InstagramTwitterSnapChat


 
وصف

العودة   منتديات سكاو > الكليات الجامعية > منتدى كلية الآداب والعلوم الإنسانية > قسم علم النفس
التسجيل مشاركات اليوم البحث
   
   


صـــيرورة كارل روجرز!!في الارشاد

قسم علم النفس

 
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
منتديات طلاب وطالبات جامعة الملك عبد العزيز منتديات طلاب وطالبات جامعة الملك عبد العزيز
  #1  
قديم 16-06-2010, 07:31 AM

&AMAL& &AMAL& غير متواجد حالياً

جامعي

 
تاريخ التسجيل: Jan 2010
التخصص: علم نفس
نوع الدراسة: إنتساب
المستوى: الثامن
الجنس: أنثى
المشاركات: 356
افتراضي صـــيرورة كارل روجرز!!في الارشاد



الصيرورة من صــــار أو أصبح
أو تغير حاله من حال إلى حال
وقصدت بهذا العنوان والذي يبدو غريباً نوعاُ ما لفت الإنتبـــاة
لأبرز نظريات الإرشـــاد ألا وهي
نظرية العلاج المتمركز حـــول الشخص
Person Centered Therapy

وهي لعالم النفس الشهير كارل روجرز (1902 ـ 1987)
وصيرورة هي المفردة الأولى لعنوان كتابه
(الصيرورة إلى شخص) Be Oming aperson
والتي يقصد بها عملية إعادة تنظيم الذات لتصبح ذات جديدة تنسجم هذه الذات مع ما يتلقاه من خبرات ليصبح بهذا الإنسجام شخصاً متوافقاً.

ليس هذا هو كتابه الوحيد بل هناك عدة كتب منها (العلاج المتمركز حول العميل) و (العلاج الإكلينيكي للطفل المشكل)


ولأن المساحة هنا لا تكفي للتوسع في سيرته الذاتية
لذلك سأقتصر الحديث على تناول أهم نقاط النظرية



ينظر كارل روجرز للإنسان على أنه:
1ـ مفطور على الخير, بنـــــاء, متعاون إيجابي, متطلع إلى الأمام

2ـ لديه من القدرات ما تجعله قادراً على أن يعايش ويخبر عن وعي تلك العوامل التي تسهم في عدم توافقه والاقتراب من حالة التوافق النفسي
والقدرة على توجيه وتنظيم ذاته بشرط تتوافر لديه شروط معينة ومحدودة, وعندما نتيح للفرد ظروفاً معقولة للنمو فأنه سينمي طاقته بشكل بناء تماماً.
فحين يلد الطفل يحتاج لتحقيق ذاته وفي البداية يحقق ذاته من خلال إشباع حاجاته العضوية (الفيزولوجية) ثم تنمو الذات حيث يميز الطفل نفسه عمن حوله.
وتنمو حاجتان فرعيتان هما:
ـ الحاجة إلى التقدير الإيجابي من جانب الذات
ـ الحاجة إلى التقدير الإيجابي من جانب الآخرين.
إلا أن هذا التقدير من جانب الآخرين للطفل هو
تقدير مشروط

وأطلق عليه كارل روجرز (شروط الأهمية )
ولأن هذا التقدير هو تقديراً مشروطاً فأن الطفل وبطريقة انتقائية يقبل تلك الخبرات التي تتفق مع شروط الأهمية وترمز بصورة دقيقة في الوعي
ويرفض كل ما لا يتفق معها وينكرها ويستبعدها من وعيه كما أنه يواجهها بمجموعة من الحيل الدفاعية لا لشيء إلا لأنها لم تستوفي الشروط!!
والغريب أن من الخبرات المرفوضة ما هو مفيد بالفعل ويساعد على النمو الإيجابي.
هذا الإدراك الانتقائي للخبرات الذاتية يؤدي إلى ما يعرف بعــدـم الانسجام فحكمه على الخبرات هو حكم لا يقوم على تقديره الشخصي ووعيه لها
(وهذا ما يجب أن يكون) بل على ما يتوقعه الآخرين وبقدر ما تشكله لهم من قيمة وإعتبار.
وحين يحدث عدم الانسجام بين الذات والخبرة يصبح الفرد مؤهلاً للمرض النفسي. ويعرف على أنه شخص غير متوافق ويكون فريسة سهلة للتهديد والقلق.

