InstagramTwitterSnapChat


 
وصف

العودة   منتديات سكاو > الأقسام الخاصة > الأقسام العامة > الساحة العامة
التسجيل مشاركات اليوم البحث
   
   


الساحة العامة قسم مخصص لـ الفعاليات والنقاش و المواضيع التي لا تندرج تحت الأقسام الآخرى .

مريول عالية!!!!!!

الساحة العامة

 
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
منتديات طلاب وطالبات جامعة الملك عبد العزيز منتديات طلاب وطالبات جامعة الملك عبد العزيز
  #1  
قديم 02-11-2008, 08:09 AM
الصورة الرمزية وحي القلم

وحي القلم وحي القلم غير متواجد حالياً

ام لين

 
تاريخ التسجيل: Apr 2008
التخصص: ادب انجليزي
نوع الدراسة: انتساب
المستوى: متخرج
الجنس: أنثى
المشاركات: 369
Skaau.com (20) مريول عالية!!!!!!


-عالية ذات مساء امتلاء بقطرات المطر التي امتزجت بدموعها متحلقة حول تلك المدفأة العتيقة هي وأخواتها.

-بينما كان سقف بيتهم (لا أعلم إن كان حرياً به أن يدعى سقفاً) “يخرخر” بالماء عازفاً أنغام سيمفونية الأسى معهم تلك الليلة.

-غداً أول أيام المدرسة وقد ذهب والدهم العجوز عله أن يقنع “خياط الحارة” أن يعتق تلك المراييل التي “خاست” بين جنبات محلة لوجه الله, وأن لا يحرم عالية وأخواتها فرحة الغد عل الله أن لا يحرمه.



-لم تكترث الفتيات “بفسحة” الغد, الوضع قد اعتاده الجميع بضع كسرات من الخبز يحاولن أن “يمضغنها” مجاملة لأمهم الفاضلة التي اعتادت الاستماع لموسيقى “طقطقة” الخبز بين أفواه البنات لا تقطعها سوى أصوات رشفات الشاي فالحليب قد أصبح حلماً على الجميع.

-عاد “العجوز” وأذيال الأسى والخيبة تجره, ليس هو من يجرها هذه المرة.. حتى هي الأخرى رأفت بحالة..!.

-دارت بينهم لغة النظرات والتي فهم الجميع منها أنه لا غنى عن مراييل العم جاسر التي أتى بها قبل العام وإن كانت قد امتلأت “بالشق والرقعة”.

-راح العم الفاضل والذي قد أفنى عمره سائقاً لأحد الشيوخ الذي ما إن ضعف نظره حتى رمى به دون رحمة, الرحمة تحتاج مالاً هذه الأيام وذاك العجوز “الكحيان” لايملك ثمنها.

-نعم راح تحت أحد ثقوب السقف التي لازالت “تخرخر” طالباً منها أن تستر دموعه عن أعين البنات ومعللاً ذلك بأن آخر ما ينقصهن هو رؤية دموعه.

-في ليلة بكت السماء فيها وبكى العم, ووالدتهم حاولت ولكن الجفاف قد أصاب مدامعها وبكى أولئك الصبية وبكى السقف.


-وفي ذات الليلة كان يبكي في مكان ما أحدهم من الضحك على “دي في ديه” الجديد وعلى فكاهات “جيم كيري” بينما كانت يديه تتداول أطباق الكافيار.

-لم يقطع “نياح” تلك الليلة الآثمة سوى صراخ “راع المكتب” فلم يجرؤ على دق بابهم المتهالك خشية أن ينخلع على رؤوسهم ليخرج عليه العجوز ويدور مسلسلهم الشبه يومي الغارق بـ “تكفى..هالكم يوم..اصبر.. مدارس ..الله يرحمك تكفى…..الخ” من الذل وإراقة مياه الوجه.

-نام الجميع تلك الليلة الشتوية تحتضنهم دموعهم وتدفيهم حتى حين توقفت فيه, وعادت عظامهم تتصكصك من البرد.

-أعلنت شقوق السقف عن إشراقة يوم جديد لتقوم أم عالية بتحضير الفطور .. الشاي والخبز أو الخبز والشاي إن أرادوا التغيير.

-خرج بعدها الجميع البنات لمدارسهن والعجوز يبحث عن رزق..

-مرت سنوات ومستوى الفتيات الدراسي “يثير الدهشة” إمتيازات لا تعد ولا تحصى وشهادات
شكر لا تلبث إلا أن تكون “خرق” لتنظيف المنزل.


-في نهاية الثانوية العامة امتازت عالية كالعادة وأتت بتلك النسبة التي عصت على أترابها من “بنات العز”.

-دخلت الطب ..! أم أنها إبتعثت للخارج ..أم أنها دخلت الجامعة أم ماذا؟.



- يا لقسوتك عزيزي القارئ ويا لإفراطك بالأمل أنت والزمان القاسي!.

-الظروف قاهرة أحياناً.. وأحياناً كثيرة يجب للأحلام الغاوية أن تتوقف.

-طرق باب عالية أبن عمها المدمن خاطباً إياها ليوافق العم بسرعة إذ من يرغب بعالية؟.

-وتم الزفاف دون أن تتهنى برؤية شهادتها مجرد رؤية فقط فلم يذهب أحد ليأخذها..آه عالية حتى مجرد “التكحيل” بتلك النسبة محرم عليك.

- أين عالية الآن..!….ابحث عنها عزيزي القارئ.

قبل الفاصلة:
(تلميح) تصفح أحد الملاحق الإنسانية في أوراق جرائدنا قد تجدها هناك..!






منقوووووووووووووووووووووووووووووووولنقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

 


توقيع وحي القلم  

ربنا هب لنا من ازواجنا وذرياتنا قرة اعين واجعلنا للمتقين اماما

 

رد مع اقتباس

 

 


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

 


الساعة الآن 02:38 PM


Powered by vBulletin® Version 3.8.9 Beta 3
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc.
Ads Organizer 3.0.3 by Analytics - Distance Education

أن كل ما ينشر في المنتدى لا يمثل رأي الإدارة وانما يمثل رأي أصحابها

جميع الحقوق محفوظة لشبكة سكاو

2003-2025