حقيقة الفيس بوك

[المسلم العربي]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن تبعهم بإحسان الى يوم الدين..

نعيش اليوم ثورة إتصالات لم نحلم بها ولم يحدث مثلها في التاريخ, فبإمكان أي إنسان التواصل مع العالم أجمع من خلال حاسوب أو هاتف ذكي من أي مكان, فوسائل الإتصال هذه في بيوتنا وفي أعمالنا وفي سياراتنا بل انها قد وصلت إلى البادية وإلى المناطق النائية عبر الأقمار الصناعية. منذ بضع سنوات, نشأت ما تسمى بالشبكات الإجتماعية Social Networks والتي تجمع المجموعات من المستخدمين للتعارف والتحادث وللنشاط الإجتماعي وإلى غير ذلك من الإستخدامات, وأهم هذه الشبكات ما يسمى بالـ Face Book الذي لقي قبولاً وإنتشاراً هائلاً في جميع أنحاء العالم ومن ضمنها عالمنا العربي والإسلامي حيث أنه يشارك فيه الملايين من الأشخاص من خلفيات وإنتماءات وأهداف مختلفة. وهذه الخدمة لها بعض الإيجابيات وكثير من السلبيات وهذا مما يتفق عليه أناس كثيرون من بينهم رئيس الولايات المتحدة أوباما. ومن تلك السلبيات الكثيرة, أولاً, سوء الإستخدام واستغلال البعض هذه الخدمة للوصول إلى الشهوات والفساد الأخلاقي والإبتزاز إنتهاءً بكون هذه الخدمة كما قد ثبت هي وسيلة تجنيد الأفراد لجهات أجنبية لها أهداف عالمية غير بريئة, والقائمة تطول.

وقفت اليوم على بحث هام جداً عن حقيقة هذه الشبكة الإجتماعية وهو مكون من 82 صفحة كتبه أحد الاخوة الملمين بخفايا الـ Face Book وبفقه الشريعة والواقع, وأحببت أن أشارككم إياه حتى لا نتضرر بما قد ينتج عن المشاركة في الفيس بوك أو نستغل ولكي نحترس من الأخطاء الشائعة التي يقع فيها الكثير قبل وقوعها وحتى لا نتسبب في الإساءة إلى أنفسنا وأمتنا الغالية.

اسم البحث "القول المسبوك في حقيقة الموقع "فيس بوك""

تجدونه في المرفقات