أفراد الأمن العام الجامعيين يناشدون سمو وزير الداخلية ونائبه بالعطف عليهم

[علي العسيري]

الرياض- الوئام- سطام السلطاني:ناشد عدد كبير من أفراد الأمن العام الجامعيين عبر "الوئام" سمو وزير الداخلية ومساعده للشؤون الأمنية بالنظر لوضعهم وطلبوا طرح معاناتهم بأمل البحث عن الحل المناسب الذي ينصفهم على أيدي المسوؤلين. وطالبوا عبر رسالة تلقتها صحيفة " الوئام" صباح اليوم إيصال صوتهم لسمو وزير الداخلية ونائبه ومساعده للشئون الأمنية،حيث أكدوا خلال رسالتهم أنهم بذلوا كل جهدهم في سبيل الحصول على الشهادة الجامعية وتحملوا مصاريف الدراسة والسفر والسكن وربما قصروا على أنفسهم وأهلهم في المصاريف المادية.وأوضحوا: "أغلبنا استنفذ جميع أو أكثر أجازاته الرسمية في سبيل الدراسة وذلك دون تقصير في أعمالنا الوظيفية،وعندما تقدمنا إلى كلية الملك فهد الأمنية بعد حصولنا على الشهادات الجامعية لم يتم قبولنا بسبب إننا عسكريين والحقيقة إن ما يؤلم ويؤذي النفس ما نراه من مفارقات عجيبة حيث انه يتم قبول الجامعيين في كلية الملك فهد الأمنية كل عام بينما نحن الذين نحمل نفس المؤهل العلمي المطلوب بالإضافة إلى الخبرة العملية الطويلة في مجال العمل الأمني لم يتم قبولنا في تلك الكلية".وتابعوا: كما انه لم يقدم لنا أي ميزة مادية أو معنوية فا5 بالمائة أو 10 بالمائة تصرف للضباط الجامعيين دون الأفراد الجامعيين وحتى في الترقية لم يقدم لنا عند استحقاقنا أي ميزة بل تتم مقارنتنا مع زملاء لنا يحملون شهادات بالمرحلة الابتدائية أو الكفاءة،علما إن أكثر زملائنا من الأفراد الجامعيين من قطاع الأمن العام ذهبوا إلى الوظائف المدنية والتدريس بعد أن يئسوا أو بالأحرى صدموا من عدم قبولهم بالكلية الأمنية ومن عدم إعطائهم أي ميزة مادية أو معنوية.وناشدوا سمو وزير الداخلية بضرورة العطف و إعادة النظر في وضعهم ومساواتهم بمن سبقهم من زملائهم من الأفراد الجامعيين الذين تم ترشيحهم لرتب ضباط وكلهم أمل بالله ثم بكم وحفظكم الله من كل شر.

المصدر الوئام ,,