InstagramTwitterSnapChat


 
وصف

العودة   منتديات سكاو > الأقسام الخاصة > الأقسام العامة > المنتدى الإسلامي
التسجيل مشاركات اليوم البحث
   
   


المنتدى الإسلامي المواضيع الدينية

قصص التائبين و التائبات

المنتدى الإسلامي

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
منتديات طلاب وطالبات جامعة الملك عبد العزيز منتديات طلاب وطالبات جامعة الملك عبد العزيز
  #1  
قديم 06-07-2005, 01:14 PM

زهور الريف زهور الريف غير متواجد حالياً

مشرفة سابقة

 
تاريخ التسجيل: Dec 2003
التخصص: علوم الحاسبات
المشاركات: 247
افتراضي قصص التائبين و التائبات


في هذا الموضوع سأضع لكم أسبوعياً قصة جديدة لتائب جديد ارجو أن تحوز على رضاكم و لا تحرمونا مشاركتكم بالقصص التي قد قرأتوها أو سمعتوها و تتحدث عن التوبة.
أنا وأختي.. من الغواية للهداية

قصة من الواقع حدثت مع الشيخ سلمان علوان حفظه الله
جلس بهدوء أمامي، وأخرج من جيبه بطاقة (كارت) وضعها بين يديّ..
تأملت البطاقة قليلاً، وأخذت أتأمل في وجهه..
البطاقة ذات ألوان صارخة و رسومات هابطة تدل على العشق والغرام، والشاب الذي يجلس أمامي يبدو جاداً ومستقيماً..
ابتسمت في وجهه وقلت: ما هذه البطاقة؟ وما قصتها؟
فقال: هذا كارت لأحد الشباب العابثين المتسكعين في الأسواق الذين يعبثون بأعراض المسلمين، ويعاكسون الفتيات الجاهلات الغافلات، يوقعوهن في العشق والغرام ويجرونهن للوقوع في الفاحشة..
وقد استخلصته أختي من إحدى الفتيات الساذجات في السوق، وجئت لكي تنصحوه وتزجروه..
شعرت بالسعادة من حماسة هذا الشاب وحرصه على الإنكار، وأيضاً سعدت بتلك الأخت الفاضلة التي قامت بدور الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر في السوق..
شكرته ووعدته خيراً..
********
مضى الشاب ووضعت البطاقة أمامي على الطاولة أنتظر الفرصة المناسبة للاتصال بالشاب صاحبها، ولكن زحمة الأعمال وتتابعها حال بيني وبين الاتصال، إلى أن جاء ذلك اليوم..
جلست أحقق مع شاب ضبطته الهيئة في حالة اختلاء مع فتاة في إحدى المنتزهات، وبعد الانتهاء استدعيت أحد رجال الهيئة حتى يتم اتخاذ الإجراء المناسب معه، وقمت باستدعاء الفتاة..
جلست الفتاة أمامي، بحجابها المطرز وعباءتها المفصلة لجسدها، منظرها جعل الأمر يبدو واضحاً بالنسبة لي..
تساءلت بمرارة: أين الأب وأين الأم؟؟
أين إخوتها؟
كيف سمحوا لها بالخروج على هذه الهيئة الفاتنة؟
كيف غاب الرقيب؟ ومن المسئول؟
أما هي فقد جلست في صمت، تتمنى الموت على الفضيحة، كانت يائسة ومنهارة، الفضيحة تطاردها والعار قد جلبته لأسرتها..
انطلقت أعظها وأذكرها..
كيف تركت للشيطان أن يقودك إلى هذا الطريق القذر النجس؟؟
هل تعلمين ماذا جنيت على أسرتك من الفضيحة والعار؟
كيف بك إذا قبض ملك الموت روحك وأنت على هذه الحالة؟
وهل تظنين أن الشاب سيتزوج منك؟
لقد عرضت عليه الزواج منك! هل تريدين أن تعرفي بماذا أجاب؟
إنه لا يتزوج من فتاة تسلم نفسها للشيطان.. من فتاة قد تخدعه مع شاب آخر..
ذكرتها بالنار التي أعدها الله عز وجل للعصاة يوم القيامة..
وأخيراً طلبت منها رقم هاتف ولي أمرها حتى نتصل عليه..
بدأت تذكر الرقم رقماً رقما، وصوتها تخنقه العبرات..
انتهيت من كتابة الرقم، شعرت بأن هذا الرقم معروف لديّ..
أخذت أفكر لمن هذا الرقم؟ ومتى سمعت بهِ؟
صوبت نظري إلى البطاقة التي أمامي على الطاولة..
أعدت النظر إلى الرقم الذي ذكرته الفتاة..
وضعت يدي على رأسي..
وانطلقت من شفتي: لا إله إلا الله، إنا لله وإنا إليه راجعون..
إنه نفس الرقم..
كما تدين تدان والجزاء من جنس العمل..
لم تنتبه الفتاة فقد كانت مطرقة برأسها إلى الأرض..
سألتها: لمن هذا الرقم؟
فقالت: إنه لأخي وذكرت اسمه..
اتصلت على الشاب، وأثناء الاتصال أخذت أردد مع نفسي: دقة بدقة ولو زدت لزاد السقا، وطلبت منه الحضور إلى مكتب الهيئة لأمر ضروري وعاجل..
*******
جاء الشاب إلى المكتب، تظاهر بالجدية والثبات وعدم المبالاة، لكنني أحس بدقات قلبه المتسارعة فهو في مركز هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر..
