مجتمعٌ بلا امرأة حُرّة .. مجتمعٌ مهزوم

[تلميذ منتسب]

7

7

محمد أبوعبيد
أكثر الأقوال في المرأة مقتاً هو حين يجهر المرء بأنها لا تتقن الحرية , وأنها تسيء لها إذا مُنِحتْها . وهذه هي الفكرة المهيمنة على عقول الكثير من الذكور العرب . لكن ما يزيد من المأساة هو عندما تتفق بعض "الإناث" مع هذه الفكرة , فتصبح مثل المتلذذ بالانتقاص من قدْره .

كلما صار حديث عن حرية المرأة , تشرئب رقاب البعض , وقد يكون كثيراً, ويلقون بأسوأ أنواع الضيم عليها حين يصورونها على شكل مفترس داخل القفص باحث عن الرذيلة أو الفاحشة ,إذا أفلت منه وقعت الواقعة . فكيف لمجتمعات أنْ لا تكون مهزومة إذا حسبت أن حرية المرأة هلاك لها وعار لأهلها , و أن القضبان الاجتماعية والأغلال الفكرية هي صون لها ونجاة.

إن العادات والتقاليد التي ينشأ عليها "الذكر" العربي تجعله يظن أن الحرية هي من شأن جنسه , وأنه القادر على ممارستها , بينما " الأنثى" تبقى في نظره طفلة يجب أن تتسلط عليها رقابة الذَكر حتى لو ناهز عمرها العقد الخامس أو السادس , لذلك امتازت مجتمعاتنا بأنها مجتمعات القيود والوصايات , فإذا شاءت المرأة أن تتعلم , مثلاً , قيادة سيارة , عليها أن تتسلح بعدم ممانعة من ولي أمرها , وكذا إذا أرادت السفر أو الدراسة , ولعل بعضهن في حاجة إلى موافقة ذكورية إذا شئن فتح حساب على الفيسبوك أو تويتر .

من العار على مجتمعاتنا أن يعتقد كثير من أفرادها أن المرأة الباحثة عن حريتها وتحررها من الوصايات غير الموصى بها , إنما هي باحثة عن فاحشة , أو في طريقها نحو الرذيلة لافتراس رَجل , وكأن الفضيلة من شأن الذكور فحسب . والطامّة أن هذا الاعتقاد تطور إلى إيمان معشعش في عقول كثيرين بأن المرأة والحرية خطان يجب أن لا يتقاطعا, فبئس هذا الإيمان , ولا حُمّلت رِجلا رَجُلٍ على هذا الإيمان .

لقد قزّم البعض الجائر حرية المرأة واختصرها في بنطال الجينز الضيق أو البلوزة " البودي" , وما الضيّق إلا عقل يفكر بهذه الطريقة , بل هو أكثر ضيقا من ذاك البنطال , وقلص بعض آخر ظالم مفهوم الحرية للمرأة على أنها انسلاخ عن الدين و الأخلاق واستباحة لأنوثتها وعرضها , وتفسيرات أخرى ,غير لائقة بإنسانيتها , لا ترى الحرية الأنثوية سوى أنها فتنة , بينما إذا أتى أحدهم على ذكر الحرية الذكورية فلا يسمع المرء أياً من تلك الترّهات , وكأن طاعة الخالق والالتزام بتعاليم دينه فرض على الأنثى فقط .

إن الحرية أبعد من تلك التأويلات الضيقة , إنها الإنسانية بعينها . هي التي تتعلق بحريتها في خياراتها في حياتها بدءاً من تعليمها واختيار تخصصها الجامعي وفي العمل ,مروراً باختيار شريك حياتها أو في طلب الطلاق منه , و في تشكيل آرائها وقناعاتها الشخصية , وصولاً إلى حريتها في التمرد على تقاليد بالية ما زالت تتعامل معها كما لو ما زالت في زمن الوثنية أو الجاهلية وإنْ أدنيْنا عليه الزي العصري .

