InstagramTwitterSnapChat


 
وصف

العودة   منتديات سكاو > الملتقيات الجامعية > ملتقى السنة التحضيرية > ملتقى المسار العلمي إنتظام
التسجيل مشاركات اليوم البحث
   
   


ربيع الأمل *()*

ملتقى المسار العلمي إنتظام

 
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
منتديات طلاب وطالبات جامعة الملك عبد العزيز منتديات طلاب وطالبات جامعة الملك عبد العزيز
  #1  
قديم 14-04-2011, 02:19 AM
الصورة الرمزية جنــ أمي ــون

جنــ أمي ــون جنــ أمي ــون غير متواجد حالياً

Mad Mom

 
تاريخ التسجيل: Oct 2010
التخصص: آح ٓـــيآء :)
نوع الدراسة: إنتظام
المستوى: الثالث
الجنس: أنثى
المشاركات: 251
افتراضي ربيع الأمل *()*


|||

الامل والعزيمه سر النجاح بعد * اراده الله عز وجل *



أن النبي – صلى الله عليه وسلم – قد علمنا هذا المفهوم في حديث مهم فقال – عليه الصلاة والسلام – (المؤمن القوي خير واحب إلى الله من المؤمن الضعيف ) طبعا القوي في كل شيء في إرادته في دينه في إيمانه في بدنه مهاراته قدراته ( المؤمن القوي خير واحب إلى الله من المؤمن الضعيف وفي كل خير ) احرص على ما ينفعك واستعن بالله ولا تعجز ، لا تعجز يعني اقدم لا تتردد لا تتحير لا تتخاذل لا تتكاسل واستعن بالله ولا تعجز احرص على ما ينفعك مادام رأيت فيه المصلحة الشرعية واستعن بالله ولا تعجز..



كانت مدرسة البلدة الصغيرة يتم تدفئتها بأستخدام موقد صغير يعتمد على حرق الفحم... وكان هناك صبى صغير يأتى مبكرا الى المدرسة كل يوم لاشعال النار لتدفئة الحجرة قبل وصول المعلم وزملائه...

وذات صباح وصلوا الى المدرسة ليجدوها تحترق فقاموا بسحب الصبى الصغير فاقد للوعى والذى كان أقرب الى الموت منه الى الحياة ..فقد أصيب بحروق شديدة فى نصف جسده السفلى فقاموا باصطحابه الى مستشفى المقاطعة.....

بينما هو راقد على السرير مصاباً بحروق شديدة وفي نصف وعيه سمع الصبى الصغير الطبيب وهو يقول لأمه أن طفلها ميت لا محالة .. وهو الأفضل بالنسبة له فقد شوهت النار الجزء الأسفل من جسده ولكن الصبي لم يكن يريد أن يموت وصمم على النجاة

وبطريقة ما أذهلت الطبيب تمكن من النجاة وعندما زال الخطر المميت... سمع الطبيب ووالدته يتحدثان بصوت منخفض حيث قال لها الطبيب :أن الموت أفضل بالنسبة له.. حيث دمرت النار اللحم الموجود فى الجزء الاسفل من جسده وانه سيقضى بقيه حياته معاقا وغير قادر على تحريك اطرافه

ومرة أخرى صمم الصبى الصغير على انه لن يكون معاقا ابدا ... ولـــسوف يمشى ... ولكن لـسوء الحظ لم تكون هناك اى قوة دافعة لتحريك نصفه السفلى .... فقدماه النحيلتان موجودتان ولكن بلا حياة
واخيرا خرج من المستشفى .. وكنت والدته تقوم بتدليك رجليه كل يوم ىولكن لم يكن بهما اى احساس او تحكم او اى شىء .... لكن تصميمه على المشى كان اقوى من ذي قبل

فعندما لا يكون على السرير كان يجلس على كرسى متحرك ..وفى احد الايام المشرقة دفعته امه الى ساحة المنزل ليستنشق بعض الهواء المنعش... وفى هذا اليوم وبدلاً من الجلوس على المقعد المتحرك القى بنفسه على الأرض وأخذ يسحب جسده على الحشائش
جارا ًرجليه خلفه....
وظل كذلك حتى وصل الى السور الذى يحيط بحديقتهم وبعد جهد كبير أستطاع رفع نفسه على السور ... وأستند على السور وبدأ فى سحب نفسه بطول السور مقتنعا بأنه سوف يمشى... وبدأ فى القيام بهذا كل يوم حتى تمكن من السير بسهولة حول السور ... فلم يرغب الصبى الصغير فى أى شىء أكثر من أعادة الحياة الى رجليه
ومن خلال التدليك اليومي وبأرادة جديدة وعزم قوي( وقبل كل ذلك أرادة المولى عز وجل) تمكن من الوقوف اخيرا ثم بدأ يمشى متكئا على على شىء ثم أستطاع المشى بنفسه وأخيرا تمكن من الجرى
ولاحقا كون فريقا للجرى فى الجامعة

ومؤخرا وفى أحد الميادين... وما زال يوجد ذلك الصبى الصغير الذى لم يكن من المتوقع أن يعيش والذى لم يكن ليمشى ولم يكن لديه أمل فى الجرى ... بتصميم وعزيمة أستطاع الطبيب جلين كنجهام احراز لقب أسرع عداء فى العالم