جلس وكأنه يجلس على جمر، يعبث بأصابعه التي تمتد إلى عنقه وشعره..
مددت إليه البطاقة وبها رقم هاتفه وقلب تضرج بالدم في تنسيق بديع وعجيب..
- هل هذه البطاقة لك..
أجاب بسرعة، لا.. ليست لي..
ضحكت: أنا لم أستدعك من أجل البطاقة..
عاد إليه الهدوء وقال: بصراحة البطاقة لي، ولكن يا شيخ أنا تركت معاكسة الفتيات منذ فترة، وتخلصت من جميع بطاقاتي، إنها لحظة من لحظات الطيش، حسبي الله على رفقاء السوء، هم الذين جروني إلى مثل هذه الأمور القذرة..
صوبت عيني في عينيه حاول أن يتجنبني، ضحكت، أيقنت بأنه يحاول الكذب وخداعي..
حلف لي.. صدقني يا شيخ.. أنا لا أكذب عليك..
اعتدلت في جلستي وقلت له: لقد طلبتك لأمر آخر، فالموضوع خطير جداً، ولا يحتمل التأخير..
نبرات صوتي، وملامح وجهي التي تغيرت جعلت الشاب يتأهب لخبرٍ مفجع..
واصلت حديثي، لقد وجدنا هذه الفتاة مع شاب في أحد المنتزهات، وقد أعطتنا رقمك، وتقول إنها أختك..
وفي هذه اللحظة دخلت الفتاة ليتعرف عليها الشاب..
وقف الشاب على قدميه، التفت إلى الفتاة..
سكت لحظة وأخذ يقلب نظره بيني وبين الفتاة، ثم انهار باكياً ينتحب، أما أخته فقد انهارت هي الأخرى، وأخذا يبكيان سوياً..
أخرجت الفتاة من الغرفة، وتقدمت نحو الشاب، وضعت يدي على كتفه..
- أتمنى أن تكون هذه موعظة لك ولأختك، الحمد لله أن الهيئة أمسكت بهما، قبل أن يحدث ما لا يحمد عقباه، انتبه لأختك فما أظن الذي حصل لها إلا بسببك، فإن شؤم المعصية يحل بالمرء في نفسه أو ماله أو عرضه، وكما كنت تحاول الإيقاع بالفتيات كان هناك من يحاول الإيقاع بـ.. والجزاء من جنس العمل وقديماً قيل: دقة بدقة ولو زدت لزاد السقا..
التفت إليّ بعينين قد اغرورقتا بالدموع وقال: نعم أنا السبب..
كنت أظن نفسي ذكياً، أستطيع الإيقاع بالفتيات..
لقد كنت ذئباً محتالاً قذراً يعبث بقلوبهن وربما أعراضهن..
بل قل كنت غبياً يوم تركت الذئاب يعبثن بقلب أختي.. ولا أدري ربما عفتها وشرفها..
نعم أنا الجاني أولاً وأخيراً..
أمي.. أبي.. أنتما السبب، نعم أنتما السبب لقد تركتما لنا الحرية التامة، أين متابعتكما ومراقبتكما..
لا.. لستما السبب، إنهما مسكينان، لقد كنا نخدعهما، إنهما لا يعرفان حقيقة المجتمع والفساد الذي انتشر بين شبابه الغافل، أنا الذي يعرف حال الشباب وأنا من كان يجب عليه أن يحمي أخته من الذئاب أمثالي..
نعم كنت ذليلاً بسبب ذنوبي وآثامي، كنت جباناً أضعفتني حياتي العابثة..
كنت أراها تخرج بعباءتها وحجابها الفاتن، فيستعجم لساني ولا أنطق..
كنت جباناً، والآن أجني ثمرة جرائمي في حق نفسي وحق أختي وحق الآخرين..
إنها مرة، إنني أتذوقها في حلقي، إنها مرة.. مرة تكاد روحي تخرج معها..
إنها فضيحة.. فضيحة..
يا رب.. يا رب عفوك يا رب..
وهنا سكت الشاب وعاد إلى البكاء من جديد..
تركته يبكي إلى أن سكت..
مددت له المناديل، شرب كأساً من الماء، ألتفت إليّ في ذلٍ رهيب..
- يا شيخ .. أنا بين يديك افعل بي ما تشاء، اذهب بي إلى السجن، أنا أستحق ذلك بل أكثر، ولكن..
- ولكن ماذا؟
- أختي أرجوك لا تفضحها يا شيخ، أرجوك لا ترسل بها إلى السجن، ليست هي الجانية، الجاني من ضيع الأمانة، من فرط في حفظها، يا شيخ السجن يعني نهاية حياتها وحياة أسرتي..
- لا تخف لن أرسلها إلى السجن بل سأرسلها معك..
- حقاً يا شيخ.. سترسلها معي، ستعود معي إلى البيت..
نعم ولكن قبل أن تذهبا عاهدا الله على التوبة والإنابة إليه، فإن الله عز وجل يقبل توبة العبد ما لم يغرغر..
قال الله تعالى: (قل يا عبادي الذين أسرفوا على أنفسهم لا تقنطوا من رحمة الله إن الله يغفر الذنوب جميعا إنه هو الغفور الرحيم).
تقدم نحوي يريد أن يقبل رأسي ويدي، منعته، وقلت له: بل انطرح بين يدي ربك و خالقك، معترفاً بذنبك متذللاً وخاضعاً ترجو رحمته وتخشى عذابه، واعلم بأن الله غفور رحيم يقبل التوبة عن عباده ويعفو عن السيئات، كما أنه شديد العقاب، أعد لمن ضيع الأمانة وفرط في حفظها ناراً وقودها الناس والحجارة..
أطرق برأسه إلى الأرض، ثم رفع رأسه إلى السماء، وقد تقاطر الدمع على خده ثم قال: شكراً لك يا شيخ لن أنسى أياديك البيضاء عليّ وعلى أسرتي ما حييت.
** نقلا عن موقع طريق التوبة.

