InstagramTwitterSnapChat


 
وصف

العودة   منتديات سكاو > الأقسام الخاصة > الأقسام العامة > الساحة العامة
التسجيل مشاركات اليوم البحث
   
   


الساحة العامة قسم مخصص لـ الفعاليات والنقاش و المواضيع التي لا تندرج تحت الأقسام الآخرى .

قراءة في كتاب (10) أخطاء غبية يقع فيها الأذكياء / دعوة لجميع الشباب والبنات للقراءة

الساحة العامة

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
منتديات طلاب وطالبات جامعة الملك عبد العزيز منتديات طلاب وطالبات جامعة الملك عبد العزيز
  #1  
قديم 19-03-2011, 10:32 PM
الصورة الرمزية إحساس ناجح

إحساس ناجح إحساس ناجح غير متواجد حالياً

بالي وسيع وإحساسي ناجح

 
تاريخ التسجيل: Oct 2009
التخصص: SELF ADMIN
نوع الدراسة: إنتظام
المستوى: الثامن
الجنس: ذكر
المشاركات: 4,472
Skaau.com (4) قراءة في كتاب (10) أخطاء غبية يقع فيها الأذكياء / دعوة لجميع الشباب والبنات للقراءة


كل شخص في هذا العالم معرض لواحد أو اكثرمن عشرة الأخطاء الغبية التي يقع فيها الأذكياء. لذا يسعى المؤلفان في هذا الكتاب إلى تقديم نصائح واضحة وعملية وتقنيات ملموسة لمساعدتك على محاربة نوع التفكير الذي يكبل القدرات فتتمكن من السيطرة بشكل أفضل على حياتك وعملك و علاقاتك الشخصية.



~



عشرة أخـطاء غـبية يقـع فيهـا الأذكيـاء


كل إنسان يخطى فهذا جزء من الطبيعة البشرية. نقسم الأخطاء إلى أصناف ثلاثة : الخطأ البسيط والفادح و..الغبي, ومن مميزات هذا الأخير أننا بعد أن نقع فيه نقول لأنفسنا: { كان من المفترض بي أن أكون أكثر ذكاء } . ومن بين مئات وحتى آلاف الأخطاء الغبية, اخترنا لكم عشرة تكمن أهميتها في أنها تقودكم إلى الوقوع في أخطاء أخرى لا حصر لها. وأنها تسبب معاناة نفسية لا فائدة منها وتتعامل مع الطريقة التي نصنع بها قراراتنا. إنها باختصار أخطاء في طريقة تفكيرنا ونظرتنا إلى ظروف حياتنا
إيـاكـم والـعتبة: بإمكان طريقة التفكير أن تجعل الوضع الذي نتعامل معه إما سهلاً أو مستحيلاً. بإمكانها إما أن تجعلنا نهدا أو أن نفقد صوابنا. و من المهم أن نعرف أن طريقة تفكيرنا هذه قد تتغير بشكل جذري بين لحظة وأخرى, ذلك أنها رهن بعتبة تحمل الضغط الخاصة بنا. فكل واحد منا يملك عتبة لتحمل الضغط ويظل قادراً على العمل بشكل جيد ما لم يتخطاها وطالما كنا تحت هذه العتبة كانت قدراتنا على السيطرة على مجريات حياتنا اكبر.
أما العوامل التي تخفض عتبة تحملنا للضغط فهي معروفة باسم عوامل الضعف , إنها عوامل تجعلنا غير قادرين على التعامل مع أوضاع كنا في السابق نتعامل معها بنجاح. واهم هذه العوامل هي : الجوع الغضب ,الإدمان , الوحدة , التعب , الألم , المرض الخسارة المادية أو الإنسانية , قلة النوم , التغيرات الأساسية في الحياة . وعينا لهذه العوامل مهم جداً حتى نكون على بينة من أمرنا حين تصادفنا فلا نقع فريستها وتكون سبباً لاقترافنا تلك الأخطاء الغبية التي سنأتي على ذكرها .
وإذا كنا سنأتي على ذكر كل خطاء على حده فهذا لا يعني أن هذا الخطأ يقع وحده بالضرورة بل ربما يكون متلازماً مع خطأ آخر إلا أن فهمة وحده يقود إلى فهم اكبر لمدى تأثيره علينا.

