ملتقى المسار العلمي إنتظام

د.هوازن · #1 02-06-2013, 07:51 AM

♣ بسم من علم الإنسان ما لم يعلم

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

أسعد الله سـآئر أوقاتكم بذكرهـ ♣

مدخل||~

بداية عام دراسـي جديد ،

يتجدد بداخلنا هدف سـآمي ،

و طموح ليس له سقف ،

بـهمة تعانق عنان السماء للجد و الاجتهاد ،

مع أمل بالله لا ينضب بأن يتحقق الـــــهــــ(+A)ـــــدف

♣ لقطات مضيئة من أجل استذكار جـيد .

♣ إعــداد الـحـالة الـعقلية و تهيئتها ~

1- التنفس الـعمـيق ~ كلما ازداد إمدادنا للعقل بوقودهـ الأساسي كان الأداء المحصول عليه أفضل كـ [ الاستيعاب و التذكر و استرجاع المعلومة ].

- يحتاج عقل الإنسان إلى 20% من الأكسجين و للقيام به بطريقة صحيحة و الاستفادة منه يُتبّع التالي ~[ تنفس ببطء مع العد من (1) إلى (4) ~> احبس النفس مع العد من (1) إلى (4) ~> أخرج الهواء مع العد البطيء من (1) إلى (4) ~> تنفس على طبيعتك].

- تكرار العملية السابقة يعطي قدرة عالية على التركيز + المحافظة على الاتزان النفسي.

2- التخيل و الصورة الإيجابية عن الـذات ~ عن طريق التخطيط و تخيل النجاح و إمداد العقل برسائل إيجابية مثل [ هدفي (+A) ، لا يوجد شيء يعجزني عن التفوق ، معدلي لهذا الفصل (5) ، لدي مؤهلات و قدرات هائلة ، أنا متفوق و ذكي ، مع المذاكرة و الاجتهاد سأحقق أفضل النتائج ...الـخ ].

- تكرار السابق بصفة مستمرة كفيل بأن يترسخ في العقل و يصبح حقيقة لان أفعالنا تنتج من أفكارنا و رؤيتنا لذواتنا + زيادة الثقة بالنفس.

♣ مهارات لاستذكار و حفظ جــيد ~

- كيف أحفظ ...؟!

- التعرَّف على النقاط الأساسية في الدرس و وضع خط عريض تحتها أو استخدام الأقــلام الملونة لتمييزها و تكرار قراءتها بحيث تكون جميع المعلومات مرتبطة ببعضها.

- فهم القوانين و المعادلات و النظريات و الرسوم التوضيحية المهمة فهمًا جيدًا ثم حفظها عن ظهر قلب.

- فـي الـمـواد الـتـي تحتاج إلـى دراسة طويلة مفصلة فإنه من الأفضل تقسيمها إلـى أجــزاء صغيرة حتى يسهل حفظها ثم ربط جميع الأجـزاء ببعض.

- بعد الانتهاء من الحفظ تأتي أهم مرحلة و هـي [ الــــمــــراجــعة و الـتـثـبـيت ].

1- بعد الانتهاء من المذاكرة – مثـلاً:~ الفصل الأول - يتم مراجعته في نفس الوقت قبل البدء في حفظ جديد حتى تنتقل المعلومات من الذاكرة قصيرة المـدى إلى الذاكرة طويلة المـدى القادرة على الاسترجاع و حفظ المعلومات <~ [هذهـ النقطة مهمة مهمة مهمة لأبعد درجة ].

2- تلخيص ما تم الانتهاء من استذكارهـ بكتابة العناوين الرئيسية و أهم النقاط أو القوانين و التعريفات و مراجعتها دائمًا حتى تثبت و يسهل استرجاعها.

3- التدريب التدريب التدريب و ذلك بوضع أسئلة اختبار و الإجابة عليها حتى نعرف جودة المذاكرة و الحفظ و الوقوف على نقاط الضعف و إعادة مراجعته.
4- عند الحفظ و المراجعة يجب أن تؤكد على نفسك أنك مصمم على التذكر بدرجة عالية من الجودة فذلك يشعرنا بازدياد القدرة على التركيز و سرعة الحفظ.

