تقْرِير عَنْ إنْجَاز حَمْلَة قُرآنِي حَيَاتِي _ الدُّفعَة الأوْلَى _ | 1434هـ }❥~

[رغد محمد]

}|{ مُجْرَيَات الحَمْلَة }|{

بَدَأت الحَمْلَة منذُ بِدَايَة شَهر شَعبَان وَ اِنْتهَت فِي نِهَايَة شَهر رَمَضَان ,
- شَعْبَان { شَهر التَّسْوِيق وَ التَّجْمِيع }: وَ قد كان التَّسْوِيق وَ التَّجْمِيع فيه لِـ مُدَّة ثلاثَة أسَابِيع وَ فِي فُرُوعٍ مُتفرّقة بِـ الجَامِعَة ,
فَـ الأماكن لدى الطُّلاب كانت مُتمركِزَة فِي { الفرعِ الرَّئيس _ السَّليمانِيَّة _ } , أمَّا الطَّالبات , فقد كانت فِي فَرْعَين:
{ السَّليمانِيَّة وَ الفيصَلِيَّة } , وَ فِي أيَّام مُتفرِّقَة للتَّسْوِيق وَ التَّجْمِيع فِي { فرع السَّلامَة }.
- رَمَضَان { شَهر التَّوْزِيع }: وَ فِيه وُزِّعَت المَصَاحِف فِي مَسَاجِد مُتفرِّقَة وَ على كُل مَنْ أحتاج للمَصَاحِف ,
وَ قد كانت مُهِمَة التَّوْزِيع مُتمْركِزَة على شطرِ الطُّلاب دُونَ شطرِ الطَّالبَات ,
بَآرَك الرَّحْمَن فِي جُهُودِهِم وَ زَادَهُم قُوَّة وَ برَكة.






}|{ إنْجَازَات الحَمْلَة }|{


كَانت الأُمْنِيَة تجْمِيع { 1000 } مُصْحَف , وَ أكْرَمَنا الرَّحْمَن بِـ أكثر منْ ذلِكَ بكثير جدًا.
مَا شاء الله تبارك الله , مَا شاء الله تبارك الله ,
فقد أكْرَمَنَا الكَريم بِـ { 461 } مُصْحَف كامِل بِـ اللُّغة العَرَبية [ مُختلِفَة الأحْجَام ] ,
وَ أكثر مِنْ {600 } مُصْحف منْ العشر الأخِير [بـِ لُغات مُتعدِّدَة: الفلبينية وَ الأندونُوسِيَّة وَ الأوردُو وَ الهِنْدية وَ البَنقاليَّة وَ الإنجْليزِيَّة ..الخ] ,
أي أكثر مِنْ { 1061 } مُصْحف بِـ مُختلَف الأحْجَام ، وَ الأنْوَاع ، وَ اللُّغات وَ لله الحَمد.
وَ قد تمَّ تَوْزِيع المَصَاحِف على بَعض المَسَاجِد وَ هِي:
[ مَسجِد الرِّضَا {مُصَلَّى الرِّجَال وَ النِّسَاء} , مَسجِد سَعد بِن مُعَاذ رَضِي الله عنهُ , مَسْجِد أم سَلَمَة رَضِي الله عنْهَا ].
أيْضًا , تمَّ إمْدَاد حَمْلة تطَوُّعِيَّة بِـ مَدِينَة يُنْبع حيث تُوزَّع المَصَاحِف عَلى المَرْضَى فِي المُسْتشْفيَاتِ هُنَاك ,
كَذلِك , تمَّ إمْدَاد إمَام مَسْجِد اِتَّصَل بنَا لإمْدَاد مَجمُوعة مِنْ المُسْلِمين المُسَافِرين لأهْلِهم مِنْ مَصر.
وَ غيرُ ذَلِكَ أكثر وَ أكْثَر , وَ للهِ الحَمْد وَ الثَّنَاء.
جَزَى الرَّحْمَن جَمِيع المُتبرِّعِين وَ المُتبرِّعَات خيرًا لا حُدُودَ لَه على تبرُّعاتِهِم الطِّيبَة.