InstagramTwitterSnapChat


 
وصف

العودة   منتديات سكاو > الأقسام الخاصة > الأقسام العامة > الساحة العامة
التسجيل مشاركات اليوم البحث
   
   


الساحة العامة قسم مخصص لـ الفعاليات والنقاش و المواضيع التي لا تندرج تحت الأقسام الآخرى .

الملك يأمر بالإيقاف الفوري لرئيس تحرير "المدينة" والكاتب السويد والتحقيق معهما!!

الساحة العامة

 
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
منتديات طلاب وطالبات جامعة الملك عبد العزيز منتديات طلاب وطالبات جامعة الملك عبد العزيز
  #1  
قديم 20-09-2011, 08:09 PM
الصورة الرمزية جوزائيه

جوزائيه جوزائيه غير متواجد حالياً

لكم الله ياأهل سوريا ):

 
تاريخ التسجيل: Jul 2008
نوع الدراسة: إنتساب
المستوى: متخرج
الجنس: أنثى
المشاركات: 2,601
افتراضي الملك يأمر بالإيقاف الفوري لرئيس تحرير "المدينة" والكاتب السويد والتحقيق معهما!!


سبق - خاص: علمت "سبق" من مصادر رفيعة المستوى، أن خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز -حفظه الله- أمر بالإيقاف الفوري لكل من رئيس تحرير المدينة الدكتور فهد العقران والكاتب عبدالعزيز بن علي السويد، وإحالتهما للتحقيق والمحاكمة في اللجنة القضائية المختصة في وزارة الثقافة والإعلام، على خلفية نشر مقال بعنوان: (المفهوم المدني للإلوهية) حيث إنه تجاوز على ثوابت العقيدة.

وبينت المصادر امتعاض خادم الحرمين الشريفين الشديد مما نشره الكاتب السويد في جريدة المدينة، لأن التجاوز على ثوابت العقيدة خط أحمر أول لدى مقامه الكريم، ويشدد دائماً على أن حرية التعبير لا تعني بأي حال التعدي على ثوابت العقيدة الإسلامية، التي قامت عليها هذه البلاد.

وأكدت المصادر أن خادم الحرمين لا يرضى بأي حال بمثل تلك الأطروحات التي جاء بها الكاتب في مقاله.

وأوضحت المصادر أن الأمر الذي وجّهه خادم الحرمين لوزارة الثقافة والإعلام، كان بصورة مشددة وحازمة بخصوص إيقاف المذكورين، والتحقيق معهما ومحاكمتهما فوراً من قبل جهة الاختصاص

