فجئه اكتشفت ان كل اصدقائي (براقماتيين ) ويعملون لحساب المصلحه ..... فقط !!!

[علي العسيري]

مراحل تطور العلاقه بين شخصين ؟

انا اتكلم عن العلاقات بين الناس ومراحل تطورها بقض النظر عن سلبيتها او ايجابيتها وللاهميه ابداء بسؤالين :
س1 / هل من الضروري للانسان بناء علاقات بالاخرين ؟
ج1 / نعم وذالك لان الانسان اجتماعي بطبعه , وهذا امر لايختلف عليه اثنان .
س2 / هل صحيح ان كل انسان لايصادق اويقيم علاقه بأخر الامن اجل مصلحه ؟
ج2 / نعم سواء ادركنا ذالك او لم ندرك فكل شخص لايرتبط باخر في علاقه الامن اجل مصلحه وكلمة ( مصلحه ) قد انطبعت في رؤوسنا كمفرده تحمل دلاله سلبيه مجرده ولاكن في الحقيقه انها في الاصل تعتبر مظلومه وقعت تحت تاثيرات سرعة أساءت الضن في مجتمع لايجيد اكثر من ذالك , والا ماذا لو كانت هذه المصلحه المرجوه من هذا الشخص مثلا هي التقرب الى الله بمصاحبة هذا الشخص لكونه من الصالحين او ان تكون مصلحتي من هذا الشخص ان استفيد من علمه وحكمته ؟ هل هذه علاقه سلبيه !! وما رايكم لو قلنا مثلا لهذا الشخص اننا نريد مصاحبتك من اجل (مصلحه ) ولم نفسر له شي كيف ستكون ردة فعله تجاهنا اقرب احتمال هو ان مصيرنا الحذف من اقرب نافذه !!
هل يستطيع أي واحد منا ان يصادق شخص مصاب بالجنون ؟ بالطبع لا فلا صالح لك بصداقته , وهل تصادق مجرم ؟ بالفطره لا ولاكن قد يكون لك مصلحه ايجابيه في مصادقة هذا المجرم لكونك تثق ان لديك القدره على تصحيح سلوكه لتنال اجره او لكونك في النهايه متعاون مع رجال الامن وتريد الايقاع به في ايديهم في اقرب وقت ليرتاح الناس من شره !!

