اللي عندهم مقدمة في الادب

[الحجازي]

بالنسبة للقصص ففهمتها من خلال قرأة الملخص لها ..

القصة الأولى .. الأمريكي هو من كان يريد من الفتاة أن تجري الإجهاض .. لأنه يره أنهم ( هو الفتاة ) غير مستعدان لتحمل الحياة الأسرية .. وهو بحكم أنه شخص يهوى المغامرة والترحال ، يرى أن في قدوم طفل في حياته ماسيعيق ذلك ..

الفتاة كانت مترددة.. فهي ترغب بالإنجاب .. وفي نفس الوقت تريد أن ترضي زوجها ( الأمريكي ) ..

لهذا في بداية القصة .. الفتاة شبهت الجبال بأنها تشبه الفيلة البيضاء ..كناية عن شغفها بالأطفال .. وبعد مرور منتصف القصة نرى تأثير الحوار مع الرجل الأمريكي عليها .. حيث أنها نظرت مرة أخرى للجبال .. ولكنها قالت هذه المرة : أنها لاتشبه الفيلة البيضاء فعلاً.. فهي صارت محتارة واعتراها الإحباط..


بالنسبة للقصة الثانية ( العلامة ) ..

اوليمر كان يرى في العلامة التي على خد جورجينا .. عيباً ينقص من جمالها في نظره .. لهذا فكر في استئصال هذه العلامة .. وبعد اقتناعه بالفكرة واقناع جورجينا بها قرر الذهاب لمختبره لإجراء العلاج لجورجينا .. حيث يوجد مساعده امينتاب .. امينتاب اخبر ايلمير انه لو كانت جورجينا زوجته .. لما فكر في استئصال هذه الشامة ( العلامة ) ..

بدافع الفضول ، اطلعت جورجينا على تجارب وسجلات لإيلمير ..وكانت اغلب تجاربه و عقاقيره تبوء بالفشل في النهاية ..

طبعاً هي الآن بعد قرأتها لهذه التجارب صار عندها قناعة داخلية بأنها ستعرض نفسها للخطر.. ولكنها تقرر أن تُرضي زوجها .. فتتناول الدواء .. وتزول العلامة كما خطط ايلمير .. لكن ذلك العلاج تسبب في قتلها في النهاية..

كاتب القصة يريد أن يوجهنا إلى معنى الإيثار والتضحية المتمثل في شخصية جورجينا .. رغم قناعتها الداخلية بخطورة الدواء .. بحكم إطلاعها على تجارب ايلمير السابقة التي اثبتت فشلها .. إلا أنها قررت الخضوع لعلاج ايلمير .. و اعتقدت انه بزوال العلامة ستصبح حياتهما سعيدة ..

والقصة كذلك تجسد الهوس والخرافة المتمثل في بحث بعض الناس عن الكمال .. وهو الذي تجسد لنا في ايلمير ونظرته للشامة في وجه زوجته الجميلة..هذا الهوس الذي تسبب في موتها..