خواطر موادع

[فهد العنزان]

كنت وحيداً جالساً
أسامر الحديث مع نفسي
وفجأة ! طرق الحب بابي
إستقبلته وأكرمته مع ضيفه
ذلك الحبيب الذي دخل فؤادي وتدلل بحناني
وإن غاب هاجت عيوني
نعم
قد لا تتصوروا ما أكّنه له من حب
كنت دائما أعيش على ذكراه
وأفرح بلقائه
ويزداد شوقي لهيبا إليه
ويعطش كل مافيني إن تأخر عني
أين حبيبتي الآن؟
قد رحلت تلك الحبيبة
إلى مكان بلا عنوان
أجبرته الظروف على الرحيل
وتركتني أهيم على وجهي
آآآآه
لماذا جنيت علي أيها الحب
ولماذا تركتني وحيدة
أقاسي لوعة الحياة ومرارتها
هل تعودي لي يوما يا حبيبتي
سؤال يسيطر على كياني
هل ستعودي يوما
لكن الإجابة عنه معلقة في حبال القدر
إذا عدتي يوما
ما الذي سائجده
سوى حطام قلب تكسر بسبب حبه
قلب أضناه السهر والتعب
والإنتظار
إذا عادتي يوما
هل يمكن أن يجد له مكانا في قلبي
بعد كل هذا الفراق وهذا العذاب
والنسيان والهجر واللا مبالاة

هل ستعودي يوماً ؟؟؟