♣ أمـــور يفضل الابتعاد عنها ~

- المذاكرة ليلة الامتحان + التوتر الزائد + تأجيل المراجعة + بث الرسائل السلبية و تحطيم الـذات ~> فهذهـ الأمـور تأثر بشكل سلبي على النتيجة النهائية لنا .

♣ أمـــور ينصح بها ~
- المذاكرة أول بأول و لا يشترط أن تكون يومية بل من الممكن أن تكون أسبوعية فلا يبدأ أسبوع جديد إلا و جميع محاضرات الأسبوع الماضي قد تم استذكارها.

- قـراءة المحاضــرة في يوم تلقي المعلومة يساهم في تثبيت 70% من المعلومات و الباقي في وقت الاستذكار.

- الابتعاد عن الأشخاص السلبيين المثبطين + بعض الذين يضيعون أوقاتنا فكل ثانية و دقيقة خلال العام الدراسي مهمة و تساهم في رفع مستوانا الدراسي للأعـلى.

- الحماس للدراسة و العلم و تخيل النجاح و ما سنصل له + هناك دائمًا أشخاص بانتظارنا فلا تخيبوا ظنهم ، انظروا من حولكم ستجدونهم و هذا أكبر دافع يجعلنا نعمل لأجل أن نسعدهم.

- التفاؤل هو أهم ثمرات قــــوة الإرادة و العزيمة على تحقيق الـهدف .

♣ لـقـطـات ثمينة .

‖ من يدير وقته بفعالية هو الذي يحقق الأهداف المطلوبة في الوقت المحدد ‖

- تهدف عملية تنظيم الوقت إلى ~ استخدام الـ 24 ساعة في اليوم الواحد لتنفيذ جميع المهام الواجبة عليك.

- الخطوة الأولى لتنظيم الوقت~ هو تحديد الأولـويات <~ أهم خطوة هو معرفة ما هو المهم القيام به و يجب وضعه على رأس القائمة .

- ثم التخطيط لهذهـ الأولـويات.

- كيف يكون ذلك ؟!.
- يكون ذلك بإعداد قائمة تحتوي على المهام و الجدول الزمني لها و تخصيص لكل مهمة وقتًا محددًا لإنجازها.

- تحليل المهام و تقسيمها إلى مهمات أصغر و البدء بانجازها و الإنتهاء منها ، يساعد على رفع المعنويات و الإنجاز السريع بدلاً من إعداد قائمة قصيرة تحتوي على مهام ضخمة.

- التخطيط لجدول أسبوعي و تدوين الـمواعيد المهمة كـالاختبارات ، تسليم التكاليف ، حل التمارين ..الخ .

- تحديد وقت ثابت يوميًا للاستذكار و الذي تكونوا فيه أكثر نشاط و يقظة كساعات النهار الأولى.

- الحرص على إتمام العمل من أول مرة بمهارة عالية فهذا يوفر لنا الوقت و الجهد.

- مكافئة الـنفس بما تحب إن أنجزت في الـوقت المحدد.

- اتركوا مساحة فارغة في جدولكم للعائلة و الأصـدقاء و قبلها لأنفسكم لممارسة بعض الأنشطة المحببة لكم.

♠ مشكلة التأجيل أو التسويف !.
- الحل~
- وضع وقت للانتهاء من كل مهمة.
- أخذ عهد لإتمام العمل .
- معرفة المهمة المطلوب منك تأديتها و بدقة.
- تصور ما الراجع على تأجيل تأدية العمل .
- و أيضًا تصور ما الراجع على إتمام العمل في الوقت المناسب.

♣ لقطة مــشــرقــة .

" كانت لعبتي المفضلة و خلوتي التي أحلق في سماءها لألتمس حـلمي البعيد ثم أخـرج منها لأســـأل والـدي هل الأبطال الذين حققوا كل هذهـ الإنـجـازات العلمية المبهرة استثناءات ؟ هـل هم مثلنا ؟ كيف أصبح مثلهم و أقــدم إنجــاز يـخدم الـبشرية "؟!.