 


توقيع زهور الريف  

 

رد مع اقتباس

 

منتديات طلاب وطالبات جامعة الملك عبد العزيز منتديات طلاب وطالبات جامعة الملك عبد العزيز
قديم 06-07-2005, 01:51 PM   #2

مشاري

لم يقم بتفعيل عضويته

 
تاريخ التسجيل: May 2005
التخصص: ادارة العمليات والجودة
نوع الدراسة: إنتساب
المستوى: متخرج
الجنس: ذكر
المشاركات: 201
افتراضي

very nice story
thank you very much

 

مشاري غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
 

منتديات طلاب وطالبات جامعة الملك عبد العزيز منتديات طلاب وطالبات جامعة الملك عبد العزيز
قديم 13-07-2005, 04:16 PM   #3

زهور الريف

مشرفة سابقة

 
تاريخ التسجيل: Dec 2003
التخصص: علوم الحاسبات
المشاركات: 247
افتراضي

تركت كل شهواتي ..فاسلموا على يدي

إلى كل من يستخدم غرف الدردشة في ما لا يرضي الله تعالى وهو مطلعٌ عليه، أهدي هذه القصة الحقيقية التي لا يعرف مقدار تحسر صاحبها على ما فاته من الخير فيما مضى من عمره إلا الله.
أنا شاب في مقتبل العمر... أتمنى أن أكون من قوافل التائبين الذين طالما تتحدث عنهم أنا عمري يقرب من الواحد والعشرين ..كثيرا ما كان يتحدث الناس عنى إني عبقري مبتكر في الأفكار وأصبحت استغل كل هذا في الحصول على الشهوات وبدأت بالفعل حيث لا اعلم من الإسلام شيئا إلا قليلا مما فرضه على العيش في بلد إسلامي وأختي الملتزمة التي كانت كثيرا ما كانت تنصحني وأنا أولى هاربا منها...
كانت كلماتها لا تنال منى إلا السخرية والغريب في توبتي أن أسباب المعصية هي نفس أسباب التوبة قد كنت مدمنا لجميع الشهوات ولا تتخيل ذنب إلا وقد فعلته.. قد كنت حقا ظالما لنفسي. هذا اقل تعبير عن حالتي بل هو اشمل تعبير لأن الله استخدمه حين وصف العصاة كنت مدمنا لغرف الدردشة Chat وكانت تحتل اهتماما كبيرا من شهواتي خاصة أنا كنا نتحدث عن ما حرم الله وكنت أجد معها متعة غريبة ... لا أدرى لماذا ؟؟
ذات يوم تعرفت على فتاه من أمريكا ، كانت في عمر العشرين متزوجة ولها ولد جميل ... تعرفت عليها صدفة.. قالت لي ما اسمك قلت لها اسمي : محمد " ما كدت أن أقول تلك الكلمة إلا ووجدتها طارت من الفرح وتقول لي إذن أنت مسلم. حقا أنت مسلم لا اصدق أريد أن اعرف عن الإسلام الكثير أرجوك لا تتركني كما تركوني أرجوك لدى الآلاف الأسئلة التي أود أن اسألها أرجوك... قلت في نفسي يا لها من تعيسة تطلب الإسلام من ابعد واحد عنه... ربنا يستر ..!!!
ولكني شعرت بها حقا ... أول مرة في حياتي أعيش لحظة اهتم فيها بأمر ديني أول مرة أعيش فيها لهدف... شعرت بإحساس آخر... أغلقت كل من أتحدث معهم من الفتيات الساقطات... غريبة ، لأول مرة في حياتي اترك شهوتي لأجل شيء... حتى الآن لا اعلم هذا الشيء ... لا اعلم منه إلا اسمه الإسلام ... وقلت لعلها تسألني وأجيب مع يأسى التام على قدرتي على الإجابة ... وبالفعل قالت لي ما الإسلام ... قلت له من فضلك ثانية واحدة. دخلت على مواقع إسلامية ... وظللت ابحث عن كل سؤال تسأله حتى أنى نجحت في الإجابة على معظم الأسئلة...
قالت لي من هي عائشة... قلت لها عائشة ؟؟؟!!! كنت لا اعلمها... ظللت ابحث عنها في المواقع الإسلامية.. وبينما أنا ابحث اشعر بحماس ورغبة غريبة في مساعدتها... قلت لها أختي انتظريني أيام سأرسل لك كتاب وغيره يعلمك ما الإسلام ... لا تتصور مدى سعادتي من كلمة أختي* أول مرة في حياتي أنادى فتاه بكلمة أختي.
الله!!! أختي... لأول مرة اشعر بالطهارة... حتى ذرفت عيناي ... وما نمت ليلتي... ظللت اسأل أختي عن بعض الأسئلة التي سألتني إياها ( هل الحجاب فريضة ؟؟ وغير ذلك )... ذهبت للمكتبة لشراء كتاب وقبل الذهاب فوجئت أنى لا املك من الأموال إلا يسيرا... قلت ماذا افعل... كنت اشعر أن الموت يسابقني لها ويجب أن أكون أسرع منه لها قبل أن تموت وتدخل النار... لأول مرة أحدث نفسي بهذه اللهجة... تعجبت من نفسي... ذهبت لأحد الأصدقاء السوء كان غنيا جدا واقترضت منه مبلغا... كنت أنوى أن لا أرده ولكن بعد التزامي رددته لعلمي بأهمية رد الدين والحمد لله... واشتريت لها كتابان قرأتهما قبلها... وكنت طليق في الإنجليزية ، شعرت بأن هذا الدين عظيم .. واشتريت لها زيا إسلاميا جميلا مثل الزى التي تريديه أختي لعلمي لصعوبة الحصول على هذه الأزياء الإسلامية هناك واشتريت لها مصاحف قرآن للغامدي والعجمي... وأرسلت كل هذا بالبريد السريع الدولي ليصل في اقصر فترة ممكنة....*