الخطـاء الأول - الـنزعة الـكارثيـة :

هو نمط التفكير الذي يحملك إلى تضخيم ما يحدث معك وايصالة إلى مستوى الكارثة ,مهما يكن ما حدث ضئيلاً. أول و أهم طريقة يمكنك استخدامها لمحاربة هذا التفكير الانهزامي في داخلك هو البحث عن المعنى. وهو يقضي بان تطرح على نفسك سؤالاً بسيطاً :" ماذا اعني بالضبط بهذه الفكرة التي تعتصر معدتي و تضغط على أعصابي وتشل تفكيري ؟ "
فلنفترض مثلاً انك استنتجت بعد وقوع حادثة ما الفكرة التالية: " ما حصل سيدمرني ".
اسأل نفسك الأسئلة التالية : " ماذا اقصد بالتدمير؟ هل اقصد شخصي ( أي هجوم جسدي ) ؟ هل اقصد مالي؟ هل اقصد احترامي لنفسي؟ وما مدى التدمير الذي أتحدث عنه؟ هل يهدد حياتي؟ وكيف سيحدث هذا التدمير بالضبط ؟ ".فحين تدرك المعنى الحقيقي لجملتك من الأرجح انك ستغير موقفك الفزع والذي يجعلك تظن انك خسرت كل شئ .

الـخطأ الـثاني – قـراءة الأفكـار :

الكل يعرف أن قراءة الأفكار مستحيلة أو استثنائية جداً, ومع ذلك نمضي في حياتنا وكأننا نؤمن بوجود هذه المقدرة بشكل عادي. فنفترض أننا نعرف ما يفكر به الآخرون من دون أن نسألهم, ونفترض أيضا أنهم يعرفون ما نفكر به وما نرغب به من دون أن يسألونا. من الطبيعي أن تستبق أفكار وتصرفات الشخص الذي تعيش معه, فهذه ليست قراءة الأفكار, إنها معرفة جيده بالآخر. أما مع الناس الآخرين فان المسألة تصبح خطرة.
انك قد تستنتج ما يفكر به الآخر استناداً إلى ما قد تفكر به لو كنت مكانة, أو استناداً إلى سلوكه السابق وربما كان استنتاجك مرتكزاً إلى رغباتك الدفينة وليس إلى الواقع الحقيقي, أو مرتكزاً إلى معلومات ناقصة وقد تتجاهل وجود فوارق ثقافية أو شخصية بينك وبين الآخر أو تسيء تفسير المؤشرات الخارجية.
فإذا كنت أكثر ارتياحاً لهذه الطريقة من التفكير والتعامل, عليك أن تقبل بالمفاجآت غير السارة المتأتية عن كون الواقع لا ينطبق دائماً مع ما توقعت له أن يكون .

الـخطأ الـثالـث – أخذ الأمور على محمل شخصي :

أخذ الأمور على محمل شخصي يعني تأويل التعليقات والأسئلة والسلوكيات على أنها هجوم من الآخرين ضدك. حين تستخدم طريقة التفكير هذه بشكل متوازن وواقعي تكون طبيعية ومساعدة في الحياة, ولكن حين تخرج عن السيطرة تصبح مصدر الم وصعوبات جمة في التعامل مع الآخرين.
التطرف في التفكير بهذه الطريقة يقود إلى معاناة لا فائدة منها ولا محل لوجودها, فهو يبقي الغضب مشتعلاً ويضيع الطاقة التي يمكن استخدامها بشكل مفيد, كما يضيع الكثير من الفرص على صاحبه ويقلل من قدرته على رؤية وجهة نظر الآخرين .
مفتاح القضاء على المشكلات الناجمة عن أخذ على محمل جدي هو التوقف ومراجعة أفكارنا وتحليلها. فهذه الطريقة بالتفكير هي ردة فعل تلقائية وككل ردود الفعل التلقائية قد تكون أحيانا صائبة وخاطئة في أحيان أخرى. ومن المؤكد انك تستطيع التمييز
بين صوابيتها و خطئها إذا ما تمهلت قليلا وفكرت بجدواها.
وحتى تتمكن من تحليل ما تفكر به تذكر ما قيل أو حصل بشكل وقائعي أي الكلمات الحقيقية الأفعال
الحقيقية تفحص إمكانية وجود أي تفسير آخر لما قيل أو عمل غير القصد منه أذى ذلك. ليس من شأن فترة
التفكير هذه إثبات أن ما قيل لم يكن ضدك, بل التأكد من انه كذلك بالفعل فلا يكون ردك تلقائياً, أي غير مناسب في اغلب الأحيان بل يكون معقلناً و فعالاً.

