قرأتها اهتز فينى اشياء كثيرة .. وعرفت مما اعاني..

[عبدالله بن عبدالرحمن]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة..

كنت كعادتى اقضي بعض الوقت على الفيسبوك بعد مذاكرة ممله....شدنى جدا موضوع شاركت بة احدى الاخوات...
قرأتة شعرت بإحساس ربما لم اشعر بة سوي ناااادرا جدا..

قلت فى نفسي يا ترى هل هذة هى الحقيقة المخفية عني ولم اعلم !!!
هل هذا هو الحاجر الذي يمنعك عن التواصل مع البشر وانت تحس بة ولكن لم تعلم حقيقته !!!
هل هذة هى ما تشعر بة عندما تريد ولو اعتباطا فتح باب للحوار مع اى شخص لمجرد محاولة الكلام ولكنك لا تستطيع!!!!
ربما ؟؟!

كلمات قليلة وبسيطة ولكن اثرت في مشاعري كثيرا..

اترككم مع النص:


عندما تجــد إنســان كــان فـي السابـــق :

مـــرح.. بشـوش.. يتحــدث كثـيرآ

وفجـــــأه...
...
أصبــح صامتـــاً.. لا يتحــدث مــع الأخــرين كالســـابق ابـــداً

فاعلـــم أن قلبـــه انصـــدم مـــن النــاس...

لدرجــة أنــه فقــد القــدره علـــى الحــديث معهـــم



لم اكتب موضوعى هذا للبحث عن الردود والتعليقات الهزلية احيانا التى تتخذ طابع المجاملة كثيرا ولكن يعلم الله كتبتها لربما يشعر البعض بما يعاني ولا يعرف السبب..

اتمنى عدم التعليق ان امكن لتبقى وحيدة يتيمه بائسه منسية لايشعر بوجودها احد كاليتيم.. فى صفحات واحتنا الجميلة الحبيبة ومتنفسنا الوحيد " نبض الحروف "
الى ان يشاء الله..
دمتم بحفظ الله ورعايتة..

عبدالله بن عبدالرحمن

[Aishah AL-farhah]

عندما تجــد إنســان كــان فـي السابـــق : مـــرح.. بشـوش.. يتحــدث كثـيرآ وفجـــــأه... ... أصبــح صامتـــاً.. لا يتحــدث مــع الأخــرين كالســـابق ابـــداً فاعلـــم أن قلبـــه انصـــدم مـــن النــاس... لدرجــة أنــه فقــد القــدره علـــى الحــديث معهـــم

ربما ليس الأمر بهذه الدقة المتناهية ، نعم صدمت وصدمت وصدمت وغيرني ذلك كثيرا ، وجعلني أتجنب نوعا من الشخصيات المشابهة لتلك التي صدمتني أو تجنب الناس عموما وتكوين العلاقات الجديدة ، لكن في حقيقة الأمر لو حاولت الاحتكاك بهم لوجدتهم أناسا آخرين غير ما كونت عنهم في مخيلتي ، ولوجدت أن تلك مجرد مخاوف وأوهام لاوجود لها
المسألة برأيي مسألة حاجز نفسي يصعب هدمه وتجاوزه ، والمشكلة أنه يجب علينا أن نهدمه ونتجاوزه ، لكي نعود لسابق عهدنا ، لكي نعود أولئك الأشخاص البشوشين الذين كنا ، لكي نستطيع أن نكون نحن مرة أخرى
كم أجد الصعوبة في التأقلم مع شخصيتي الكئيبة الجديدة ، وكذلك كم أجد الصعوبة في تقبل هذه الشخصية الجديدة ، أتمنى أن أعود لسابق عهدي ، وهاأنذا بين مد وجزر أحاول وأجاهد

موضوع ذو شجون أخي