سيقول الكثير إن الإسلام منح المرأة حقوقها وأن المرأة المسلمة أفضل حالاً من غيرها . نعم , منحها الإسلام حقوقاً , لكن لم يطبق الكثير من المسلمين ما تباهوا به بخصوص قواريرهم , فلم تعد المسلمة أفضل حالاً , لذلك بلا جريرة تُوأد حرية الفتاة حين تُولَد, ولذلك بلا ذنب تُقْتل العذارى .

المصدر ،،،

[نص دافوره]

صحيح قد يكون !!
ولكن لا اتفق مع جميع ماذكر في المقال !!
ولا انكر احيانا ان هناك بعض المقيدات
وهناك اناس لم يفهموا الدين بطريقه صحيحه حتى يطبقوله

ولكــــــــــــــــــــــــن

استطيع ايضا ان اقول

مجتمع بإمرأه متحرره فاسقه أيضا مهزووم

أشكرك (:

[دارس1431]

هلا باخي تلميذ حياك الله ^^

شكرا على الموضوع ياخوي تلميذ ^^
اعجب من هذا الكاتب ^^
اذا كان يتكلم عن المرأة في بلاده فلا حريه بعد حريتها ماذا يريد اكثر من هذا
وبما ان اخي تلميذ قد شاركنا الموضوع وكأن الكلام موجه للمرأة المسلمه بشكل عام وبنت الوطن بشكل خاص ^^
فانا اقول لمحمد ابو عبيد
ان المرأة المسلمه حره بمعنى الكلمه
ومن قال ان الحريه هي لبس البنطال الضيق فعلاً لا يرى الا حدود انفه ^^بل هي اكبر من ذلك فالتحرير الذي يقصده ابو عبيد اكبر بكثير
اذن لبس البنطال الضيق والبلوزه هو امر عادي جدا ً وليس تحرر
ماهي الحريه في نظرك يابو عبيد
الحريه في منظورك يامحمد ابوعبيد هي تغنج في صباح العربيه وخدش الحياء حتى برامجك لمست بل تعدت سماء الحريه او ان المرأة تصبح اداة في ايدي الشهوانيين !!!
وقولك ان مجتمعنا يرى ان الحريه الانثويه فتنه
يابو عبيد في الغرب المرأة اداة كبيره تحرك المشاعر والفتن والغرائز الشهوانيه

الحريه اكبر واسمى
الحريه يامحمد ابو عبيد هي تحرر من العفن والخزي سواء رجل او امرأة والرجوع لخالق البشر
عجبي عجبي
اصبح محمد ابو عبيد يتكلم عن حرية المرأة
تناقض عجيب بعد سرده للموضوع وقوله انها عادات وتقاليد و وصايا ويجب ان تتحرر المرأة منها
قال

سيقول الكثير إن الإسلام منح المرأة حقوقها وأن المرأة المسلمة أفضل حالاً من غيرها . نعم , منحها الإسلام حقوقاً , لا ادري هي عادات وتقاليد و وصايا او دين وشريعه نمشي عليها اذن يامحمد ابو عبيد ارجع للاسلام وعدل قوانينه ثم حررنا لكي تتحرر المرأة معنا ^^ لكن لم يطبق الكثير من المسلمين ما تباهوا به بخصوص قواريرهم , فلم تعد المسلمة أفضل حالاً , لذلك بلا جريرة تُوأد حرية الفتاة حين تُولَد, ولذلك بلا ذنب تُقْتل العذارى .

اجمل ماقلت يامحمد ابو عبيد فيما كتبت
العالم الاسلامي مجثوم على قلبه من عشرات السنين فلا حرية كلمه ولا حرية رأي سقموا رجاله فكيف بنسائه
الحريه المنشوده هي تحريرنا من احتلال الفكر والضمير والتهميش
الحريه المنشوده هي تحريرنا من ظلمات الجهل المتأصل جهل الدين وجهل الخلق
الحريه المنشوده هي تحريرينا من العبودية والظلم والطغيان
نقتل ونسبى ونشرد في جميع اصقاع الوطن العربي
ولا زال محمد ابو عبيد وشاكلته ينادون بحقوق المرأة متناسين انها تعاني من الحروب والفقر والجوع
ونسوا انها اصلن لاتملك حتى قيمة المركبه التي نادوا بقيادتها ولا قيمة البنطال