]في عام 1989 ضرب زلزال مدمر أرمينيا، وكان من أقسى زلازل القرن العشرين وأودى بحياة أكثر من خمسة و عشرين ألف شخص خلال عدة دقائق، ولقد شلت المنطقة التي ضربها تماماً وتحولت إلى خرائب

متراكمة، وعلى طرف تلك المنطقة كان يسكن فلاح مع زوجته، تخلخل منزله ولكنه لم يسقط، وبعد أن اطمأن على زوجته تركها بالمنزل وانطلق راكضاً نحو المدرسة الابتدائية التي يدرس فيها ابنه والواقعة في وسط

البلدة المنكوبة، وعندما وصل وإذا به يشاهد مبنى المدرسة وقد تحول إلى حطام، لحظتها وقف مذهولاً واجماً، لكن وبعد أن تلقى الصدمةالأولى ما هي إلا لحظة أخرى وتذكر جملته التي كان يرددها دائماً لابنه ويقول له

فيها: مهما كان (سأكون دائماً هناك إلى جانبك)، و بدأت الدموع تنهمر على وجنتيه، وما هي إلا لحظة ثالثة إلا وهو يستنهض قوة إرادته و يمسح الدموع بيديه ويركز تفكيره ونظره نحو كومة الأنقاض ليحدد موقع

الفصل الدراسي لابنه وإذا به يتذكر أن الفصل كان يقع في الركن الخلفي ناحية اليمين من المبنى، و لم تمر غير لحظات إلا وهو ينطلق إلى هناك ويجثو على ركبتيه ويبدأ بالحفر، وسط يأس وذهول الآباء والناس العاجزين.

حاول أبوان أن يجراه بعيداً قائلين له: لقد فات الأوان، لقد ماتوا، فما كان منه إلا أن يقول لهما: هل ستساعدانني؟!، واستمر يحفر ويزيل الأحجار حجراً وراء حجر، ثم أتاه رجل إطفاء يريده أن يتوقف لأنه بفعله هذا

قد يتسبب بإشعال حريق، فرفع رأسه قائلاً: هل ستساعدني؟!، واستمر في محاولاته، وأتاه رجال الشرطة يعتقدون أنه قد جن، وقالوا له: إنك بحفرك هذا قد تسبب خطراً وهدماً أكثر، فصرخ بالجميع قائلا: إما أن

تساعدوني أو اتركوني، وفعلا تركوه، ويقال أنه استمر يحفر ويزيح الأحجار بدون كلل أو ملل بيديه النازفتين لمدة (37 ساعة)، وبعد أن أزاح حجراً كبيراً بانت له فجوة يستطيع أن يدخل منها فصاح ينادي:

(ارماند)، فأتاه صوت ابنه يقول: أنا هنا يا أبي، لقد قلت لزملائي، لا تخافوا فأبي سوف يأتي لينقذني وينقذكم لأنه وعدني أنه مهما كان سوف يكون إلى جانبي.

مات من التلاميذ 14، وخرج 33 كان آخر من خرج منهم (ارماند)، ولو أن إنقاذهم تأخر عدة ساعات أخرى لماتوا جميعا، والذي ساعدهم على المكوث أن المبنى عندما انهار كان على شكل المثلث، نقل الوالد بعدها

للمستشفى، وخرج بعد عدة أسابيع. والوالد اليوم متقاعد عن العمل يعيش مع زوجته وابنه المهندس، الذي أصبح هو الآن الذي يقول لوالده: مهما كان سأكون دائماً إلى جانبك...!

إن تحقيق هدفك في الحياة بحاجة إلى مزيد من العزيمة، و قوة الإرادة و الثقة بالنفس، و القوة النفسية، بيد أنك ستواجه سيلاً عارماً من التثبيط و من التشكيك، و من التنقيص،لذلك عليك أن تكون على قدر طموحاتك ورغباتك، وأن تعمل على تقوية إرادتك لتصبح عصيا على الانكسار..


نصيــــــــحة



إذا صرخ العالم في وجهك قائلين مستــــــــــــــــحيل
فتذكر دائماً أنك أنت فقط من يمكنه تحديد مصيره بعد الله عزوجل
فإياك واليـــــأس


م.ن للفائده[/color]

 


توقيع جنــ أمي ــون  



.!.
يا رب تهدينــًّي قبل لحــٌّظ..هـ الفوت.:,
وتغفر ذنوبــ!ي يا كريم العطايا
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
أشكــَّيك همٍ داخل الصدر مكــَّبوت
وأيَّامي اللي بالخطــُّايا ملايــا
إن لاذ بــَّك من كان طــٌّايع و مبـَّـخوت

في من يلوذ المرتكـّّب للخــَّطايا
يا رب يا قاــّدر على كل طــَّ!اغوت

لا ياقف اللــَّّي وحّدوا بك (~خــَّزايا~)
رحــ~ماك لا منّا صــٌّحينا من المــٌّوت
واليّّـا وقفنا عــًّند بابك عـَُّرايا

.!.

 


التعديل الأخير تم بواسطة جنــ أمي ــون ; 14-04-2011 الساعة 02:24 AM.
رد مع اقتباس

 

 


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

 


الساعة الآن 12:20 AM


Powered by vBulletin® Version 3.8.9 Beta 3
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc.
Ads Organizer 3.0.3 by Analytics - Distance Education

أن كل ما ينشر في المنتدى لا يمثل رأي الإدارة وانما يمثل رأي أصحابها

جميع الحقوق محفوظة لشبكة سكاو

2003-2025