InstagramTwitterSnapChat


 
وصف

العودة   منتديات سكاو > الأقسام الخاصة > الأقسام العامة > المنتدى الإسلامي
التسجيل مشاركات اليوم البحث
   
   


المنتدى الإسلامي المواضيع الدينية

كيف نتقي هذه الامور؟

المنتدى الإسلامي

 
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
منتديات طلاب وطالبات جامعة الملك عبد العزيز منتديات طلاب وطالبات جامعة الملك عبد العزيز
  #1  
قديم 28-03-2012, 11:58 PM
الصورة الرمزية خلود 99

خلود 99 خلود 99 غير متواجد حالياً

هلآآلــــية ❤

 
تاريخ التسجيل: Nov 2010
التخصص: ؛؛ علــــوــــوم إداريــــــــــــــه ؛؛
نوع الدراسة: إنتساب
المستوى: الثالث
الجنس: أنثى
المشاركات: 5,769
افتراضي كيف نتقي هذه الامور؟


كيف نتقي هذه الأمور؟

الإنسانُ في حياته الدنيا إن لم يتبع هدى ربه معرّضٌ لكثير من المخاطر, فالدنيا خضرة نضرة سُمُّها في دسمها, فيها منزلقات ومتاهات, مالُها يغري ويردي ويشقي, والأهل والولد َمشغلة َمجبنة مبخلة, الشهوات فيها مستعرة في أبهى حُللها، والفتن فيها يقظة في أجمل أثوابها.
فكيف يتقي الإنسانُ الضياع في تلك المتاهات والضلالات؟ وكيف يتقي الإنسان الانجذاب إلى هذه الفتن المهلكات؟ وكيف يتقي الإنسان خطر الانغماس في تلك الشهوات؟ وكيف يتقي الإنسان حمأة المزاحمة في جمع الثروات؟ وكيف يتقي شقاء الدنيا وعذاب الآخرة؟ للإجابة على هذه الأسئلة نقول:
حينما يبني الإنسانُ تصوّراته عن الكون والحياة والإنسان وِفق البيان الإلهي, وحينما ينطلق في حركته اليومية وِفق التشريع الرباني؛ يكون قد أسّس بنيانه على تقوى من الله ورضوان. أما إذا ضلّ عقله، وساء عمله؛ فقد أسّس بنيانه على شفا جُرفٍ هارٍ فانهار به في نار جهنم.
وعبادة الله الحقّة الخالصة تقي الإنسان شقاء الدنيا وعذاب الآخرة؛ قال تعالى:{يَا أَيُّهَا النَّاسُ اعْبُدُواْ رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُمْ وَالَّذِينَ مِن قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ}[البقرة:21]. فعبادة الله وحده تقي شقاء الدنيا والآخرة.
والتقوى لله هي الجواب على كل الأسئلة السابقة.
وطريق التقوى ليست مفروشةً بالرياحين، بل هو طريقٌ محفوفٌ بالمكاره, لماذا؟ لأن سلعةَ الله غالية، ولأن عملَ الجنة صعب الوصول إليه, وعمل النار سهل ومتيسر, فلابد من الانضباط الذاتي, ولابد من البذل والتضحية.
قال تعالى:{إِنَّهُ مَن يَتَّقِ وَيِصْبِرْ فَإِنَّ اللّهَ لاَ يُضِيعُ أَجْرَ الْمُحْسِنِينَ}[يوسف:90].
والتقوى لا تقبلُ أن يعطيها الإنسانُ بعضه؛ بل لا بد أن يعطيها كله، فلا يُقبل من التقي بذل بعض الجهد؛ بل لابد له من بذل كل الجهد، ولذلك فحجم الإنسان عند ربه بحجم عمله الصالح وإخلاصه وصوابه, فلكل درجات مما عملوا، والعمل الصالح يرفعه، قال تعالى:{فَاتَّقُوا اللَّهَ مَا اسْتَطَعْتُمْ}[التغابن:16]. أي استنفذوا كل الجهد.

[المصدر: كتاب آيات التقوى في القرآن - د. حسين علي الجبوري / ص 13 - 14]

 


توقيع خلود 99  

.
.

AL HILAL


... عشِقيْ الـأبــــدي "


....

 

رد مع اقتباس

 

 


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

 


الساعة الآن 08:10 AM


Powered by vBulletin® Version 3.8.9 Beta 3
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc.
Ads Organizer 3.0.3 by Analytics - Distance Education

أن كل ما ينشر في المنتدى لا يمثل رأي الإدارة وانما يمثل رأي أصحابها

جميع الحقوق محفوظة لشبكة سكاو

2003-2025