الـخطأ الـرابع – تـصديـق الـمديـح :

أحد أهم المخاطر التي ترافق متعة النجاح هو النوم على أكاليل الغار, فحين تنجز أمرا ما ويعترف الآخرين بهذا الانجاز يصبح من السهل الظن انك لم تعد في حاجة إلى أن تثبت نفسك.
قد يكون ما دحوك كثرا وصادقين, من بينهم والدتك وأصدقاؤك وزملاؤك في العمل أو الناس الذين يعملون عندك أو الذين يودون دفعك إلى الأمام .
غير أن أهم من هؤلاء هو أنت, فإذا ما كان مديحك لنفسك عظيماً قد لا تسعى إلى سماع رأي الآخرين وربما أصبحت غير مهتم بحاجاتهم ورغباتهم, وقد تفترض أن الآخرين يريدون ما تريد.
نمطان من الناس هما الأكثر عرضة إلى الإصغاء للمديح الداخلي وهما :
من اختاروا أن يصدقوا أنهم رائعون لأن احدهم (عادة ما يكون من المقربين إليهم ) قال لهم ذلك ومن أنجزوا حقا أمرا مهما في حياتهم واعتبروا انه أساس لكل ما يقومون به في ما بعد .


الطريقة الفعالة لعدم تصديق كل مديح نسمعه هو الاستمتاع به و عدم الوقوع تحت تاثيرة وحتى لا نقع فريسة الخداع أو حتى لا نخدع أنفسنا علينا أن نطرح الأسئلة التالية كلما سمعنا مديحاً :
  • من هو هذا الذي يمدحني ؟
  • وماذا يعرف عن الموضوع ؟
  • هل يكسب شيئا من مديحه هذا ؟
  • هل عدم سماعي أي جانب سيء يعني أن السيئات في عملي أو في شخصي غير موجود ؟
الموقف الذكي الحقيقي هو الموقف الواقعي الذي يتضمن ثقة بالنفس مدعومة بإرادة تحمل المسؤوليات وبذل الجهود المطلوبة للنجاح .

الـخطأ الـخامس – تـصديـق الـنقـد :

تصديق النقد كما تصديق المديح خطأ يقودك إلى الوقوع في أخطاء أخرى قد تتورط في مشكلات كبيرة حين لا ترى الجوانب السلبية وقد تتورط في مشكلات أخرى حين لا ترى سوى الجوانب السلبية. يجب أن تخضع النقد الذي تتعرض له إلى " فلتر"
فتفصل ما يستحق اهتمامك عما يجب أن ترميه جانبا لتحدد في ما بعد كمية الاهتمام التي يجب أن تكرسها للنقد القيم, وهذا الأمر يتطلب منك تفكيراً واعياً, أي عليك التمهل وطرح سلسلة أسئلة على نفسك وأهمها :
- من يتكلم ؟
إن مصداقية الناقد تنطبق على كل الأوضاع التي يمكن أن تصادفك. ما هو مدى خبرته ؟ هل لدية دافع خفي؟ هل يستفيد بطريقة أو بأخرى من جعلك تشعر بالدونية والخسارة ؟
- ما محتوى النقد ؟
إذا كان المديح قريبا إلى القلب أكثر من النقد إلا أن بعض النقد قد يكون مساعداً حتى لو لم يكن القصد منه المساعدة لذا من المهم التركيز على محتوى ما قيل وأهميته.
هناك ردات فعل عديدة ممكنة إزاء النقد من بينها: الرفض الكامل له, القبول و الرفض في آن أي الرفض الداخلي و القبول الخارجي لأنك لا تستطيع الرفض علنا, التخفيف من أهمية النقد. وأخيرا الاستفادة منه.
وجدير القول إن الإصغاء إلى النقد ليس خطا بحد ذاته, ولكن الخطأ هو أن تؤمن بكل النقد الموجه إليك أو أن ترفضه كله من دون أن تأخذ الوقت الكافي للتفكير به و بقيمته و مصداقيته .