وبالفعل وصلت إليها ... وقرأت الكتابان... وقالت لي هذا ما كنت أريد... ماذا افعل لكي ادخل في الإسلام ... حينها لا تتصور ما حدث لي بكيت كثيرا كثيرا ... وذرفت دموعي فقالت لي لما تبكى... فقد كانت تسمعني وكنت أتحدث معها بالمايك... قلت لها لأن ميلادي مع ميلادك... ما فهمت معناها...ولكني أخبرتها أن تردد الشهادتين وتذهب لتغتسل ... كنت قد سألت عن هذا لهذه اللحظة... لا تتصور وهى تردد بعدى " اشهد أن لا اله إلا الله وان محمد رسول الله" وكأني ارددها معها لأول مرة ... فلا أتذكر أنى قد قلتها قبل ذلك... وقالت لي ما معناها... فأخبرتها أن انه لا يوجد اله غير الله في الكون وان محمد رسول الله وظللت أتطرق في شرحها ولكن العجيب أنى لا أدرى ما هذه الكلمات... وأنا اشرحها كل هذا المعاني كانت غائبة عنى ... أيقنت أن هذه الكلمة لها معاني عظيمة...
ثم قالت " محمد قل لا اله إلا الله وضحكت " قلتها وأنا أبكى من سعادتي أبكى بكاءا مريرا ... ثم قلت " قولي يا أختي محمد رسول الله " فقالت وضحكت بسعادة وقالت محمد الآن وجدت حياتي... لقد كنت محطمة وقلبي كسير حاولت الانتحار خمس مرات وكان زوجي ينقذني ... ولكني الآن اشعر بسعادة غامرة واشعر أنى وجدت نفسي ووجدت سعادتي ... قلت لها إذن أنت ولدتي هذه الليلة... قالت حقا نعم... قلت لها وأنا كذلك وحكيت عليها قصتي وكيف كنت مسلما بالاسم فقط ... والآن اشعر بأني ولدت من جديد... قالت: الآن فهمت ميلادي مع ميلادك " ثم قالت إذن " ردد وقل لا اله إلا الله يا أخي " قلت لها نعم لا اله إلا الله رب العالمين" وضحكت وشعرت بأني أسلمت من جديد ، قامت واغتسلت واتفقنا أن نتقابل بعد 30 دقيقة سمعت المؤذن لصلاة الفجر ... فقمت توضأت كنت لازلت اذكر الوضوء من المدرسة ودخلت مع الإمام ... وذرفت عيناي بالدموع شعرت بلذة غريبة كانت ألذ بكثير من هذه اللذة التي كنت أذوقها مع الشهوات ... لذة الإيمان حقا إن له لذة غريبة.
عدت إليها و أخبرتني من هي عائشة وظللت أتعلم منها عن عائشة وسيدنا محمد تتخيل أن أتعلم الدين من ما كنت سببا في إسلامه وهو عمره في الإسلام لحظات ، شيء غريب جعلني اذرف دموعي كثيرا ووجدتها غيرت اسمها المستعار لعائشة، وبعد يومين فوجئت بإسلام زوجها وسموا ابنهم احمد ... بكيت بكاءا شديدا... وحمدت الله كثيرا... أه لا أستطيع أن اصدق أنى سببا في إسلام ثلاثة أنفس يأتون يوم القيامة في ميزان حسناتي ... وأنا ليس لي من الإسلام شيء... منذ ذلك الحين ظللت أتعلم عن الإسلام الكثير ووجدت في مكتبة أختي التي تزوجت قبل إسلامها و إسلامي بإسبوع... وظللت اقرأ وأقرأ وأتعلم ووجدت حالي ينصلح شعرت بلذة الصلاة ولذة العبادة وتركت كل شهواتي وكل أصدقائي الفاسقين في بلدي وفى العالم كله وكل حين اردد " اشهد أن لا اله إلا الله وان محمدا رسول الله " وأبكى وأبكى... وفرحت بذلك أمي... وقالت حقا " كل شيء وله أوان " قلت لها صدقت يا أمي...
وتحولت من البحث عن فاسقة أو لعوب لأتحدث معها أو أقابلها... إلى البحث عن كل من يريد الإسلام ويريد أن يعرف عنه شيء... تخيل فوجئت بالكثير بالكثير يريد المعرفة عن الإسلام .. وكلما عرفت احد أرسلت له نفس الكتابان ونسخة من القرآن الكريم ..حتى اسلم على يدي ثلاثة آخر اثنان من أمريكا وفتى من بريطانيا... وفرحت بذلك كثيرا... وكانت أم احمد تساعدني في الحديث معهم... حتى أنها أقنعت أختها بالإسلام... والحمد لله رب العالمين ...
وأخيرا لا أستطيع أن أخبرك على مدى سعادتي بالإسلام أنا أسلمت مع هؤلاء حقا لقد أسلمت معهم... وعلمت أن الدعوة فرض عين في ظل هذا الانفتاح وكون العالم كله قرية صغيرة ... فيجب على المسلمين العمل لدينهم الذي طالما ظلموه وهو أغنى الأغنياء عنا... ونحن أفقر الفقراء إليه ...
تحولت دفة حياتي تماما أصبح كل همي الدعوة إلى الله... والعمل له ...وارجوا من الله رب العالمين أن يرحمني وان ييسر لي ويثبتني... أتعلم يا أخي والله أن الدعوة إلى الله رزق يسوقه الله إلى العبد... وأنى أشعر أنى مرزق في الدعوة رزقا غريبا اشعر أن رزقي واسع في هذا الأمر ... اللهم وسع أرزاقنا...
وارجوا أن تحكى قصتي هذه لمن يسمعونك عسى الله أن يوفقنا جميعا لبيان حقيقة ديننا لينتشر نوره في كل قلب .. إنه ولي ذلك والقادر عليه ...
منقول