ولكن مايهمني واريد التركيز عليه هو كيف تنشاء العلاقات وما مراحل تطورها ؟
لاتنشاء العلاقه بين شخص واخر من فراغ اذ لابد من مسببات لهذه العلاقه فقد تصادفه في مكان عام او في مناسبه عند شخص اخر وقد تنشاء العلاقه في النادرجدا من اتصال خاطيء في النادر بين المثلين رجل ورجل او امرئه اخرى ,,, اما اذى اختلف الجنس فالاتصال الخاطئ او( المتخاطئ ) اثبت الواقع انه في بعض الحالات قداشعل فتيل علاقه ولاكن اغلبها لاتصمد طويلا لكون احد الاطراف اوكليهما مقاصده المصلحيه ونواياه سيئه يحدث ذالك نتيجة بروز افرازات لظواهر اجتماعيه نتجت من دورة الحراك الاجتماعي ( التقدم والتطور ) وبسب جهل المستخدم في تسخير التقنيه لخدمة مصالحه واهدافه الساميه .
مراحل تكون العلاقات وتطورها :
تتدرج العلاقه بين شخصين التقيا مصادفه ومن اول وهله في الغالب حسب المراحل التاليه :
1- مرحلة الاستهلال / غالبا ماتبداء باسئله عن الطبيعه مثل الجو اوعن حادثه تهم المجتمع او عن طبيعة العمل وهكذا ونعرف ان العلاقه في هذه المرحله اذا لم يتجاوز الحوار و الاتصال الامور العامه وكثيرا من العلاقات تموت في هذه المرحله اذا لم تنتقل الى المرحله الثانيه,, 2- مرحالة التكثيف / وتنشاء حينما يشعر كل طرف ان له مصلحه في تطوير علاقاته مع الاخر وسميت بمرحلت التكثيف لأنه فيها يتم تكثيف الاسئله والمناقشات بين الطرفين وخاصة في الامور الشخصيه والامور ذات الاهتمام المشترك وفيها يتم تبادل ارقام الهواتف والعنوين الخاصه , ولو ركزنا فان اغلب علاقاتنا بالاخرين نقوم بتجميدها عند هذه المرحله وهذا طبيعي جدا ,,
3- مرحلت التفاعل : ( الدافعيه والاستمراريه ) : وتتضح دلائل الوصول الى هذه المرحله من خلال ابداء كل طرف وبكل صراحه رغبته في تقوية العلاقه مع الاخر الى ابعد حد ممكن واستمراريتا الى امد غير محدود ,, وفي الغالب تتطلب هذه المرحله من الطرفين ضمنات تعزيز الثقه وترسيخها ,,
4- مرحلة الاختبار / وانا ارى ان هذه ليست مرحله مستقله وانما تكون حتميه فاصله في حالة رغبة احد الطرفين او كلاهما في نقل العلاقه الى المرحله الخامسه والاخيره ( مرحلت الارتباط ) فيقوم الراغب في ترقية العلاقه باختبار الطرف الاخر والهدف من هذا الاختبار في الغالب يكون من اجل زيادة المعرفة بهذه الشخصيه بشكل افضل , وقد يحدث الاختبار بشكل مفجاء للطرفين ( مثل الذهاب لمكان في مجتمع يدور في فلكه هذ الطرف (مثل اسرته -- زملاء عمله--- جيرانه ) ليعرف الاخر بشكل اكبرومعلومات اكثر,, او حدوث مشكله طارئه لاحدهما واستعانته بالاخر ,, وهناك حالات اخرى لايسع المجال لتعدادها ,, واذا جرى الاختبار فان الاحتمال الاقوى اما ان ترقى العلاقه الى المرحله التاليه او ان تنزل الى مرحلة الاستهلال الاولى على حسب نتيجة الاختبار ورد فعل الاخر وفي حالات اخرى تنهى العلاقه نهائيا اوتبقى في مرحلة التكثيف ولاكنها تجمد هناك لفتره طويله جدا ,,
5- مرحلة الارتباط / وهذه ماتسمى بالصداقه الحميميه بين الطرفين (المثلين ) (رجل ورجل او امراه واخرى ) وهذه المرحله لم تاتي الابعد ان تدرجت بين جميع مراحل العلاقه وتشبعت بدرجات من الاختبار ورد الفعل وتطابق كبير جدا في طريقة التفكير والهوايات والمستوى الروحي والعقلاني ,,وبروز دوافع ملحه من الطرفين ترى انه من المصلحه الكبرى لهما تقوية العلاقه الى ابعد حد ممكن ,,,,,,, واما اذا اختلف جنس الطرفين وفي هذه المرحله ( العلاقه بين رجل وامرأه ) فان الزواج هو الحتميه الاكثر الحاحا عند الوصول الى هذه المرحله اذا لم توضع في وجهه العراقيل والمطبات وهذه سمه من سمات مجتمع يحارب المواهب وحرية الاختيار .
س- اخير: هل من الممكن انه اذا وصلت العلاقه الى مرحلت الارتباط ( الصداقه الحميمه ) او ( الزواج ) من الممكن ان تعود ادراجها ؟
ج/ كما هو معلوم انه من تعقيدات الحياه الاجتماعيه وعدم مثاليتها واستحالة ثبات متغيرتها لذا فانه من غير المستحيل ان تصل العلاقه الى مرحلة الارتباط ثم تهتز ولاكن الذي اجزم به ان أي اهتزاز كبير يحصل للعلاقه في هذه المرحله انه كفيل بنسفها باكليه ,,

,, ودمتم على خيرا,,

[علي العسيري]

اعتذر عن كثرت الاخطاء الاملائيه ..... وهذه مشكله كبيره عندي ,,,,,, ومن يرغب في تصحيح اي جزء فله الضوء الاخضر مني ................ اهم شيء اللغه وجمالها ,,,,,,,,

انا خارج الخدمه من الليله ( الخميس ) حتى مساء الاثنين القادم لظرف خاص ,,,,,,,,,,

[northstar]

ولو ركزنا فان اغلب علاقاتنا بالاخرين نقوم بتجميدها عند هذه المرحله وهذا طبيعي جدا ,,

[بدرالبدر]

مصالح مشتركة...

مشكور...

[northstar]

الناس مصالح

ولكن لكل قاعده شواذ
قد نجد الناس المخلصين

فلنقسم الاخلاص في علاقاتنا مع الاخرين
على اساس المحبه في الله

فان للمتحابين في الله مكانه عاليه
يغبطهم عليها
الانبياء والشهداء

[علي العسيري]

الاخت ( northstar) >>> إن شاء الله نكون مانحب ولانكره الى لله وفي الله ,,,,,,,,

الاخ (بدر البدر )>>>>>> شرفني مرورك العاطر ,,

شاكر لكما المرور