طُوبَى لقَلبٍ أحبَهُ الله

[الجوري و الورد]

مَا أرْوعَ أنْ نَكُونَ ربَانيينَ بِحَقْ ..! كُل حركاتنا .. و كل سكناتنَـا لله نفْرح لله و نَحزنُ لله! مــعُ لله! نُـحــبُ لله و نَكـــرهُ لله! وَ كأنَ بُؤبُؤ القلب لا يرَى سِواهْ حينهَا سَتُزهِرُ الحيَاةُ بأعيننَا و سيتوشحُ العمرُ ألوانَ الفرحْ .. وَ لنْ يحْملَ القلْبُ همًا سِوَى رِضَاهْ.. كُل خيباتنَا الهشَة سيدثرها النسيانْ سيهدهنَا الفـرجُ بينَ ذراعيـه كل الليلَة وَ ستضمنـا السَلوى كـل صباحْ وَ فِي غمْرَةِ الألمْ سنُنِشِدُ الحمدَ أهازيجًا لا تُملْ ..وَ طيُور السَكينَةْ القاطِنَةِ عنْدَ شرفات الرُوحْ تظلُ تُغرِدُ كُلمَا آسْتفزَتْ عجقَة الألمِ بمـآقينَـا الدُموعْ دُموعنَا سحَابَةُ طُهرٍ ..ستَمرْ! وَ حُبُكَ ربِي زمزَمُ الرُوحْ و بلسمُ القلب فَطُوبَى طُوبَى لقَلبٍ أحبَهُ الله ‘‘