 

زهور الريف غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
 

منتديات طلاب وطالبات جامعة الملك عبد العزيز منتديات طلاب وطالبات جامعة الملك عبد العزيز
قديم 15-07-2005, 07:58 AM   #4

Taurus

مشرفة سابقة

الصورة الرمزية Taurus

 
تاريخ التسجيل: Mar 2005
التخصص: English
نوع الدراسة: إنتظام
المستوى: متخرج
الجنس: أنثى
المشاركات: 1,061
Thumbs up

أنا وأختي.. من الغواية للهداية
سبحان الله الجزاء من جنس العمل الله يهدينا و يهديهم..

تركت كل شهواتي ..فاسلموا على يدي
و الله قشعر بدني من القصة الحمد لله على هدايته و الله يثبتهم كلهم..
جزاكي الله خير زهور على القصص الرائعة..
و ننتظر جديديك..

 

توقيع Taurus  

 

 

Taurus غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
 

منتديات طلاب وطالبات جامعة الملك عبد العزيز منتديات طلاب وطالبات جامعة الملك عبد العزيز
قديم 24-07-2005, 02:31 AM   #5

زهور الريف

مشرفة سابقة

 
تاريخ التسجيل: Dec 2003
التخصص: علوم الحاسبات
المشاركات: 247
افتراضي

قصة توبة مؤثرة


أنا شاب:
لقد نشأت في عائلة متوسطة الحالة الاجتماعية كانت عائلتي محافظة جدا و خاصة في الدين الإسلامي فقد كان أبي لا يتهاون ابد في مسالة الدين و الويل كل الويل لمن يخالف تعاليم الدين ...
كانت أفراد عائلتي متدينين جدا.... إلا أنا فأنا لم أكن اعرف من الإسلام غير الاسم فقط مكتوب في الهوية الشخصية مسلم
المهم لقد تمردت على هذه الأسرة الطيبة ..كنت كل يوم اعمل مشاكل لأجد أي وسيلة تمكني من الخروج للبيت...حيث كنت اذهب إلى رفاق السوء..حيث كنا نقضي وقتنا في كل شيء حرمه الله تعالى .... حتى أني تعلمت من هؤلاء الأصدقاء عادات كنت ابعد ما أكون عنها .... كنت أصاحب بنات بالحرام و نشرب الكحول و أحيانا الحشيش .... كانت حياتي بعيدة عن الله سبحانه و تعالى ... ليس هذا فقط كان أصدقائي يسموني بالشيطان الأكبر لكثرة الحيل و الأساليب التي كنت ابتكرها في معصية الله
و في يوم من الأيام كنت جالس أنا و احد أصدقاء السوء نتبادل أطراف الحديث
فقال لي أنا عندي طريقة لنكسب منها أموال كثيرة و بسهولة و بدون أي تعب
فقلت له كيف.فقال لي ...اسمع.. أنا املك جهاز تلفون كاميرا و هذا الجهاز يستطيع أن يصور أي شخص
و بعد أن نقوم بتصويره سنطلب منه المال ..و إذا رفض سوف ننشر صوره في الانترنت مع القيام بتعديل هذه الصور ..... و بما أني كنت بعيدا عن الله وافقت على هذه الخطة الشيطانية لان فيها المال الكثير .... و بحكم خبرتي في الكمبيوتر أيضا...بدأنا أنا و هذا الشاب نقوم بتصوير الفتيات دون أن يعرفن و نقوم بعد ذلك بتهديد هذه الفتاة بأنها إذا لم تدفع المال المطلوب سوف نقوم بتوزيع صورها على الشباب و بدأنا في التنفيذ...
