساعة الآن 12:20 AM


Powered by vBulletin® Version 3.8.9 Beta 3
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.
Ads Organizer 3.0.3 by Analytics - Distance Education

أن كل ما ينشر في المنتدى لا يمثل رأي الإدارة وانما يمثل رأي أصحابها

جميع الحقوق محفوظة لشبكة سكاو

2003-2024