يوميات ""فااااااغر""" من سلسلة فاغر والحظ عاثر

[الفاغر]

حياكم الله كل واحد باسمه,,,,
أنا خلصت اختباراتي هذا الاسبوع وفاضي ما عندي شي
قلت انزل موضوع

إذا ماكنت فاضي لا تقرا الموضوع وإذا كنت فاضي وما عندك شي قوم شوف لك شغله بدل ما انت قاعد عالنت<<< أنفع أبو صح؟

عالعموم اترككم مع فاغر وأتمنى تغيروا جو,,,,

استيقظ فاغر ذات صباح هادئ بعد حلم رائع تمنى لو كان يعيش في ذلك الحلم لقد كان يحلم أنه يفرفر في شوارع عروس البحر الأحمر وهو ما عنده دوام (ما يمديكم على التعبير) كان فاغر بالكاد يستطيع أن يفتح عينيه المرهقتين , أدار رأسه بصعوبة بالغة حتى يرى الساعه , كان وجهه فاغرا كمن رأى وحشا : سحقاً إنها الثامنة إلا ربع !!! نط من فوق سريره ولبس الثوب وراح جري على السيارة (ترى عادي كل يوم زي كذا) شغل السيارة وراح الجامعة , وفي الطريق السريع فيه خط مسجل باسم الفاغر , آخر خط في اليسار بعد الخط الأصفر (كفرين على الشارع وكفرين فوق الصبات ) طلع البكت الدنهل وبدا يدخن ( موقع على تعهد جامعة بلا تدخين ) دخل الحرم الجامعي وهو ما شي ميتين فوق المطبات وقف السيارة (موقف غلط طبعا ) ونزل جري على المحاضرة , وبعد التهزيء كالعادة دخلني الدكتور وهو يقول : "لو تأخرت مرة ثانية ما تدخل عندي" ورغم إنه قالها بالانجليزي بس الفاغر فهمها<< ذكي من يومه , وبعد المحاضرة طلع وكانت ريحة فمه زي ريحة الطفايات اللي في القهاوي حقت الصناعية (باقي ما أفطر) راح للكافتيريا اللي جنب كلية الآداب واشترى واحد بيض وواحد بيبسي , وطلع يفطر عالكراسي اللي برا ومعاه جريدة الرياضي (ينعل أم الكشخة ) , وهو قاعد يفطر في أمان الله جاه خويه (المقلع) وسلم وقعد جنبه وبدآ يتجاذبان أطراف الحديث :
- كيفك يا الفاغر؟
- تمام
- أقول عندك شي؟
- لا (كان عنده محاضره بس لو قال إيوه ماراح يعرف أيش يبغى المقلع)
- طيب قوم
- يالله << ما يحتاج اشرح
وركبوا الاثنين في سيارة الفاغر وانطلقوا للصناعية , وفي قهوة(....) << امتنع الفاغر عن الإدلاء باسم القهوة لأسباب أمنية
وفي القهوة طلبوا اثنين شيشة وشغلوا قناة وناسة<< يا كرهي لها هالقناة , قصدي شغلوا قناة غنوة وصارت عيونهم كذا << بدون تعليق

واستمر الصمت إلين جا البنقالي يبغى الحساب بلعوا ريقهم وحاسبوا وطلعوا من القهوة راجعين للجامعة وفي الطريق دار بينهم الحوار التالي :

- أقول يا المقلع
- هاه
- ألحين ليش ما تصير السيارات تطير؟ (سؤال وجيه)
كان الفاغر هو اللي يسوق ولا كان المقلع بيعطيه بقس وينزله من السيارة
يوم وصلوا الجامعة راحوا أول شي أخذوا لفة من عند كلية الطب (مدري ليه؟ ) وبعدين وهم راجعين كلياتهم.........
فجأة........

نكمل القصة في الجزء الثاني