كنا نقوم بانتهاز الفرصة لأي بنت تقوم بأي حركة غير طبيعية كان تضحك بصوت عالي في الشارع أو أن تقوم بأي حركة تناسب و ضع الصورة...حتى نتمكن من ابتزازها ... و كنا نفضل الفتيات الغير محتشمات لأنهم فريسة سهلة و بدأنا في كسب المال ... و بعد مرور فترة أسبوع من هذه الخطة الشيطانية
و عندما كنا نصور إحدى البنات الغير محتشمات..و عندما انتهينا من التصوير...سمعت صوتا خلفي يقول ....يا هذا اتق الله
نظرت خلفي فإذا فتاة تلبس الزي الإسلامي الكامل...فقلت لها أنت من تقول اتق الله
أنا اعرف ربنا أكثر منك لكنها لم تتكلم و ذهبت ... فقلت لها إلا تخافين أن أقوم بتصويرك و توزيع صورك
فقالت لي لن تستطيع..فقلت لها و من سيمنعني..فقالت الله
صدقوني يا إخوان عندما سمعت هذه الكلمة شعرت بقشعريرة تسري في جسدي
الله..الله...الله.......لم استطع الرد..لان الفتاة كانت قد ذهبت
بقيت في مكاني لم استطع التحرك...و لكن صديقي شعر بالغضب و لحقت بالفتاة و بدون أن تشعر اخذ لها صورة
و جاء إلي سعيد جدا و قال لي عندي لك مفاجأة ..فقلت له ما هذه المفاجأة..قال لي لقد ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
أخذت صورة لهذه البنت
لم يكمل جملته.. و إذا بجهازه يسقط من يده و يتحول إلى قطع صغيرة جدا
مع أن السقطة كانت خفيفة بعد ذلك ذهبت إلى البيت و تركت صديقي يبكي على جهازه
وعندما دخلت إلى البيت... ذهبت إلى غرفتي و جلست على السرير نظرت فوق الطاولة فإذا القران الكريم فوقها..كان الغبار فوقه .... سالت نفسي منذ كم لم تفتح القران الكريم ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
كان هناك صراع في داخلي و كلمات الفتاة لم استطع نسيانها..مع أن محاولات كثيرة جرت لإصلاحي و لكنها دون فائدة
هل تعرفون ما الذي جعلني أفكر في هذه الفتاة و بكلامها لي...أنها الثقة التي كانت تتحلى بها
يا هذا اتق الله...جملة لن أنساها طوال حياتي فتحت القران بالصدفة فإذا هي سور ة النور
وعندما و صلت لقوله تعالى
(إِنَّ الَّذِينَ يُحِبُّونَ أَن تَشِيعَ الْفَاحِشَةُ فِي الَّذِينَ آمَنُوا لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنتُمْ لَا تَعْلَمُونَ)
(19) سورة النــور
صرت ابكي و ابكي
و أقسمت من يومها على الرجوع لله تعالى
و كان الله أراد مني أن اقرأ هذه السورة
(ما أحلى الرجوع إلى الله)
,,,,,,,,,,,,,,,,,,
خلاصة قولي
رسالة صغيرة أوجهها إلى البنات
إلى كل فتاة لا تلتزم الزي الشرعي في لباسها أقول لها اتق الله
و إلى كل فتاة تحافظ على لباسها الإسلامي أقول لها حافظي على هذا اللباس
صدقوني عندما كنا نصور البنات لم نكن نصور الفتيات المحجبات ... كان هناك شيء غريب يمنعنا من ذل .... ما هو لا اعرف
يقول الله تعالى
(إِنَّ اللَّهَ يُدَافِعُ عَنِ الَّذِينَ آمَنُوا إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ كُلَّ خَوَّانٍ كَفُورٍ) (38) سورة الحـج
و الحمد لله رب العالمين
تركت أصدقاء السوء..و أصبح لي أصدقاء جدد ملتزمون
والله وليي ووليكم

