الآه .. من ((جرح)) هيّ لا جت من جروح

[الفجر البعيد :]

سلام عليكم ..

لا أجيد كثييير في المقدمات ..

هذي القصيدة من خط يدّي ..

أتمنى تنال أعجابكم

العاشق البار

يا صبح ليلي أو.. يا ليل النّهار

ماعاد هي فرق عند عاشق مجروح

ليت لوفا عقب لوفا يجي بعذار

وليت لجفا عقب لجفا ماجا بنوح

صيّرت لي يحبيّبي شي ما صار

خلّيتني بين المخاليق .. مطروح

أثرك..من للي ياخذ لمزحة بثار

يا ليتها جاتك من القلب بمزوح

ماكنت حسّب فيك من زود متغار

أنّك على بوح العشاشيق مذبوح

يكيف تدري عن هوى لعاشق البار ؟

وكيف تدري بحبّ الرّوح لرّوح ؟

يا مجمل لأزهار في أرض لزهار

وياشينها لا عادت أبيد وتلوح

لو كلمة احبّك توفّي .. بختصار

نطقتهالك صوت وقفّيت باروح

لكنّها كلمة أبحر بها .. أبحار

في غبة النفس شوفها ليّ بوضوح

رح للبحور ورح لأطراف الانهار

شفها وذوق أيّها عذب ومملوح

يعني أنا.. ماني أبلفت للأنظار

ولا ني بكذّب بالفعل كلمة البوح

يحبيّبي أجرح وتعدّى .. لسوار

لآه من جرح هيّ لاجت من جروح

ماني بزيد من الشّعر بيت محتار

فيك ولاّ لباقي النّاس .. مفضوح

يكيف تدري عن هوى لعاشق البار ؟

وكيف تدري بحبّ الرّوح للروح ؟

وسلامتكم ....