العلاج:

هو إيجاد قدر عالي من الانسجام بين الذات والخبرة ومن أهم الوسائل التي تحقق ذلك أن يتلقى الفرد اعتباراً إيجابياً
غير مشروط من شخص آخر له أهميته. وهذا ما يحققه له المرشد من خلال علاقة إرشادية سليمة متفهمه يتحقق معها تفكك وإضعاف شروط الأهمية التي أستدمجها المسترشد من قبل ومن ثم تزداد نظرته الإيجابية لذاته ويزداد الانسجام بين ذاته وخبرته ويزداد اعتباره لذاته وللآخرين وبدلاً من أن يتصرف المسترشد على هدى من توقعات الآخرين فإنه يتصرف عاى هدى من خبراته
ولكي تنجح هذه العلاقة لابد من توفر عدة عوامل هي:
1ـ تهيئة جو أو بيئة من الأمان والثقة أثناء الجلسة الإرشادية.
2ـ إدراك المسترشد لعملية الإرشاد على أنها أمراً هاماً وضرورية بالنسبة له. وأن يدرك أن المرشد بهدف لمساعدته..
3ـ التقبل: يجب أن يكون المرشد متقبلاً للمسترشد كشخص له قيمة وأهمية قبولاً غير مشروط، هذا التقبل من شأنه أن يجعل العلاقة الإرشادية علاقة أمنه ودافئة.
4ـ التطابق (أو الأصالة) فيجب على المرشد أن يكون واقعياً وصادقاً, فلا يقوم بتمثيل الدور
وإنما يعيش العلاقة عن صدق.
5ـ التفهم: يجب على المرشد أن يمارس تفهماً دقيقاً لمعالم المسترشد كما لو كان عالمة الخاص وهذا ما يقصد به المشاركة أو التعاطف.
6ـ توصيل هذه الخصائص للمسترشد إذ لابد أن يدركها فيعلم تماماً أن المرشد يتسم بهذه الخصائص بالفعل عندها تصبح العلاقة علاقة أمنة وخاليةً من التهديد.

حقائق تتعلق بالنظرية:


1ـ العــــلاقة الإرشادية هي المرتكز الأساسي للنظرية

2ـ المرشدون الذين يستخدمون هذه النظرية لا يهمهم كيف يحلون مشكلات معينة
ولا كيف يطورون عملية تغيير سلوك معين.
وإنما يسألون عن كيف يمكنهم أن يوفروا علاقة يمكن للمسترشد أن يستخدمها في نموه الشخصي.


تقويم النظرية:

من أبرز ما يعيب على النظرية هو اعتمادها بشكل كبير على الاستبصار وعلى جهد المسترشد وادراكاته بينما جهد المرشد قليل
ويقتصر على توفير مناخاً مناسباً يساعد المسترشد على التعامل مع خبرات كان يهرب منها نتيجة اهتمامه الشديد بمن حوله وخاصة أسرته.




وكذلك رؤية كارروجرز أن مرجع الفرد في القيم والأخلاق هو ذاته وهذا بعيد عن الواقع لأن القيم والأخلاقيات تكوينات اجتماعية أصلاً.

رد مع اقتباس

 

 


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

 


الساعة الآن 08:09 AM


Powered by vBulletin® Version 3.8.9 Beta 3
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc.
Ads Organizer 3.0.3 by Analytics - Distance Education

أن كل ما ينشر في المنتدى لا يمثل رأي الإدارة وانما يمثل رأي أصحابها

جميع الحقوق محفوظة لشبكة سكاو

2003-2025