منقوووووووووول

 

زهور الريف غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
 

منتديات طلاب وطالبات جامعة الملك عبد العزيز منتديات طلاب وطالبات جامعة الملك عبد العزيز
قديم 24-07-2005, 02:33 AM   #6

زهور الريف

مشرفة سابقة

 
تاريخ التسجيل: Dec 2003
التخصص: علوم الحاسبات
المشاركات: 247
افتراضي

يعطيكم العافية مشاري و توروس على مروركم و تعليقكم و أنا في انتظار مشاركتكم

 

زهور الريف غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
 

منتديات طلاب وطالبات جامعة الملك عبد العزيز منتديات طلاب وطالبات جامعة الملك عبد العزيز
قديم 11-08-2005, 12:06 AM   #7

زهور الريف

مشرفة سابقة

 
تاريخ التسجيل: Dec 2003
التخصص: علوم الحاسبات
المشاركات: 247
افتراضي

أخت خليجية أسلمت حديثاً
في البداية أحب أن أوضح لكم بأن ما وصلت له ما هو إلا ناتج طبيعي للإهمال و اللامبالاة..
فقصتي تبدأ من قبل أن أوجد بالحياة فأبي الخليجي المسلم تزوج من أمي العربية النصرانية على وعد من أمي بأن تسلم بعد الزواج ، وتم الزواج بأحد الدول الأوربية حيث كانوا يدرسون هناك .
ولكن بعد الزواج وبعد مرور ستة أشهر رفضت أمي الإسلام وهنا قرر أبي أن يطلقها لأنه كان شرطه من البداية أن تسلم أمي ، وكانت أمي حاملاً بي في هذه الأيام وحصل الطلاق ورجعت أمي لبلادها ، وعند خروجي للحياة طالب أبى أن يأخذني ولكن أمي رفضت بدافع الأمومة ... وبعد إصرار من أمي وافق أبى وتركني عند أمي النصرانية فأصبحت علاقتي به فقط مرتبطة بالتحويلات المالية كل شهر ومكالمة بالمناسبات ولا أراه إلا كل سنتين مرة و أحيانا أكثر ... صحيح أنني كنت أحمل إثباتات شخصية تحمل مسمى "مسلمة" خليجية ولكنني ما كنت أعرف عن الخليج أو عن الإسلام إلا ما كنت آخذه بحصص الجغرافية أو التاريخ أو ما أراه من مسلمين أو خليجيين في بلاد أمي التي عشت بها ...
كنت أدرس بمدرسة كاثوليكية وكنت أذهب مع أمي للكنائس ، وعشت 18 سنة وأنا على هذا الحال ... مسلمة بالاسم ، أما عبادتي نصرانية .... صحيح أنني كنت مهملة بعباداتي وكنت لا أحب الذهاب إلى الكنيسة إلا قليلا ولكنني كنت ألوم نفسي على إهمالي وكنت أعد نفسي بأن أذهب بأقرب فرصة ....
كنت أعيش حياة المراهقة بطيش فكنت كثيرة الخروج وكثيرة السهر بالخارج وكان لي أصحاب من الجنسين وكانت أمي توجه لي بعض النصائح فقط ولكن بعد أن أنهيت دراسة الثانوية وكانت نسبتي جيد جدا ولم تكن تدخلني الجامعة التي أريد ببلاد أمي فقررت الدراسة بدولة أبى ... وعندما عرضت على أبى فكرة دراستي في بلاده لم يهتم كثيرا ولكن قال لي أين سوف تسكنين ؟
فهمت حينها أنه لا يريدني أن أسكن معه فاقترحت سفر أمي والسكن معي هي وأخي من أمي ، وبالأخص بعد وفاة زوج أمي الذي كنت أسميه أبى ...
وافق أبى على الفكرة ، وكونه متيسر ماديا قرر أن يتحمل عنى الماديات من سكن و حتى الطعام والخادمة وأن يزيد مصروفي الشهري ...
كان سفري نقطة تحول كبيرة جدا بحياتي فتعرفت بها على الإسلام من المسلمين أنفسهم وأكثر ما شدني هي الفتيات الصغيرات المحجبات فكنت أشعر بغيرة شديدة لأني كنت أتخيل بأنهم مثل الجوهرة أو الماسة محفوظة بقطعة من المخمل الأسود الأصلي أما أنا الشبه عارية كنت أرى نفسي كإعلانات الجرائد لا تشد إلا القليل وحتى الانبهار لا يتعدى الدقائق ثم تستعمل الجريدة بالمطبخ أو ترمى بالزبالة ...
في السنة الأولى من دخولي الجامعة اتجهت لأمي أسألها عن الإسلام ، وأنا متعلقة بأمي بدرجة كبيرة فأجابتني بكلمة لا أنساها ...
