فِي ثَنآيآ البَلـآء [ رَحمآت ] رَبي تتَسآبق . . .

[*{سيموو]

.
.
.



روبرت شسبروغ, مخترع الفازلين. .

ولد في 9 يناير عام 1837م في لندن و هو امريكي .. و توفى في 8 سبتمبر عام 1933م. .
و هو كيميائي. . بدا مسيرة عمله ككيميائي يقطر الكيروسين من النفط من حيتان العنبر ..
وفي عام 1875م اسس شركة شسبروغ للتصنيع ، وعام 1955م اصبحت شركة شسبروغ رائدة في تصنيع منتجات العناية الشخصية. .

كيف اكتشف روبرت الفازلين..؟

في عام 1859 سافر روبرت، وعمره 22 عاما إلى بنسلفانيا لمشاهدة حقول النفط المكتشفة حديثاً .. فسمع هناك عمال النفط يشتكون من شمع شبيه بترسب البارافين سمي " شمع القضبان " ، يضطرون إلى إزالته في الغالب عن قضبان المضخات الفولاذية إلّا أنّ هؤلاء وجدوا في تلك المادة المزعجة مرهماً مسكناً وشافياً للحروق والجروح ..

أثار ذلك اهتمام شسبروغ فجمع عينات من شمع القضبان وحملها إلى منزله وباشر فحصها,
ومرت 11 سنة وهو يعمل في تصفية الراسب وتنقيته ..

وكانت أكثرية المراهم تصنع آنذاك من الشحوم الحيوانية والزيووت النباتية ، وتعرض للتلف إذا حفظت لمدة طويلة , ففكر شسبروغ بأن هذه المادة النفطية المنشأ والخالية من الزنخ والرائحة الكريهة قد تصبح مرهماً يكثر طلبه

ولكي يختبر فعاليته أحدث جروحاً و خدوشاً وحروقاً في جلده وعالجها بشمع القضبان .. لما تأكدت له فعالية هذا المرهم ، أنشأ شيبروغ في عام 1870م المعمل الأول لصنع البلسم الجديد الذي سمـّـاه " فازلين" .. و اصل كلمة فازلين المانية و هي تتكون من شقين ماء + نفط و سماه بالفازلين. .

وهذآ هو المعمل. .




و في عام 1872م حصل شسبروغ على براءة الاختراع لصنع مرهم الفازلين .. و كان شسبروغ غير قادر على بيع مستحضر الفازلين لأي مخازن الادوية حتى سافر الى ولاية نيويورك لعمل دعاية لمنتجة الذي اخترعة و هو الفازلين ..

و حين ذهب الى ولاية نيويورك ليسوق لمنتجة الفازلين قام بعمل عرض امام الجمهور و قد قام بحرق جلده بحمض و بعض المرات يقوم بحرق جلده بالنار و يقوم بوضع الفازلين على جروحه ليريهم سحر الفازلين في التأام الجروح فكان يضعه على جروحه القديمة و يتظاهر بالشفاء لكي يسوق منتجه و قد صدقه الجمهور و وزع شسبروغ عينات مجانيه على الجمهور ..

و في عام 1883م قامت الملكة فكتوريا بتصريح انها تستخدم الفازلين يوميا .. فكانت هذه النقطة في صالحه ..

و هذي كانت اول علبة فازلين تصدر من شركه شسبروغ ..




اليوم يباع فازلين النفط، في 140 بلداً ..



. .