الـخطأ السادس – الكمال في كل شيء :

منذ نعومة أظفارنا نتعلم السعي نحو الكمال ولكننا نعلم أن الكمال غير موجود لدى البشر. تحمل الحياة معها أشياء رائعة وجميلة وشبة كاملة إلا أنها تأتي بشيء كامل لان الكمال لله فقط.
بيد أن الساعي إلى الكمال يصمم على تحقيق هدفه . لماذا؟
يلعب الخوف دوراً مهما في هذا المجال, الخوف من رأي الآخرين فينا نحن نخشى الحرج ونقول مثلاً في أنفسنا: " إذا ما أخطأت في كلمة من هذا الخطاب, سيسخر الجميع مني " ثم نقول: من الأفضل ألا ألقي هذا الخطاب بالمرة لئلا أخطئ وأصاب بالحرج "
هذا الموقف يقود إلى الاعتقاد بأنه من الأفضل ألا نفعل شيئا لئلا نقع في مواقف مخجلة.حين تقرر ألا تكون كاملاً فانك تقرر أن تكون على قيد الحياة ! عدم سعيك وراء الكمال قد يشكل لك بعض القلق, ولكنك ستجد نفسك في النهاية تقوم بأمور وتنجز أمورا ما كنت تقوم بها وتنجزها حين كنت ساعياً بشدة نحو الكمال. فالتفكير على طريقة" كل شيء أو لا شيء "و القفز إلى الأعالي بضربة واحدة والانهزام, ولكن التفكير بكيفية تحسين ما تقوم به والسعي إلى أهداف أكثر أهمية هما الوسيلة للتقدم نحو الكمال الذي لا يصله إنسان أبدا.

الـخطأ السابع - مرض المقارنة :

من الصعب أن نتخيل كيف بإمكاننا أن نعيش من دون مقارنات أبدا فهذه الأخيرة بمثابة نقطة مرجعية: إننا نلاحظ مثلا أن الوضع الاقتصادي هذه السنة أفضل أو أسوا مما كان علية في السنوات الماضية, أو أن المطر هذه السنة أكثر غزارة من معدلاته السابقة نحن لا نعيش حيوات في المطلق بل نحتاج إلى أن نتعرف إلى الأوضاع التي نعيش وان نضع لها تحديدات وأطرا.
بيد أن مرض المقارنة يعني القيام بمقارنات سلبية وهي ترتكز أساسا إلى مقارنة النفس بالآخرين: أنت تقارن نفسك بمن يملكون أكثر مما تملك وبمن تشعر انك في حالة تنافس معهم. وترتكز أيضا إلى مقارنة النفس بذاتها ولكن بشكل سلبي: تقارن نفسك اليوم مع نظرة كنت تحملها عن نفسك في الماضي, أو تقارن نفسك اليوم مع الحلم الذي كان يراودك بصدد مستقبلك في الماضي. وهذا من شانه أن يجعلك تشعر بالخسارة أو الهزيمة.
وإذا كانت المقارنات الايجابية تقودنا إلى القيام بأعمال ايجابية, فان المقارنات السلبية تقودنا إلى أمور سلبية فنحن نتخلى مثلا عن كل المحاولات للسعي إلى أي هدف, أو ندمر ما يقوم به الآخرون بدل أن نحسن أنفسنا. وفي كل مرة نجد أنفسنا في وضع مقارنة, علينا أن نطرح على أنفسنا الأسئلة التالية:
- أنا أقارن ماذا مع ماذا ؟
- هل مقارنتي دقيقة وترتكز إلى معلومات أكيدة أو إلى تصورات لدي؟
- هل استنتاجاتي محقة أو أنها متسرعة؟
من المؤكد أننا لن نتوقف عن القيام بالمقارنات وخاصة تلك التي تساعدنا في الحياة. إلا أننا قد نجد

أن حياتنا قد أصبحت أكثر سهولة وراحة إذا ما بدأنا بتخفيض عدد مقارناتنا.

