InstagramTwitterSnapChat


 
وصف

العودة   منتديات سكاو > الملتقيات الجامعية > ملتقى المنتسبين
التسجيل مشاركات اليوم البحث
   
   


ملتقى المنتسبين قسم مخصص لـ المنتسبين

العزم ارادة العطاء

ملتقى المنتسبين

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
منتديات طلاب وطالبات جامعة الملك عبد العزيز منتديات طلاب وطالبات جامعة الملك عبد العزيز
  #1  
قديم 17-08-2009, 08:17 AM
الصورة الرمزية ana-ok

ana-ok ana-ok غير متواجد حالياً

جامعي

 
تاريخ التسجيل: Aug 2009
نوع الدراسة: إنتساب
الجنس: ذكر
المشاركات: 14
افتراضي رد: العزم ارادة العطاء


كيف يتكون العزم
ربما يكون السؤال الكبير من تلك النفوس المحبطة هو كيفية تكوين العزم السابق للتوكل وهل يكون التوكل بدون عزم حلاً لمعضلة الإحباط النفسي؟ والحقيقة هي أن الله لن يرفض أو يرد من يلجأ أو يتوكل عليه عازماً كان أم بدون عزم ( وإذا سألك عبادي عني فإني قريب أجيب دعوة الداع إذا دعان) آية 186 سورة البقرة (2). ومع ذلك نجد أن النفس المحبطة بحاجة إلى عزم. أما كيفية تكوين ذلك العزم والإرادة فإن الآيات الكريمة في القرآن، والتي ترددت في عدد من المواقع تشير إلى أن الإيمان بالله والصبر والتقوى والانتماء لله وحفظ العهد وعدم النسيان والحلم والغفران هي كلها من مولدات ومكونات العزم السابق للتوكل والشافي من الإحباط النفسي.
( وإن تصبروا وتتقوا فإن ذلك من عزم الأمور) آية 186 سورة آل عمران .
( واصبر على ما أصابك إن ذلك من عزم الأمور) آية 17 سورة لقمان.
,( لمن صبر وغفر إن ذلك لمن عزم الأمور) آية 43 سورة الشورى.
( فاصبر كما صبر أولوا العزم من الرسل ولا تستعجل لهم) آية 35 سورة الأحقاف .
( ولقد عهدنا إلى آدم من قبلُ فنسي ولم نجد له عزما) آية 115 سورة طه.
وليس مما يحتاج للإحصاءات الكمية أو البيانية وجود العزم مع الصبر والجلد وليس من قبيل الصدفة أن تكون درجة العزم لدى الإنسان الصبور أو القادر على الصبر أي المتصابر أعلى من درجته عند الإنسان الجزوع أو غير المتصابر ولذلك قرن الله وفقاً لحساباته ومعادلاته الإنسانية العزم بالصبر.
وليس من قبيل الصدفة أيضاً أن تقترن التقوى بالعزم فالصبر على تنفيذ الأحكام الإلهية واطاعة الأوامر الإلهية والانتهاء عن نواهيه هي التقوى المرادفة للعزم.
وليس من قبيل الصدفة أيضاً أن يكون غفران إساءة الآخرين والسكوت عن سلوكياتهم المؤذية أو المهينة أحياناً هو من أعلى درجات الصبر والتصابر واسمى درجات الجهاد النفسي ولا غرو أن يقترن ذلك الغفران الإنساني بكلٍ من التقوى والعزم المطلوب.
وينهى ربنا عن الاستعجال لأنه مضاد للصبر وانتفاء للعزم فلا صبر ولا عزم للشخص العجول أو المتعجل بدون ضرورة.
أما عزم سيدنا آدم فتشير الآية إلى عدم وجوده نظراً لآفة النسيان عموماً ونسيان عهد الله خصوصاً وبهذا نستنتج عدم اقتران العزم بالنسيان ونكث العهود والمواثيق.
والحقيقة إن درجة النسيان عند الفرد هي مؤشر من مؤشرات الشرود الذهني إما لضعف في خلايا التفكير نتيجة الكبر أو المرض أو أسباب أخرى وأما لإنشغال تلك الخلايا الفكرية بامور تبعد الذهن عن موضوع معيّن وفي كلا الحالتين لا يتكون العزم النفسي وقد لا يستطيع الإنسان الالتزام بأبسط العهود والنذور التي يعقد العزم على تنفيذها أمام الله والناس وحتى أمام نفسه أحياناً.

 


توقيع ana-ok  

 

رد مع اقتباس

 

إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

 


الساعة الآن 06:48 AM


Powered by vBulletin® Version 3.8.9 Beta 3
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc.
Ads Organizer 3.0.3 by Analytics - Distance Education

أن كل ما ينشر في المنتدى لا يمثل رأي الإدارة وانما يمثل رأي أصحابها

جميع الحقوق محفوظة لشبكة سكاو

2003-2025