فكان يجيبني:~ بـالـعلم يا ابنتي يحقق الإنـسـان مـا يطمح إلـيـه و يـخـلـد اسمـه في سـجـــلات الـتـاريـخ .

- بعد المرحلة الثانوية أرادت الالتحاق بتخصص دقيق في (علم الأدوية) و الذي كان يدّرس هنآ بشكل عام و أمام رغبتها القوية قررت أن ترحل إلـى لندن!.

- و بعد عقبات كثيرة وضعت أقدامها على أرض لندن تحمل معها حصيلة علمية متواضعة و لغة إنجليزية ضعيفة غير كافية للدراسة لكنها تحمل الإيمان بالحلم و العزيمة.

- تقول ~ مرحلة لم أذكر أنني خلالها تمتعت بليلة واحدة من النوم العميق لفرط قلقي و خشيتي من الفشل فقد كنت أدرس يوميًا 18- 20 ساعة ، و نجحت في اختباراتها فـتأهلت للقبول في جميع الجامعات التي قدمت لها.

- واصلت تفوقها العلمي و إصرارها على الحلم حتى تخرجت بمرتبة شرف.

- و تـقول~ سر النجاح باختصار يكمّن في كلمتين الإخــلاص و الـجـديـة.

هـــي العالمة الباحثة د. حيــاة ســـنـــدي

♣ لقطة ختامية .

- التوكل على الله و تفويض كل أمر سهل كان أو صعب له وحدهـ.

- الأخذ بالأسباب و الصبر مع بذل الجهد و المثابرة في التحصيل الدراسي .

- ضياء القلب و راحة النفس (الصلاة + الاستغفار) هي العون على كل أمــر.

مخرج||~

- أهم ثـــلاث كلمات في قاموس النجاح هي :~ العزيمة - العمل - الصبر

الموضوع : منقول ....بقلم الدكتوره / نوره .. مشرفه الكليات الجامعيه ... تم النشر للافاده ,,, والله يعطيها بكل حرف كتبته جبال من الحسنات

عبدالرحمن الشهري2013 · 02-06-2013, 08:56 AM

بسم الله الرحمن الرحيم

جميلٌ ما تفضَّلتِ بنقله د. هوازن .. ولا شك أن لكل ما تم طرحه من نقاط أهميته وضرورته ..

ولكن ..

كل ما تم طرحه كان فيما يتعلق بجانب الطالب .. والواقع .. أن هناك شركاء آخرون يؤثرون تأثيراً مُباشراً في تأدية الطالب لامتحانه .. وقد يصل الأمر إلى إعاقة آدائه لامتحانه على الوجه المطلوب في أقل الأحوال !! .. وسيكون مردود هذا سلباً على النتيجة النهائية له !! ..

أيتها الفاضلة ..

كما أنه من الضروري جداً أن تكون بيئة المُذاكرة المُحيطة بالطالب حين استذكاره بيئة مُناسبة للاستذكار - وأنا أتفق معكِ في ذلك ولا شك - .. فإنه من الضروري أيضاً بل لا يقل ضرورة أن يكون الحال كذلك بالنسبة للمكان الذي سيؤدي فيه الامتحان .. وأنا هنا أعني قاعة أداء الامتحان - ولعلَّكِ تتفقين معي في ذلك - ..

فبالله عليكِ أيتها الفاضلة .. ماذا تتوقعين من طالب - وعندما أقول طالب فإني أعني بذلك الطالبة أيضاً- يأتي إلى قاعة الامتحان وهو قد اتخذ كل ما يجب عليه اتخاذه من إجراءات تُعينه على تأدية الامتحان على أفضل وجه .. ثم يُفاجأ بأن البيئة الأخرى التي لا تقل أهمية عن بيئة الاستذكار -وأعني قاعة الامتحان- لا تُساعده أبداً على تأدية امتحانه على الوجه الذي يجعله يخرج من القاعة وهو راضٍ عن نفسه وعن أدائه للامتحان ؟! ..

