!.[. . ذات الصواري وذات الحواري وذات اللواري . . ] .!

[* تركي *]

/

عَزيزي أَنت تَتحدث عَن مَعركة لآ زآلت قَآئِمة حَتى يومِ النَصرِ المَوعود ،’.. شِئنـآ هَذا أَم أَبينـآ ! لِذلك لآ نتوقع أن تَكون النهآية قَريبة ..

هِي مَعركتنـآ جَميعاً ، وَ لآ نَخص بهآ غَزةَ أو غَيرهآ فَقط ..

لـِ نَصدق قَليلاً ، فـَ لآ شَيء يُعآدل المصدآقية ..، التَقصير عَلى حِسآبِ عزتنآ ، قَد بَدآ مِن الطَرفين ، من فلسطينَ أَنفسهم ، وَ منـآ أَيضـاً

حَيثُ أن غَزةَ ، حَديثهآ طويل ، وَ أمرهآ مَديد .. عَليهم أَن يُصلحوآ أنفسهم أَولاً ، وَ يُعيدوآ تَرتيبَ صَفوفهم تحتَ رآيةٍ وَآحدة ، عَليهم أَن يُعآلجوآ هَذهِ الفِرق وَ الدويلآت - إِن صحة التسمية - ، حَتى يَتسنى لَنـآ نَحنُ كـَ مسلمون وَ كـَ عرب أن نَقوم بِدورنآ عَلى أكملِ وَجه ،..

وَ أَكثر مَآ يَحز بـِ نُفوسنـآ المُهدرة كرآمةً وَرِفعـآ .. هِي أن نرى أَطفآلُنـآ يَنزفونَ دَمـاً وَ يَزفرونَ أَلمـاً ، وَنحنُ لَم نُحرك سآكناً سِوى مِن اجتمآعٍ لـِ آخر ،’ ..!

احترتُ في تَسمية وَضعنآ ، مآ بينَ الجبنِ تآرة ، وَ مآ بينَ الضعفِ تآرةً أخرى ،’ .. وَ بَـعُـدَ مآ بينهمآ ..!


\

آثرتَ بـِ قلمكَ روحـاً
تَهـآبُ الظهور خوفاً
شُعورٌ مُتبآدل ، وَ ألمٌ مُشتركـ..

طَرح جَميـل ،’
دُمتَ لـِ الحقِ نآصراً