الـخطأ الثامن – ماذا لو....؟ :

التفكير على طريقة ماذا لو...يعني شيئا واحداً وهو القلق, انه القلق حول أمور لا وجود لها أو أنها نادرة الوجود أو الوقوع, أو أنها شبة مستحيلة. وهو القلق حول أمور ستقع ولكن في المستقبل البعيد
كالشيخوخة والإصابة بالمرض, مما يقلل قدرتنا على التعامل معها وليس العكس.
أسئلة " ماذا لو...؟ " تجعلنا نشعر بأننا ضعفاء ومعرضون للخطر, كمن يتشبث بحافة الهاوية
بأصابعه.انه نمط تفكير يصيبنا بالشلل ويقضي على قدرتنا على القيام بأي شيء جديد لأننا سنتصور كل الأشياء الفظيعة التي قد تحصل إذا ما تجرأنا على التحرك. وهو نمط تفكير يقضي أيضا على كل متعة قد نشعر بها حين تكون الأمور على ما يرام لأننا سنتخيل كل المصائب الممكنة والتي قد تحل بنا.
ينبع تفكير " ماذا لو..؟ " من منطلقات خاطئة تشكل أساسا نبني عليها برجا من الخوف. وتماما مثلما نحدث أنفسنا بلغة الخوف والقلق بإمكاننا أن نحدث أنفسنا بلغة الاطمئنان ونبدأ بالتساؤل حول أحقية أسئلة " ماذا لو...؟ " وإذا كان ما نريد الحصول علية هو الأمان بنسبة مئة في المئة,علينا أن نعي أن هذا الأمر مستحيل. وإذا كنا مصممين على القلق طالما أن الخطر موجود بنسبة واحد على مليون, فمن الأفضل لنا أن نبني زنزانة نحبس فيها أنفسنا. حين نكون غير قادرين على تحمل المخاطر مهما صغرت لن نكون قادرين على التقدم والتغيير. والسؤال الأهم الذي يجب أن نطرحه على أنفسنا هو ما إذا كانت طريقة التفكير بماذا لو...مفيدة لنا أو مضرة.
- هل حسنت حياتنا و حمتنا من المخاطر أو أنها جعلتنا تعساء؟
فإذا كان وعي الواقع لا يفيد في القضاء على قلقك المستديم, بإمكانك أن تقطع أفكار " ماذا لو.." بواسطة الالتهاء عنها, أو تسعى إلى البحث عن أسئلة بديلة ولكن ايجابية. فبدل أن تفكر مثلا: " ماذا لو كرهني؟ " فكر: " ماذا لو أحبني؟ " وبدل أن تقول: " ماذا لو سقطت الطائرة؟ " قل: " ماذا لو وصلت الطائرة مبكرة؟ "
وبإمكانك أيضا أن تضع برنامجاً لأفكارك المزعجة فترفض لها أن تجتاح فكرك في أي وقت من الليل أو النهار كما تشاء هي, بل تحدد لها وقتاً معيناً. وهذا أمر سهل أكثر بكثير مما يعتقده البعض.

الخطأ التاسع – " يجب " الجازمة:

نستخدم كلمة يجب لإقامة الفرق بين السلوك الخاطئ والسلوك الصائب. وأحيانا نقول مثلا: " يجب أن أتعلم الحياكة " أو " يجب أن اخرج من المنزل أكثر" بمعنى أن الحياكة والخروج من المنزل ليسا واجبين بل هما فكرة جيدة, ونحن معنيون هنا بالاستخدام الأول إذ انه يفرض علينا وعلى غيرنا انعدام هامش
الخطأ. حين نقول " يجب " نعني: " لا تفكر, نفذ, هذا هو الصواب وأي شيء غيره خطأ ".
من المؤكد أن امتلاك قواعد للسلوك أمر ضروري ومطلوب على المستويين الأخلاقي والعملي, إلا أن
هذه القواعد المعبر عنها بواسطة " يجب " تصبح مصدراً للمشكلات في حالات كثيرة ومنها:
· حين تفشل في القيام بأمر تظن انه واجب فتشعر بالذنب وقلة القيمة.
· حين تقترف خطأ فيلاحقك الذنب مدى الحياة.
· حين يخطئ الآخرون معك فلا يفارقك الإحساس بالأذى لأنهم لم يفعلوا ما يجب.
· حين تقوم بما يجب أن تقوم به ولكنك تتمنى في أعماقك ألا تقوم به.
· حين يحصل تناقض بين ما تعتبره واجبا وما يعتبره الآخرون واجبا.
الخطوة الأولى في التفكير بقائمة " يجب أن " لديك هي البدء بتحليل نتائج الاحتفاظ بها كما هي مقابل نتائج التخلي عنها أو تعديلها. ومتى بدأت بالتفكير على طريقة الفوائد والخسائر ستجد انك بدأت تفكر بمنطق ما أفضل بالنسبة لك ولغيرك أيضا وليس فقط بمنطق الحل الوحيد الممكن. والطريقة المثلى للتعامل مع ما كان يجب أن تفعله في الماضي ولم تفعل هو التعلم منه والمضي قدماً في حياتك.