قالت لي : " أنا انبهرت قبلك بالإسلام وتزوجت أبيك وأنا كنت مؤمنة بهذا الدين ولكن بعد أن تعرفت عليه أكثر تأكدت بأنه ليس بدين من الله ... هي خرافات لرجل عربي أمي لا يقرأ ولا يكتب ، فهل يعقل لمتعلمة مثلك أن تسمح لأميّ بأن يلعب بعقلها وينظم لها حياتها ؟....." فسكتّ وتقبلت كلامها وبصراحة لم أشغل نفسي كثيرا لأني كنت منبهرة بحياتي الخالية من القيود ...
مرت علي ثلاث سنوات وأنا كنت أفكر بديني بين فترة وأخرى ..
ولقد كنت عاشقة للإنترنت وكنت أدخل البالتوك كثيرا ولمدة سنة كاملة ولكن في أحد الأيام أخطأت باختيار الغرفة التي أريد .. ودخلت غرفه إظهار الحق بالبالتوك ووجدت أشخاصاً يعيبون بالنصرانية وعرفت بأن هناك غرفة أخرى يسبون الدين الإسلامي ، وتاهت مشاعري بين الديانتين فأنا أحمل اسم مسلمة وأبى مسلم وأنا أيضا تربيت على النصرانية وأمي نصرانية ، ولما كانت مشاعري تنتمي للديانتين فقررت أن أحدد نفسي بنفسي فأصبحت لمدة شهرين أتردد على الغرف الإسلامية والغرف النصرانية وكنت أعطي كل غرفة ساعتين وكنت مستمعة فقط ، وبعد أن تعرفت على الديانتين تكونت عندي بعض الأسئلة .. فقمت أسأل القائمين على هذه الغرف لمدة شهر كامل ، والغريب بالأمر أنى وجدت ترحيباً و طولة بال من المسلمين أكثر من النصرانيين ولم أجد عند النصرانيين عندما أوجه لهم أي كلمة أسمعها من غرفة إظهار الحق إلا : كذابين ، أو إن ذلك بالعهد القديم ..
العهد القديم ؟؟؟؟؟؟؟ كيف يكون كتابي سماوي ويكون له مدة استعمال محددة وبعدها يرمى ويأتي كتاب جديد يكتبه مخلوق عادي ويقال عنه العهد الجديد ؟؟ بينما القرآن كتاب واحد ؟؟؟؟؟؟؟
وقارنت بين الديانتين وجدت بالإسلام ما يمليه علي عقلي وفطرتي حيث الحشمة والتستر والنظافة وحتى العدل والكرامة وبعد ثلاث أشهر اخترت الإسلام دين لي وذهبت إلى غرفة حامل المسك بالبالتوك لكي أتعرف على ديني الجديد فرأيتهم يتسابقون لمساعدتي ومن بينهم الأخ مسلم والأخ البلسم الشافي جزاهم الله ألف خير ..
وتعرفت من خلالهم ومن خلال بعض الكتب وبعض مواقع الإنترنت على الإسلام ولم أجد أي صعوبة بالإسلام لأنه دين الفطرة ونطقت الشهادتين بغرفه حامل المسك وبعد نطق الشهادة قمت واغتسلت وصليت وبعد ثلاث أيام تحجبت وبالحجاب عرفت أمي بإسلامي ولا أستطيع أن أقول لكم ماذا قالت لي وإلى ماذا دعتني أو ماذا فعلت لكي تعيدني للنصرانية .. لأنه كثير كثيرا وأنا أحاول أختصر ولكنها دعتني للعلمانية وأن أعيش حياتي بالصورة التي أريد دون قيود .... تخيلوا أم تقول لابنتها هكذا وحاولت مره تمزيق المصحف ولكني أتيت بالوقت المناسب ، والكثير الكثير ولكن لم تستطع أن تفعل بي شيئا ولم تستطع إحباط إرادتي واتفقت معها أن إسلامي لا يؤثر على حياتها وبهذه الطريقة تجعلني على حريتي ...
الآن وبعد ثلاث أشهر من إسلامي أصبحت أعرف أكثر مما يعرفه من تربى على الإسلام ... أتعلمون لماذا ؟؟
لأني دخلت الإسلام باختياري واستغنيت عن أصدقائي وصديقاتي والحرية بالتعريف الغربي لأجله لان الله أصبح حبيبي الذي أخلص له وأحرص على رضائه وعرفت بأني بالإسلام أرضيه ...
حرصت على إسلامي والحمد لله أنا الآن أجيد التجويد وأحفظ أجزاء من القرآن ، ولم أترك صلاتي أو أؤخرها ولا يوم ....
إخواني أتمنى أن تتعرفوا على الإسلام بطريقتي ، فتأملوا به وتفكروا بشرائعه حتى تزدادوا إيمانا وتعلقا به لأن الألفة تبعد الشعور ...

منقول

 

زهور الريف غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
 

إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

 


الساعة الآن 11:06 AM


Powered by vBulletin® Version 3.8.9 Beta 3
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.
Ads Organizer 3.0.3 by Analytics - Distance Education

أن كل ما ينشر في المنتدى لا يمثل رأي الإدارة وانما يمثل رأي أصحابها

جميع الحقوق محفوظة لشبكة سكاو

2003-2023