فلا يخفى على أمثالكِ .. أن من أهم ما يجب أن يتوفر للطالب حال أدائه للامتحان في القاعة هو الهدوء الذي يساعده على التركيز في الأسئلة والإجابة عليها بطريقة مثالية .. وهذا ما نفتقده للأسف الشديد في كثير من القاعات .. فأصوات المراقبين والمشرفين وأساتذة المواد العالية أثناء أداء الطلبة للامتحان وطريقة سيرهم في الممرات يُشكل عائقاً حقيقاً لتركيز الطلاب في الأسئلة .. ويُسبِّب لهم تشتتاً ذهنياً يجعلهم في حالة إرتباك وضغط نفسي يولِّد جواً غير مُلائم لأداء الامتحان ..

بل حتى العامل النفسي للطالب -وهو أمر مهم للغاية- لا تتم مراعاته للأسف الشديد .. فلا يوجد تهيئة نفسية قبل أداء الامتحان تُمهِّد للطالب وتُعينه وتساعده على أداء امتحانه وهو مرتاح نفسياً غير متخوفٍ أو مضغوط أو مشحون .. فعلى الرغم من أن ذلك لا يُكلِّف أكثر من ابتسامة تعلو المُحيا .. واستقبال بطريقة مُبجهة مُحببة للنفس تصحبها كلمات تحفيزية تشجيعية تُريح النفس وتحفزها .. أقول : على الرغم من ذلك .. إلا أن الواقع على العكس منه تماماً .. فإننا نجد من أقوال وأفعال بعض -بل لا أبالغ إن قلت الكثير- من المراقبين والمشرفين ما يستفز الطلاب شعورياً ويُربكه نفسياً !! ..

فمن الخطأ أن يُنظر لكل الطلاب على أنهم شريحة واحدة لهم كلهم نفس الخصائص العقلية والنفسية والفكرية !! .. بل يجب مراعاة أن هناك أشخاصاً لهم حالات نفسية خاصة تختلف عن غيرهم .. وهم يحتاجون بل هم في أمسِّ الحاجة إلى أن يسمعوا كلمات تحفيزية تُريحهم نفسياً وتُهدئ من روعهم وتُعينهم على أداء امتحانهم بكل أريحية نفسية ..

أيضاً .. يجب الأخذ بعين الاعتبار أن هناك عدداً لا بأس به من الطلاب أكبر سناً من كثير من المشرفين والمراقبين بل قد يكونون أكبر سناً حتى من دكتور المادة !! .. ومنهم من هو بالإضافة إلى كبر سنه صاحب منصب في عمله .. فيجب أن يكون التعامل مع هؤلاء تعاملاً يليق وأسنانهم في المقام الأول -فليس منَّا من لم يوقر كبيرنا- ..

أيتها الفاضلة :

الامتحان له طرفان أو ركنان أساسيان -الطالب والجامعة- وهما يُمثلان تكاملاً .. وتقع على كل واحد منهما مسؤوليات ومهام وإجراءات .. وحتى تكون العملية - أعني الامتحان - عملية ناجحة بكل ما تعني كلمة النجاح من معنى .. فإنه يجب على كل طرف من الطرفين معرفة ما عليه من مسؤوليات فيستشعرها ثم يؤديها بأمانة وعلى أكمل وجه .. حتى لا يكون هناك مبرر لأي طرفٍ من الطرفين بأن يُلقي اللائمة على الطرف الآخر في حال لم تكن العملية عملية ناحجة على الوجه المأمول والمنشود ..

وأخيراً ..

أعتذر عن الإطالة ولو أني اختصرت بقدر المستطاع .. وأعتذر عن عدم ترتيب الأفكار .. فهذه الكلمات وليدة اللحظة أكتبها من على مكتبي .. أريد من خلالها إيصال صوتنا كطلاب لعلّ وعسى أن ينفع الله بها ..

وتقبلوا أطيب تحياتي ،،،

ماجد الخضيري · 02-06-2013, 02:08 PM

شكراا من القلب د.هوزان ...... شكرا لك عبدالرحمن الشهري يعطيك العافيه كلام في الصميم زي ما يقولون ....... فعلا انا عانيت من هالموضوع لكن ما اقول الا ... حسبي الله ونعم الوكيل .... :)