الخطأ العاشر – نعم ولكن...:

" نعم ولكن.." هي وسيلة للاعتراف بالايجابيات ولكن يتبعها مباشرة تبيان السلبيات, كما لو أن هذه الأخيرة تلغي كل إحساس بالفرح والرضى بالايجابيات, وكل إحساس بالانجاز الذي تم, تعديل النزعة نحو " نعم ولكن.." يتطلب وعي عدد المرات التي ننتهج فيها هذا النمط من التفكير أو نقول فيها هذه العبارة.



أصغوا إلى أنفسكم واسألوها:

هل أنا اقلل من قيمة ما أقوم به؟
· ما تأثير عدم تقديري لما افعل على نفسي؟
· هل هذا يدفعني إلى الأمام أم انه يحول دون تقدمي؟
· هل أنا اقلل قيمة ما يفعله غيري؟
· هل اغضب من حولي بعدم تقديري لما يفعلون؟


العالم مملوء بناس ينتهجون طريقة " نعم ولكن.." فيسلبون منك فرحة الانجاز والعمل في كل ما تفعل. إذا ما حصلت على تقدير عال في درس الفيزياء,
تراهم يقولون لك: " نعم ولكن ماذا عن الكيمياء؟ " إذا ما أصبحت رئيس الشركة التي تعمل بها يقولون لك: " نعم ولكنها شركة صغيرة ".
إن وعي خطأ التفكير على طريقة " نعم ولكن.." يمكنك من التعامل مع من هم مصممون على
إحباطك فما يقولون ليس نقدا لا يمكنك الجدال بشانة حتى لو لم تكن في وضعية تمكنك من انتقاد الشخص المعني باستطاعتك أن تراجع ما قاله في سرك.
والمهم أن تدرك انك تتعامل مع شخص من هذا النوع, لا يحق له أن يقيم عملك, وحين يفعل تقول في نفسك: " نعم, هذا رأيك ولكن رأيي أنا مختلف! ".



[motr]
أتمنى أن يكون الموضوع ينال على إعجابكم
أخوكم المتواضع
أحمد
[/motr]
رد مع اقتباس

 

منتديات طلاب وطالبات جامعة الملك عبد العزيز منتديات طلاب وطالبات جامعة الملك عبد العزيز
قديم 19-03-2011, 10:34 PM   #2

إحساس ناجح

بالي وسيع وإحساسي ناجح

الصورة الرمزية إحساس ناجح

 
تاريخ التسجيل: Oct 2009
التخصص: SELF ADMIN
نوع الدراسة: إنتظام
المستوى: الثامن
الجنس: ذكر
المشاركات: 4,472
افتراضي رد: قراءة في كتاب (10) أخطاء غبية يقع فيها الأذكياء / دعوة لجميع الشباب والبنات للقرا

أعتذر على إطالة الموضوع

يلا نتعود على القراءة الطويلة

لكتبنا الدراسية

تحياتي لكم

 

إحساس ناجح غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
 

منتديات طلاب وطالبات جامعة الملك عبد العزيز منتديات طلاب وطالبات جامعة الملك عبد العزيز
قديم 20-03-2011, 06:55 PM   #3