المصدر
http://sabq.org/sabq/user/news.do?section=5&id=30382


المقال

ربما فهم البعض من مقالي في الأسبوع قبل الماضي المعنون بـ (المفهوم المدني للألوهية) غير الفكرة المراد تحققها في المقال، مع أن للقارئ الحرية في الفهم الذي يراه صوابًا، لكن لا يعني هذا الصواب أنه متحقق في فكرة المقال. وهي تنزيه الله سبحانه وتعالى بأسمائه وصفاته وأفعاله عن التصورات التي تمتلئ بها محاورات الفرق الضالة في النصوص الثانوية، ومما هو قار في كثير من التصرفات والعادات في المجتمعات المتدينة، أو تلك التي جاءت في صحف الأديان المحرفة أو غير التوحيدية، من لغو القول والانتقاص من ذات الله سبحانه وتعالى ونظامه الكوني في الأحكام والمقادير، وصلب فكرة المقال أنه من المتحقق أن معرفة الله سبحانه وتعالى ممكنة من خلال سننه الكونية، فمنظومة نظام الكون أساسها واحد هو العلم، السابق واللاحق، أما السابق فهو علم الغيب الذي اختص الله به نفسه، وأما اللاحق فهو مقتضيات السنن والقوانين الكونية، فلا وجود للعبثية والعشوائية والمزاجية والفوضى والحظ والصدفة في نظام المخلوقات والمبثوثات أو المقدورات ولا وجود للتناقض أو التنافر في نظام الكون، إن التفكر في دقة نظام الكون وأحكامه يقود إلى التيقن من أن هذا الخلق خالقه واحد لا شريك له وليس كمثله شيء وله المثل الأعلى، وإن استثمار السنن الكونية وتوظيفها هو نتيجة التأمل والتدبر في آيات الوحي المشهود، والأمثلة على ذلك كثيرة بفضل ما كسبه الإنسان من ثمار التفكر واستعمال عقله، منها المجال الصحي، فالأبحاث الطبية الحديثة قدمت خدمة كبيرة للإنسان للقضاء على كثير من الأوبئة ومعالجة الأمراض التي كان الطب التقليدي يعجز عن معالجتها. وفي مجال التواصل حقق التواصل في العصر الحديث طفرة نوعية كبرى، فالمسافات الطوال التي كان يقطعها الإنسان القديم في سفره تستغرق شهورًا وسنوات، يستطيع أن يقطعها اليوم في دقائق أو ساعات، إضافة إلى ما تقدمه وسائل الاتصال الحديثة من إمكانات التواصل الصوتي المرئي المباشر مما جعل العالم غرفة صغيرة. قال تعالى: (أَفَحَسِبْتُمْ أَنَّمَا خَلَقْنَاكُمْ عَبَثًا) يجب أن نثق أننا ما خلقنا أبدا لنفشل أو لنحزن أو أن نكون بلا هدف، يجب أن نثـق أن وجودنا ليس صدفة وليس رقمًا فحسب، وجودنا له معنى، أنت موجود لأن الكون يحتاجك قال تعالى: (وما خلقنا السماوات والأرض وما بينهما لاعبين) وقال تعالى: (أولم يتفكروا في أنفسهم ما خلق الله السماوات والأرض وما بينهما إلا بالحق). والحق هو النظام والحكمة والعلم، إن تنزيه الله عن العشوائية والصدفة واللا نظام هو محض التوحيد الخالص، بعيدًا عن التصور الأسطوري عبر تاريخ بعض الأديان.
فالتفكر في خلق الكون يدعو المؤمن لليقين بأن الله تعالى لم يخلق هذا الكون باطلًا وعبثًا، بل هناك نظام دقيق ومحسوب، فنظام الموجودات والمخلوقات والأقدار جاء وفق نظام مطرد ومتوازن ضمن سنن وقوانين لا تختل ولا تتبدل ولا تتحول حتى يرث الله الأرض ومن عليها، وهو دليل على دقة النظام الكوني، بل إن دقة نظام الكون وما فيه من اتقان وارتباط بعضه ببعض وجريانه على نظام محكم لا يختلف ولا يضطرب من أدل الدلائل على سابق الحكمة والعلم، لقد كانت معرفة الله ولا تزال خلف سياج القراءات الغيبية للفكر النقلي التقليدي وخلافاته المتراكمة في حلبة الصراع المتواصل حول خارطة الوجود والحياة. وإن كان وعي العقل النقلي التسليم بوجوده بدليل الأثر إلا أن البعد العقلي لحقيقته يتدرج من تشخيص ظاهرة الوجود والحياة والقوانين التي تحكم الظواهر الكونية وأشكال التطور الطبيعي لأنظمة الخلق وتأثير البعد الكوني على طبيعة الإنسان والحياة. ومعرفة الله شاهدها العقل في قوانين الكون ودليلها الوجود في فكر المعقولات بلغها الإنسان ووعاها بالعلم التطبيقي والتفكير العلمي التحليلي وبالتدبر العقلي، فكانت في كل عقل دوّنها كما علم واستشهد بدءًا بأسماء الله وصفاته وأفعاله مسترشدًا بالرسالات السماوية وتعاليمها ومسلماتها، كما أن المعارف التي تحقق بها الأنبياء صلوات الله وسلامه عليهم ومن حذا حذوهم واتبعهم قاعدتها التوحيد، وهو التحقق بصفات الله فكرًا وحسًا في ملكوت النفس وقيم الروح حتى تماثلت معارفها فيهم فكانوا لسان الصدق بما نطقوا ويد الحق بما فعلوا ونور اليقين في كل غاية وطريق. فالمعرفة بالله هي إطلاق علمه وصفاته في سكن الذات فيكون هو المثال في صوره ومعانيه ودلالاته. فهو الإحساس المتناغم في حركة الوجود ونظامه. وهو العلم بمعقولاته. وهو القدرة في مخلوقاته وهو الأمر في كينونته وفعله وتصريفاته. وهو الغاية في كل خلق وفعل وإليه تعود علته ومقدراته، وحين يقف الإنسان عاجزًا أمام الأسرار التي تحيط الكون بالغموض فمكمن العجز في وعيه وتكوينه ومنقولاته. أما حقائق قوانين الكون فتمثل البعد الأول للحقيقة المشتركة بين الكون والإنسان.


الصراحة مافهمت شي من المقال !!!
تعليقاتكم؟؟
رد مع اقتباس

 

 


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

 


الساعة الآن 05:54 AM


Powered by vBulletin® Version 3.8.9 Beta 3
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc.
Ads Organizer 3.0.3 by Analytics - Distance Education

أن كل ما ينشر في المنتدى لا يمثل رأي الإدارة وانما يمثل رأي أصحابها

جميع الحقوق محفوظة لشبكة سكاو

2003-2025