الكلام ذو شجون


شكرا اخي تلميذ على النقل ^^


تحيتي

[ميتوكندريا]

احيانا يكون هناك بعض القيود لكن موشرط يصل الى الظلم وانتقاص الحرية ويصورها الاعلام انها ظلم وعدم حرية
وللأسف الاعلام صار يتكلم عن المرأة والرجل وكأنهم في معركة ضد بعض أو في منافسة !!ومايركز على إنهم مختلفين في الخصائص ومكملين لبعض

[مصره على قراري]

انا اتفق مع اخي دارس تمام الاتفاق فقد ذكر كل ما كنت اود ان اذكره
وعندي اضافه بسيطه اسلوب الكاتب كمن (يدس السم في العسل)
انا فتهاه مسلم سعوديه عربيه وبكامل قواي العقليه<<عشان مايقولون اني مو طبيعيه
انا احضى في السعوديه بما لم احضاه في الدوله التي احمل جواز سفرها (يريطانيا)<< ولدت فيها
عندي كل الحريه في كل شيء ويكفل لي ديني الحمايه
مما يجعلني لا اسافر دون محرم واحتاج لموافقة ولي امري في دراستي بالخارج
وانا ممتنه لأسلامي ودولتي لوضعها هذه الظوابط
فلولها لأصبحنا في جهاد دائم حتى نحافظ على شرفنا وحترامنا كما تفعل النساء في البلاد الاخر
وهذا رأي ومقتنعه به تمام الاقتاع ولا احتاج كفتاه سعوديه احد ان يتحدث على لساني
مثل هذا الكاتب الكريم
شكرا لك اخي تلميذ على الطرح ولا تحرمنا جديدك^_^

[رنيم سليمان]

متى أجد حلًا وسطًا ؟ !!


الموضوع مُبالغ فيه ، ورؤيته للحرية من منظور خاطئ لايرضاه الإسلام




،‘



حينما أقول حرية التي يفقدها البعض كمثل أن تفقد الفتاة حريتها في اختيار التخصص المطلوب

أو في اختيار شريك حياتِها أو أو .. فهذه من شؤونها الخاصة إن حُرمت منها فلن تتعلم دروسًا

مادامت السيطرة من كُل الجهات ، هُنا يستحق الأمر المُناقشة وحل الأمور مع أصحاب السيطرة .

ولاتعني الحرية عدم أخذ المشورة فالعون من بعض الأشخاص والمسؤولين أحيانا

يساعد على اتخاذ القرارت وتغييرها مما كانت عليه .



ثُم المثال الذي ذكرته " الكاتب " ، لاحرية فيه : أمر " محرم " مُسلًم لانقاش فيه

ومسألة ارتكابهم له لايعني أن مايفعلونه صواب أو أن أدرجه تحت مسمى الحرية كما تقول



الإسلام حفظ المرأة المسلمه فهو الأعلم بالحكمه إذا خرجت من دون رقيب

أو إذا فُتحت الحرية لقلبِ رقيق حساس عاطفي ..


هو أدرى بصفات المرأة وصفات الرجل

كذلك حينما اهتم بقوله " طاعة الزوج "

فعندما تخرج المرأة بإذن زوجها كان ذلك أأمن

وحينما تطيع الفتاة أمر والديها كان ذلك حفاظًا عليها




أما النقاش في تشدد بعض الأهالي في المنع التام

أو في أمور لاتستحق المنع إلى آخره فهذا جانب آخر ، صَدقتَ إن تطرقتَ لَه



::



لو قرأنا أكثر واستزدنا كل يوم لأدركنا بعضًا من الحكم

لكن " ولايعلمون إلا قليلا " .





أسألكم هذا السؤال : ماذا فعلت حرية المرأة بالمرأة في الغرب ؟!!

أظن أن الكاتب يحتاج إلى وعي في الدين أكبر = ) .

[تلميذ منتسب]

8

عود على بدء ..

أكثر الناس جهراً بفخرهم بدينهم هم المسلمون , لكنهم الأكثر عملاً بخلاف تعاليم دينهم .