ندووووووووش

جامعي

الصورة الرمزية ندووووووووش

 
تاريخ التسجيل: Feb 2011
التخصص: إداره عامه (تنظيم وتطويرإداري)
نوع الدراسة: إنتساب
المستوى: الخامس
الجنس: أنثى
المشاركات: 258
افتراضي رد: قراءة في كتاب (10) أخطاء غبية يقع فيها الأذكياء / دعوة لجميع الشباب والبنات للقرا

الله يجزاك ألف خير دائما مميز

 

توقيع ندووووووووش  

 

 

ندووووووووش غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
 

منتديات طلاب وطالبات جامعة الملك عبد العزيز منتديات طلاب وطالبات جامعة الملك عبد العزيز
قديم 20-03-2011, 11:31 PM   #4

إحساس ناجح

بالي وسيع وإحساسي ناجح

الصورة الرمزية إحساس ناجح

 
تاريخ التسجيل: Oct 2009
التخصص: SELF ADMIN
نوع الدراسة: إنتظام
المستوى: الثامن
الجنس: ذكر
المشاركات: 4,472
افتراضي رد: قراءة في كتاب (10) أخطاء غبية يقع فيها الأذكياء / دعوة لجميع الشباب والبنات للقرا

يسلمو ندووش

 

إحساس ناجح غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
 

منتديات طلاب وطالبات جامعة الملك عبد العزيز منتديات طلاب وطالبات جامعة الملك عبد العزيز
قديم 21-03-2011, 09:26 PM   #5

shmo5

جامعي

 
تاريخ التسجيل: Nov 2010
نوع الدراسة: إنتظام
المستوى: السادس
الجنس: أنثى
المشاركات: 88
افتراضي رد: قراءة في كتاب (10) أخطاء غبية يقع فيها الأذكياء / دعوة لجميع الشباب والبنات للقرا

الله يعطيك العافيه تسلم على الموضوع ^^

 

shmo5 غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
 

منتديات طلاب وطالبات جامعة الملك عبد العزيز منتديات طلاب وطالبات جامعة الملك عبد العزيز
قديم 22-03-2011, 12:14 AM   #6

O.D

keep calm & love ur life

الصورة الرمزية O.D

 
تاريخ التسجيل: Oct 2008
كلية: كلية العلوم الطبية التطبيقية
التخصص: Anatomy&Histology
نوع الدراسة: ماجستير
المستوى: متخرج
البلد: جــــدة
الجنس: أنثى
المشاركات: 233
افتراضي رد: قراءة في كتاب (10) أخطاء غبية يقع فيها الأذكياء / دعوة لجميع الشباب والبنات للقرا

موضوع جميل
جزاك الله خيرا

 

توقيع O.D  

 

If you don't fight for what you want, don't cry for what you lost

 

O.D غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
 

منتديات طلاب وطالبات جامعة الملك عبد العزيز منتديات طلاب وطالبات جامعة الملك عبد العزيز
قديم 27-03-2011, 11:49 AM   #7

مدااااااااااوي2010

جامعي

 
تاريخ التسجيل: Jun 2010
كلية: كلية الاقتصاد والادارة
التخصص: إدارة عامة عام
نوع الدراسة: إنتساب
المستوى: متخرج
البلد: منطقة الرياض
الجنس: ذكر
المشاركات: 2,718
افتراضي رد: قراءة في كتاب (10) أخطاء غبية يقع فيها الأذكياء / دعوة لجميع الشباب والبنات للقرا

موضوع جميل وغني بالمعلومه وشكرا

 

 

ماسه
حبك غناتي ونـــــــــا منه مــكتفيت
أن كان حبك حسبة تـــــرا ماعطيت
عطشان والحياة مندونك بها عـنيت
افرح اليمني طريتك ونت ما طريت
مداوي








..~

 

مدااااااااااوي2010 غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
 

إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

 


الساعة الآن 10:10 PM


Powered by vBulletin® Version 3.8.9 Beta 3
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.
Ads Organizer 3.0.3 by Analytics - Distance Education

أن كل ما ينشر في المنتدى لا يمثل رأي الإدارة وانما يمثل رأي أصحابها

جميع الحقوق محفوظة لشبكة سكاو

2003-2024